الكارثة: تفشي كل الأسرار!

237 5 7
                                    

تصفع صوفيا رانا و تمسك معصمها لتخرجها من الغرفة بقوة
.
.
يدير مايكل نظره اتجاه تاليا و هو يتأمل عينيها الساحرتين المصوبتين نحو عينيه
تدفع تاليا مايكل اذ به يصتدم بالباب ليسمع صوت صوفيا
«ما هذا الصوت؟»

يسمع مايكل خطوات اقدام صوفيا و هي تقترب من الباب ليخرج سريعا من الباب، و هو يلاحظ صدمة صوفيا بعد رأيته
«اوووه! ما هذا المنظر الجذاب! واو املك زوجا مثيرا حقا! »

«ايمكنكي الخروج اود تغيير ملابسي وحدي!»

تميل برأسها علامة موافقة و تخرج، هنا تخرج تاليا هي الاخرى من الحمام بينما تشابك اصابع يديها و علامة التوتر واضحة عليها، فهي لم ترى يوما مايكل بذلك المنظر المثير، و تقول بصوت هادئ و لاكنن كان مسموعا لمايكل و ملامح الحزن مرسومة عليها

«ياه! يالحظ تلك المجنونة! تستطيع رأيته بهذا المنظر المثير متى تشاء!»

اذ بها تنظر لمايكل لتجده يبتسم بطرف شفتيه، يبادلها النظرات، اذ بها تود الخروج ليمسكها سريعا من خصرها و يجرها اليه و هو لا يزال بنفس تلك الابتسامة الجذابة، تخفض تاليا رأسها و هي تضع كلتا يديها على صدره

«ستقيم زوجتك حفلا لمعرفة جنين طفلك!»

«اتظنيني غبيا لهذه الدرجة؟»

لترفع وجهها اتجاه وجهه:
«ما الذي تقصده؟»

«انا اعرف من هو رفاييل هذا! لقد رأيته بعيني مع صوفيا في شقة ذات ليلة! و اعرف انكي تزوجتيه لتكوني هنا،لا اعرف كيف تعرفت عليه ولاكنني اعرف صدق اليقين انه اب جنين صوفيا هذا، و لاكن اكثر شئ لم اجد له حلا بعد هو ما الهدف من كل هذا!» 

تنصدم تاليا بعد سماع كلام مايكل، و تدفع بقوة متجهة للباب لتخرج،
.
.
.
في المساء تعد تاليا لرفاييل عصير و تتكره ليشرب اذ به ينام بعد شربه للعصير،
يصل الليل و تقيم صوفيا الحفلة في القصر،
تتجه تاليا اتجاه غرفة رانا لتسمع صوفيا تصرخ على رانا

«اسمعي ايتها الساقطة! قلت لك ارتدي هذا! سيكون ابي هنا! احترميه على الاقل سترتدين هذا الفستان و تجلسين بعيدا عن الانظار!»

«لماذا تتعاملين معي بهذا الشكل منذ ان ولدت! لماذا احضرتني الى هنا اصلا!»

«لديك فرصة اخيرة»

«فرصة؟ ما الذي تتكلمين عنه؟»

«ستتركين رفاييل يشرب كثيرا و ستتقربين منه و ستصورين كل شئ سرا» 

«اجننتي؟ مو الذي تقولينه؟ اتعرفين ماذا تطلبين مني يا هذه؟ تودين مني تن اتقرب من شخص متزوج و زوجته هنا!»

ساجرك الي كاملاOnde histórias criam vida. Descubra agora