خرج مايكل من القصر غاضبا و يلوم نفسه انه لم يختر الزوجة الصحيحة و كيف لها ان تفعل ذلك به و ينطلق بسيارته
بعد ساعات، تخرج تاليا من بيتها لتنزه ليلا و في طريقها تقترب من الاصتدام ب مايكل التي كان واقعا في حالة ثمالة شديدة، هرعت اليه تاليا تسأله عن حاله
«مايكل؟! ما الذي حدث لك؟لماذا انت في هذه الحالة؟»
اجابها مايكل و هو في حالة ثمالة
«الم تقولي انكي لا تحبين كثرة الاسئلة؟ههه(ضحك)»
لم ترد عليه تاليا و ادخلته سيارتها التي قد نام فيها و اوصلته لمنزلها ساعدته على الدخول، و اقلته فوق سريرها و هو يهلوس لا اراديا
«تاليا!زوجتي خانتني! ماذا افعل؟»
اقتربت منه تتأمل جمال ملامحه، اذ بها تنصدم بما قاله تاليا
«تاليا!انا احبك تاليا! لماذا تخرجين امامي كل ما احاول نسيانكي؟ برغم من اني اخفي حقيقة اني احب تواجدك معي في نفس المكان...»
يقطع كلامه صوت رنين الهاتف
«انها صوفيا! لا تصدر اي صوت!»
«تاليا ساعديني!(ببكاء)»
«ما الذي يحدث يا سيدة صوفيا؟»
«لقد تشاجرت انا و مايكل شجارا قويا و لقد خرج و انتي تعلمين ان هذا منتصف الليل و لاكنه لم يعد للان،ماذا سافعل؟ ارجوكي ساعديني!»
تمثل تاليا انها تواسيها و تخبرها انه سيعود لابد انه قد ذهب ليرتاح فقط و بعد دقائق تنتهي المكالمة
تستدير لترى مايكل و هو نائم فوق سريرها و تنام بجانبه محدقة في ملامح وجهه الحادة و الجذابة
يحين الصباح و ينصدم مايكل من...
.
.
.
.
.
كيف اجاكم الفصل؟ في نظركم ميماذا انصدم مايكل؟ شوا رح تخسروا لو عملتوا لايك ترا بكذا بس رح تشجعوني اسوي مجهود اكثر
لا تنسو تتابعوني على الانستاغرام
@Sori_wat
