ماذا تحاولين فعله؟

301 8 0
                                    

في اليوم الموعود، يقرر مايكل البقاء في البيت كي لا تحزن زوجته و كي يتعرف على هذه الصديقة

«حسنا اذن عزيزتي لنتعرف على هذه المصممة التي اذهلتكي»

«عزيزي! ستذهل بيها و بجمالها،اضافة الى اننا التقينى بيها في وقت سابق»

«التقينا بها؟» 

«ها هي قد جائت لنستضفها امام الباب»

تتقدم سيارة بطبع هي مألوفة لمايكل

«واااااو، سيارتها فاخرة ووو،عزيزي اريد مثل هذه»

مايكل في صدمة تعلوا وجهه:

«لااا،هذا مستحيل!!»

«اعلم انك منبهر مثلي»

تخرج من السيارة شابة جذابة بفستان لا مثيل له لدرجة انه اجتاح قلوب الحراس و الخادمات  بنفسهم من شدة جذابيته، كانت الشابة في قمة الجمال، نعم! هذا صحيح انها تاليا
تتجه ناحية مايكل و صوفيا بمشية مليئة بالثقة
صوفيا:
«مرحبا بك انسة تاليا »
مايكل ببرود
«مرحبا»

«مرحبا،اشكرك لانك استضيفتيني في قصرك انسة صوفيا،هذا لشرف كبير لي»

تقموا لطاولة مليئة بالاطعمة الراقية و الفاخرة
امسكت صوفيا يد مايكل و قالت:
«اعرفك هذا زوجي مايكل،و هذه يا عزيزي المصممة التي حدثتك عنها»
نظرت تاليا الى مايكل الذي كان يحلمقها بنظرات كلها برود

«اه،لقد التقينا في الزفاف،تشرفت بمعرفتك سيد مايكل »

~ بعد مدة من الحديث~

«ما رأيكم بأن نحكي عن اخر شخص ارتبطنا به»

هنا يتبادل مايكل و تاليا نظرات طويلة

مايكل:
«يمكننا تغيير هذا الحديث»
صوفيا:
«لا اريد ان اعرف قصككم ههه(ضحك) ابدئي انت يا انسة تاليا او انت يا عزيزي » 

«لا احب...»
قاطع مايكل تاليا قائلا

« لقد ماتت منذ مدة في قلبي فلا اشاء التكلم عنها و خصوصا انك انتي الان التي خطفتي قلبي »
أنهى كلامه و نظر بنظرت باردة، ارجع كرسيه للوراء و إذ به يرحل بدون زيادة كلمة اخرى

اخدت تاليا سريعا الاذن من صوفيا لالذهاب الى الحمام و شرعت باللحاق بمايكل وجددته ايضا متجها للحمام امسكت يده و سريعا ما ادخلته الى الحمام و اغلقت الباب بالمفتاح لانها سمعت خطوات اقدام قريبة

مايكل غاضبا:
«ماذا تحاولين فعله؟»

«لماذا قلت ذلك الكلام على الطاولة؟»

«و ما شأنك انتي؟لماذا تلحقين بي؟» 

«لاني احبك، انت هجرتني بدون اعطائي اي سبب مقنع،لم تعد تحبني؟(ما اعطاه سببا لانفصالهم) شابة في جمالي لا يمكن ان يمل احد من حبها»

«الاحظ فيكي ثقة عالية اسمعيني،لا يوجد سبب يجعلني اتكلم معك، انا لم ألمسكي يوما او قمت بشئ سيئ لكي لذلك لا يوجد سبب لتتبعيني اينما ذهبت » 
انهى مايكل كلامه و اتجه للباب ليفتحه، الى أن قاطعته تاليا بقبلة على شفتيه، لاول مرة مند ارتباطهما
تجمد مايكل مكانه منصدما من فعلتها هذه بينما اكملت تقبيله من كل اتجاه في شفتيه
سريعا ما عاد مايكل لوعيه و دفع تاليا بعيدا عنه

«هل جننتي؟! ما الذي فعلتيه لتو؟!»
لم ينتظر مايكل اجابة تاليا بل دفع الباب سريعا منصدما بالمنظر الذي وجده امامه

ساجرك الي كاملاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant