سأجدك ايتها الافعى المضيئة؟

117 2 0
                                    

تتوتر رانا نظرا لشكها في السؤال الذي سيطرحه مايكل، بينما تحاول التهرب و تمثيل التعب، تتخطى مايكل اذ به يمسكها بقوة مما جعلهما يسقطان فوق بعضهما على الاريكة، لتمر احداث اخرى من ذلك اليوم امام عينيه و هو ممسك خصر رانا الواقعة فوقه، ليتسأل
«لماذا تذكرت ذلك الان؟ لماذا في الوقت الذي جسمي ملتسق بجسد رانا تأتي هذه اللحظات؟ مهلا.... ايمكن؟»

اذ به يضغط على رانا و يغمض عينيه بقوة عسى يتذكر مشاهد اكثر، و لاكن بدون جدوى، يتنهد تنهيدة شبه طويلة، و ينهظ من مكانه لينظر الى رونا المتوترة ببرود ليوجه سؤاله كرصاصة أُخرجت من سلاحها بسرعة البرق، و بدون تردد من مطلقها

«اانتي من كنتي معي في تلك الليلة؟»

تقف رانا بشكل مستقيم و هي تنظر الطاولة الموجودة وراءه ثم يتزل عينها و هي ترسم على ملامحها الحزن و الندم،و هي محاولة تفادي النظر في عينيه

«لا اعلم! ااه! تمر امامي لقطات سريعة، بالكاد استطيع التأقلم مع سرعتها،انا لا اتذكر اني كنت معك و لاكن دخولي هذا البيت يشعرني كاني كنت فيه،و المشكلة الاكبر اني قد شربت تلك الليلة،و أخبرتني صديقتي اني لم انم عندها تلك الليلة،وقررت الانكار كي لا تعلم صوفيا،حقا انا لا اعلم كيف لي ان اصل الى هذا المكان البعيد،او اني نمت في مكان اخر،اااه انا لا اتذكر حقا!»

يضع مايكل كلتا يديه على كتفها و ينزل رأسها تواني قليلة ثم يرفع وجهه اتجاهها و عينيه الساحرتين مصوبة نحو عينيها

«انظري في عيني!،و انتي تدافعين عن نفسك!»

«ماي..كل!!!»

ترفع عينيها لتجده مصوبا سلاحه الموجود في بؤبئته نحوها،اذ يقطعهم وصول رسالة الى رانا
، تبتعد من مايكل لتفتح الرسالة، منصدمة بصورها و هي.... مع مايكل تلك اللية، و صور لها و هي تدخل البيت قبله، لتتصل بالرقم،
بعد 10 اتصال تقريبا يرد صاحب الرقم

«من انت؟ تكلم! من اين حصلت على هذه الصور؟»

«ايتها الحرباء السوداء بدأتي تخرجين عن الخطة اامهمة هي الافعى المضيئة ليس النائب العام  مايكل فران! هذا ليس وقت التسلية و الجنس! اخر تحذير من الرئيس الاعلى!»

«انا لم اجد بعد الافعى المضيئة!»

«وصلوا بعض المعلومات من بريد مجهول عنها! تطلعي عليهم،قد يساعدك في ايجادها قريبا! يقسم الرئيس انه لو...»

«لو ماذا؟ تكلم!»

«لم تحضريها له لسيدفنك بعد تعذيبك!»

ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now