الشك!

169 3 0
                                    

تخرج صوفيا بدون قول ولاكلمة
لتوجه تاليا نظراتها اتجاه رفاييل
«في ما تكلمتم؟ انه مجرد فضول يا عزيزي»

«اين كنتي؟» 

«كنت في المطبخ اتيت لتو،ولاكنك لم...»

«مع من كنتي؟»

«ما هذا؟ اانا في التحقيق؟»

«تاليا! انا احبك و لاكن اذا احببت شخصا اخر  لن اتغاضا عن الامر  سأقتل كل من تحبيه بعدي! »

لتصمت تاليا و هي تسمع كلماته او بالاحرى تهديداته، تقبله تاليا على شفتيه قبلة سريعة
ممثلة الحب

«ما هذا الكلام يا حبيبي فجأة؟ اقالت لك صوفيا شيئ؟ ام اهو حلال عليك انت و حرام عليه؟»

يمسك خصرها بيده و يضع يديه. الاخرى على رقبتها و يحني وجهه ليقبلها بقوة شديدة، الى ان سقطوا على السرير، لتسمع تاليا صوت الباب، تجدها فرصة لتبعد رفاييل عنها و تفتح الباب لتجد رانا امامها 

«اود التكلم معك!»

تستغرب تاليا و تتجه مع رانا الى طاولة في الحديقة الواسعة،

«اسمعك!»

«انا احتاجك في شئ و يا ليتكي تتركينه سرا! ارجوكي!»

«ماذا؟»

تضع رانا يدها على يد تاليا و تحلمقها بنظرات غريبة، لتصدمها تاليا بقولها و هي تنظر ليد رانا الموضوعة فوق يديها

«اانت مث...ة؟ ام ماذا؟»

لتمسك يدها بقوة

«اه ما هذا السؤال؟..اسمعيني اود منكي ان تذهبي لغرفة مايكل!»

«غرفة مايكل؟» 

«اجل انا و اختي تعاركنا قليلا اعني عراك الاخوات بسيط،احم ا حسنا و تركت مقبط شعر هناك و بصراحة اود منكي ان تحضريه لي،ارجووووكيي»

تترد تاليا في الرد:

«حسنا!»

تحضن رانا تاليا، و مرة اخرى تشعر باحساس مؤلوف، تذهب تاليا الى غرفته بينما صوفيا خارجة لتسوق، و تبحث عن المقبط حتى تجده في معطف مايكل تكاد تخرج اذ بمايكل يخرج من الحمام و الفوطة ملفوفة فقط على جزئه السفلي، بينما عضلاته بارزة و شعره مرمي على جبهته بسبب الماء في مظهر مغري و قوي،
ليسمك سريعا بمعصم تاليا، اذ بالمقبط يسقط،

«ااا وجدتك متلبسة!» 

و هي تنظر تارة الى عضلات بطنه و جسده الرياضي و تارة الى الارض و هو لا يزال ممسكا بمعصمها

«ما الذي تقصده؟»

«اتعجبك قضاء الليلة معي؟ لقد كنتي جريئة حقا!»

«اكنت تحلم بي يا هذا؟ ابتعد عني الان!قبل ان تدخل زوجتك!»

يجرها اليه من خصرها و يبتسم اليها بطرف شفتيه، بينما ملامح الاسغراب واضحة عليها و هي تمسك يده التي تدور على خصرها

«مايكل ما الذي يحصل معك؟ الم تكن تبتعد مني ما الذي تفعله الان؟»

«لماذا اتيت لتأخدي مقبط شعرك اخفتي من ان تكشفي؟ و ها انا كشفتك متلبسة يا تالي!»

«ما الذي تت...»

اذ به يقرب شفتيه من شفتيها ليقبلها، فإذ بهم يسمعون صوت بقرب الباب لتدفع تاليا يد مايكل التي تدور على خصرها بسرعة و تدير وجهه الوسيم بيدها لجهة الاخرى، اذ بصوت صوفيا تتكلم مع رانا و هي تفتح الباب، سريعا ما يجر مايكل تاليا من يدها بسرعة لدخول الحمام للاختباء، و يلسقها مع الجدار و يلستسق هو الاخر بها و يغلق فمها بيده، ليسمعو الحوار الذي يدور بين هتان الاثنتين بينما هي تتأمل ملامحه الجذابة الباردة

صوفيا:

«كم مرة اخبرتك انه لا شئ بيننا؟»

«صوفيا رغم اني اختك الصغرى الى اني ذكية و الاحظ! ان لم يكن شئ بينكم لماذا احضرت هذا الشاب؟ ا؟ هذا ليس ابن خالتنا! من هذا الشاب؟ مع اخد الاعتبار انه وسيم و جذاب هههه؟ اهو عشيقك؟»

«اجننتي؟ ما الذي تقولينه؟»

«اجيبي الصراحة من هذا؟»

«هذا ليس من شأنك! اسمعتي؟ لافعل ما اريد! اياكي ان تتجرئي على ان تقولي مثل هذا الكلام بالمناسبة غدا سأقيم حفل لتعرف جنس الجنين فقد مرة 4 اشهر بالفعل! و الان اذهبي لا اريد ان اراكي امامي! اخرجي! »

«انتي لم تعامليني و لا مرة كأنك اختي،فالفعل اشعر ان تلك الشابة احسن منكي بكثير و في الاخير ستهزمك! »

«ايه شابة تتكلمين يا هذه؟»

«انها تاليا » 

«كيف تجرئين على مقارنة تلك الساقطة المجنونة بي؟»
  

ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now