ما داخل الهدية؟

223 8 4
                                    

و فعلا تقيم صوفيا تلك الحفلة ولاكنها لا لم تفصح عن سبب الحفلة الا تاليا، لتغضبها

في الحفلة...

تتقدم صوفيا و تقول في الميكرفون

«مرحبا بكم جميعا!»

بينما هي تبحث بين الناظرين عن تاليا التي لم تحضر بعد، بعد مدة تقرر الافصاح عن الخبر

«حسنا ايها الحضور الان سأفصح عن سبب هذه الحفلة و هي انه...»

حتى يقاطع كلامها صوت الحضور و هم ينضرون للباب قائلين:

«واااو!! اهذه بشرية؟انها ملاك فوق الكرة الارضية»

لتنصدم من هيبة تاليا التي تخطوا بخطوات متوازنة و الريح يهب على شعرها طويل، و هي متقدمة بابتسامة خفيفة، بالكاد استطاع الحضور الوقوف...
تغضب صوفيا، و تدرك انها الفرصة المناسبة لإغضاب تاليا و تصيح

«تاليا!عزيزتي! احببت مكياجك،اعطاك نظارة و جمالا كبيرا...»

اذ بتاليا تبتسم بطرف شفتيها و تقصف صوفيا

«لم اضع اي مكياج عزيزتي! هذا جمالي الطبيعي!»

حتى يصيح الحضور بالاعجاب..
تشعر صوفيا بالغيرة و تعلن عن سبب الحفلة

«حسنا كما قلت سابقا سأعلن عن سبب هذه الحفلة،اقمت هذه الحفلةبمناسبة اني حامل!!»

ينصدم الكل و يصفقون فرحا بينما تلاحظ صوفيا ان مايكل يلتهم تفاصيل تاليا و لم يبعد عنها نظره منذ دخولها
، تمسك صوفيا بيد مايكل فجأة لتثير غضب تاليا
فتتفاجأ ببرود ردة فعل تاليا، لحظات حتى تبتعد صوفيا منهما لتختبأ ملاحظة ان تاليا اقتربت من مايكل و بدأ بتبادل الحديث و الضحك، تفكر صوفيا في طريقة تجعل مايكل يبتعد عنها، و تجدها، حيث انها سكبت عمدا على تاليا نبيذا لا تنزع طبعته من الفستان ابدا،

«اوه!! اسفة انسة تاليا! لم اقصد ذلك!ااا يمكني مرافقتك لداخل لتغيير الفستان،تعالي معي»

تلبي تاليا ندائها، برغم علمها انها فعلت ذلك عمدا، حتى تواجهها صوفيا

«ما الذي بينك و بين زوجي مايكل؟»

تاليا بتنهد و نظرات باردة:

«ما الذي تقصدينه؟»
  
«انتي تعلمين ما اقصده! مايكل سيصبح ابا! اتظنين انه سينظر اليك؟، اتظنين اني لم الاحظ كيف تحاولين التقرب منه؟ لا تحاولي!فانا لن اسمح لك بذلك ابدا! »  

تضحك تاليا بسخرية و تقول بصوت ملئ بالغرور و التكبر:

«اتظنين ذلك؟حقا؟اسمعيني يا عزيزتي صوفيا!لو اردت ان احصل عليه لحصلت عليه منذ مدة و لم اكن لاتركه يذهب»

تنصدم صوفيا من كلام تاليا غير مستوعبة ما تقول

«لم اكن لاتركه يذهب؟ ما الذي تقصدينه؟من انتي ايتها الساقطة! »

«اووو،هذه هدية مني اليكي، افتحيها و حاولي استكشافها بنفسك، اضافة يا حبيبتي الغضب يؤذي الجنين!ختاما لاحظي كيف سأجره الي كاملا! كل شيئ سيتغير بعد فتحها» 

ترفع صوفيا يدها محاولة صفع تاليا حتى يمسك مايكل يد صوفيا مدافعا عن تاليا

«ما الذي تفعلينه؟اجننتي؟»

و تسرع تاليا حاضنة مايكل امام صوفيا ممثلة الخوف

«لا اعلم ما الذي فعلت! انفعلت فجأة!»

تصرخ صوفيا بصوت مرتفع بحيث سمعه كل الحضور و تقدموا اليها، و تبعد تاليا عن مايكل

«كيف تجرئين ايتها الساقطة على حضن زوجي امامي!»

ينصدم الكل من كلام صوفيا و يشرعون بتبادل الكلمات عن ما يحصل

يجر مايكل معصم صوفيا و يخرجها من المكان
«اانتي مجنونة صوفيا؟تعالي معي» 
بحيت تودعها تاليا بابتسامة شريرة....


ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now