انقلاب الاحداث،عودة الماضي

204 5 0
                                    

في الطريق

يوقف مايكل سيارته و يبدأ بالمشاجرة مع زوجته

«ما الذي فعلتيه بالداخل؟اجننتي؟»

«اانت مجنون؟كيف تريد مني استحمال شابة تحضن زوجي امامي! كل هذا بسببك!»

«بسببي؟ما الذي فعلته انا؟»

«انت وسيم بدرجة لا تصدق مما تجعل كل الفتيات يقعن في حبك و يحاولن التقرب منك!»

«ماذا! اسمعي صوفيا انا لا اتقرب من اي شخص افهمتي!اضافة الا انك حامل الان،لا أريد ان يتأذى طفلي بسبب مواضيع تافهة!»

و يختم كلامه بقبلة خفيفة على شفتي صوفيا، لينهي الموضوع.و اذ بصوفيا تستسلم له و فعلا لم تضف اي كلمة....
.
.
.
.
.
.

تشك تاليا بان جنين صوفيا ليس من مايكل، بحيت تذكرت كلام مايكل لما قال بان زوجته تخونه
و تذهب لالتحقق،بتستطيع بمساعدة اخطر المبرميجين و الهاكر دخول هاتف صوفيا
فتلاحظ تاليا بدورها ان هناك رقم مسجل ب (6)
و بطبع جميعنا نعلم ما يقصد بكلمات رقم 6 في اللغة الإنجليزية،و اصدم ان تم الاتصال بهذا الرقم في الليلة التي اخبرها مايكل بذلك، تستطيع تاليا تسجيل رقمه في هاتفها و تتصل به و الاتصال على ما يلي:

«مرحبا!»

«مرحبا من معي؟»

«انا صديقة صوفيا!»

«صوفيا! من صوفيا؟»

«صوفيا يوراز»

«اسف انا لا اعرف اي صوفيا يوراز،لابد انك اخطأت الرقم»

«6»

«.....اه ههه فهمت ماذا تريدين؟»

«اود الالتقاء بك في..... مع...»

«حسنا »

في المكان و الوقت المحدود

تلاحظ تاليا رجلا يبحث عن شخص ما فتتاكد بانه ذلك الشاب و تقول بصوت خفيف بينما ترفع يدها اليه
«مم،اخترت شابا وسيما ههه!لن يصل حتى 0.1 من جمال مايكل!»

يتقدم الشاب اليها و يجلس في كرسيه و هو يتأمل جمالها و تناسق جسمها المموج

«اوه ما هذا الجمال كله؟ ذكرتيني بشخص كنت اعرفه!»

«لندخل في صلب الموضوع»

«اي موضوع؟اترديني ممارسة الجنس معي؟انت اجمل الفتيات التي الرأيتهن الى الان،اذن صوفيا تحضر لي الزبائن هههه»

«مهلا! هل يتصل بك فقط من هو يريد ممارسة الجنس معك؟»

«اجل! لماذا اليس هذا سبب اتصالك؟»

«اذن انت تمارس الجنس بكثرة مع صوفيا؟لانه لا اعتقد انك تتذكر اسماء العاهرات التي تضاجعنهن!»

«اجل،لماذا؟احقا انت صديقتها؟»
ينهض الشاب من مكانه بصدمة، حتى تهدأه تاليا بقولها
«اتظن اني لو لم اكن صديقتها لعرفت الكود السري؟6»

يجلس الشاب مرة اخرى بهدوء، و يكتفي بتأمل عيناها الساحرتين،
تقف تاليا منهية كلامها بسأله

«ما اسمك ايها الوسيم؟»

«رفاييل، دقيقة انا متأكد اني اعرفك!»
تبتسم تاليا ابتسامة خفيفة و تتجه الى سيارتها،اذ بالشاب يتبعها و يجرها اليه من خصرها ملسقها على سيارتها
«ما الذي تفعله الان؟»

«اود مضاجعتك! و بشدة! لا استطيع ترك شابة مثلك تمر!»

و يبدأ بتلمس ساقيها و يقبلها بعنف على شفتيها قليلا و يمزقهما من شدة الشراسة،
تدفعه تاليا ولاكن بلا جدوى، فقد كان اقوى منها! هنا خافت تاليا، ما الذي ستفعله؟ لقد قادت نفسها الى هلاكها،حتى تتجه لكمة قوية الى الشاب اطاحته ارضا،بينما تاليا ترتجف لاول مرة من الخوف بعد سماع الشاب يقول
«7969تالراف»
و هي تلاحظ الدم في انفه، لأنها تذكرت معنى تلك الجملة التي قالها، يتقدم الشاب الذي انقدها اليها راميها في احضانه ،و هي تبكي بهستيرية، ترفع رأسنا لتجد امامها مايكل،

«تاليا! ما الذي يحدث لماذا تبكين بهذه الهيستيرية؟اجيبي»
وعلامات الخوف تسيطر على ملامحه
يقفل سيارتها و يركبها بسرعة سيارته، و هو يلاحظ ارتجاف يدها و استمرارها في البكاء بدون توقف
يأخدها لمنزل بعيد عن المدينة و يستمر في سؤالها، ولاكن دون جدوى تستمر في ما تفعله
ينصدم مايكل من تاليا لانه لم يراها ولا مرة في هذه الحالة
تنام تاليا لا ارتديا من كثرة البكاء على فخدي مايكل
بينما مايكل يهدئها بتمرير اصابعه على شعرها،حتى يتلقى اتصالا من هاتف تاليا من رقم غريب،يجيب

«تاليا! اخيرا تذكرتك! و الان اين ستهربين؟سأجدك اينما ذهبت يا عزيزتي! انتظري فقط!»
و يفصل الخط...
يستغرب مايكل مما يقصده المتصل، او بعبارة اخرى من المتصل؟ و ما علاقته بتاليا!
سريعا ما تستيقظ تاليا، لتجد ان ان مايكل قد ذهب، و تلاحظ وصول اليل، فتخرج الى البحر الذي بجانبها تمشي على الرمل مستوعبة انها لن تستطيع العودة لان المنزل بعيد عن المدينة و ليس لها سيارة!  اذن ليس بيدها حيلة الا انتظار عودة مايكال، و تفكر في تلك الجملة...


   

ساجرك الي كاملاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant