جائزة التمثيل!

101 3 0
                                    

ليتبعهما مايكل،و  يوقف مايكل رانا

«ما الذي يعنيه قول صوفيا؟»

لتوقفه تاليا:
«هذا ليس الوقت المناسب مايكل! »

تصتحب تاليا رانا الى الشاطئ الهادئ
و تحضنها تاليا

«انا اطلب منكي الهدوء،قد يكون كلام صوفيا حقيقيا و لاكن لا ذنب لكي في تخلي عائلتك عنكي»

«انتي لا تعلمين القصة! لطالما كنت اشك في ذلك، لطالما كانت تعاملني صوفيا بشكل سئ وراء الابواب،اي وراء انظر الناس، و ابي و امي ايضا،اه نسيت ليسوا والداي!»

«استعودين الى اسبانيا؟»

«لا استطيع ذلك الكل بطبع قد سمع ما قالت و عندما اتهمتني بالخيانة مع مايكل لم تبقى لي سمعة هناك! لابد انها قالته فقط لتجد حجة لاذلالي» 

لحظات حتى تخبر تاليا رانا بانها ستذهب لشراء بعض المثلجات لتهدئة و تجميد الاعصاب، لحظات من ذهاب تاليا حتى تجد رانا امامها مايكل

«مايكل!»

«اخبريني حقيقة الامر! اانتي من كنتي تلك الليلة؟ انا حقا لا استطيع التذكر،لذا اطلب منكي الاجابة!»

«اجننت؟ اتعرف بماذا تتهمني؟ انت و زوجتك في غرفتكم كيف سأتي الى عندك اصلا! ما هذا التفكير؟»

«اقصد المنزل البعيد عن المدينة!»

«اي منزل هذا؟ انا اتذكر انه بعد خروجك من القصر ذات مرة خرجت تاليا هي الاخرى و قد عادت قبلك بدقائق معدودة! اما انا فقد ذهبت و نمت عند احد صديقاتي هنا و يمكنك التأكد اذا سألتها!و ايضا انا ليس لدي شئ يتركني اتقرب منك!»

لحظات حتى يمسك مايكل يد رانا و يجرها اليه برفعها من فوق الرمال، اذ بها تصتدم بصدره، ليأخد مايكل شئ في شعرها، تغلق عينها و هي لا تزال ملتسقة بصدره و تنبس داخلها

«ما هذه الراحة! ما هذه الرائحة الجذابة،اوه رائحة جسمه زكية و مثيرة حقا!»

لتبتعد عنه بعدها شعرت بشعرها قد انفك
لتنظر بأن بيده مقبط شعرها الذي تركته في المنزل تلك الليلة، و هو لا يزال ممسكا بيدها، و هي رافعة رأسها اتجاهه في صدمة و هو منزل رأسه، كانوا في وضعية رمنسية و
هم لم يدركوا اذ بالصحافيين يقتربون منهم و يصورونهم طالبين منهم تصريح عن هذا المنظر، بينما تاليا واقفة من بعيد تأكل مثلجاتها، و تكتفي بالنظر اليهم و هي تقول في قرارة نفسها

«اود بشدة معرفة النهاية ايها الحرباء السوداء!»

فيشرع الصحفيون بالاسئلة
«اكنت تخون السيدة صوفيا اولا؟»

« ما تفسيرك عن هذا المنظر المناقض عن سمعتك؟»

«سيد مايكل! اصحيح انك كنت في علاقة مع السيدة تاليا و السيدة رانا في نفس الوقت؟

«ان كان صحيحا كيف استطعت التستر عن الامر و انتم في نفس المكان؟»

«اكنت تستغل السيدة صوفيا لثروتها؟»

«سيد مايكل! اكنت تعلم بحقيقة اب جنين السيدة صوفيا؟»  

«انسة رانا ما تصريحك عن الامر؟احقا انتي ابنة غير شرعيةلعائلة مجهولة؟»

«ما شعورك و انتي تخونين السيدة صوفيا مع زوجها السيد مايكل؟»  

فتكتفي رانا بالاختباء و هي واضعة رأسها على صدر مايكل و تديره لجهة المعاكسة، بينما مايكل يترك يد رانا، يقف بشجاعة امام الصحفيين و يدير رانا لتكون ورائه و يشرع بالتكلم

«حسنا لاعطيكم اجوبة على كل سؤال!»

فيبدأ كل صحافي يطرح سؤالا من الاسئلة السابقة

«اكنت تخون السيدة صوفيا اولا؟»

ليجيب مايكل و نظرات البرود و القوة مرسومة على ملامحه
«لا السيدة صوفيا خانتني مع ذلك المدعى رفاييل و انا كنت اعلم من مدة و كنت انتظر الفرصة المناسبة لمواجهتها!»

«سيد مايكل! ما تفسيرك عن هذا المنظر المناقض عن سمعتك؟»   

«اي منظر مناقض؟ انتم قد رأيتم فقط المنظر و لاكن ما كنا نتكلم عنه لك يكن يمثل هذا المنظر!»

«سيد مايكل ما الاجراء الذي ستقوم به بعد معرفتك ان السيدة صوفيا حامل من رجل اخر بدون زواج؟» 

«طبعا الطلاق هو الحل!»

«سيد مايكل! اكنت في علاقة مع السيدة تاليا و الانسة رانا في نفس الوقت؟و كيف استطعت التستر عن الامر و هما في المكان نفسه؟»

«اولا ما اود قوله هو اني لم اكن في اية علاقة مع اي احد! لذا اتمنى ان لا تسألوني مثل هذه الاسئلة»

«سيد مايكل اصحيح ما قالته السيدة صوفيا بان الانسة رانا اغوتك و جعلتك تنام معها؟»

«شكرا لكم!»

«نحن نود اخد تصريح من الانسة رانا!»
 
يميل مايكل برأسه اتجاه رانا المختبأة ورائه، ليجدها تبكي بهدوء، اذ به ينزع معطفه و يخبئ به رأسها و يأخدها الى سيارته بدون نطق و لا كلمة و هذا كله تحت انظار تاليا
.
.
.
.
.
.
ينطلقون الى المنزل السري، بينما رانا لم تود اخبار مايكل بانها كانت برفقة تاليا اذ به يسؤلها ما كانت لا تود سؤاله

«عندما خرجتي كنت برفقة تاليا،اذا اين هي؟»

«تاليا؟ ستكون في منزلها الان!»

«حسنا! رانا اود سؤالك سؤالا و اجيبي بدون كذب و لا تهرب!»

ساجرك الي كاملاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora