قبلة تحت القمر

267 6 1
                                    

اوقف سيارته بجانب الشاطئ، و شرعوا بالمشي على الرمل في هدوء اذ بتاليا تقطعه

«اشعر بالبرد!!»

اذ بمايكل ينزع معطفه و يلبسها اياه قائلا

«ما الذي جعلك تشربين بهذه الكمية؟»

وقفت تاليا و بدأت بالنظر لمايكل المستغرب من وقوفها

«لماذا تنظرين الي بهذه الطريقة؟»
اقتربت تاليا منه كثيرا و همست في اذنه

«اريد تأمل وسامتك،اليس من حقي؟او صوفيا هي الوحيدة التي تستطيع الاستمتاع به؟»

«لحد الان يا انسة تاليا لا احد يستمتع به غيرك و ان لم يعجبك الوضع ليرجع كل منا لبيته»
صمتت تاليا و اكملت المشي، اذ بها تصتدم بحجارة و تقترب من السقوط، حتى امسكها مايكل من معصمها و جرها اليه في موقف رمانسي☁
«ارغب في تقّبليك سيد مايكل »
اذ به ينفذ رغبتها بدون تفكير و يجر خصرها اليه و يبدأ بتقبيلها تحت القمر🌑و النجوم⭐ مع صوت موجات البحر🌊 لحظات قليلة حتى يبتعد مايكل من تاليا و يقول بصوت هادئ
«اليوم فالفعل حققت امنياتك،حقا اشعر بالاشتياق لك»

«ايعني هذا انك تحبببني!!»

«انتي ثملة بشدة،لذا اضمن انك لن تتذكري ما حدث!»

«لمااذا لا تريييدنييي ااان اتذكرر ما حددث؟؟»

«كيف استطعت ان اوافق على ذلك العرض و تزوجت بتلك العاهرة ااخائنة و تركتك»

«اي عرض؟مااايكل ماا الذيي يحصلل؟»
قاطع كلامها بجرها من يدها لالسيارة و قام بالرجوع الي المدينة تحت هدوء
اذ بتاليا تضع نفسها في موقف محرج بعدما قالت
«اريد مضاجعتك الان!»
اوقف سيارته بسرعة من كثرة الصدمة و نضر اليها نظرات صدمة و قال بهدوء
«يقولون ان المرء عندما يثمل يحكي كل ما هو مخفي في قلبه،اهذا ما كنتي تفكرين فيه،ان لم اسرع بايصالك للبيت سنقوم بشئ يندم عليه كلانا...»
اذ بتاليا تضع رأسها فوق كتف مايكل معيدة كلامها مرة و مرتين و تجره اليها من ربطة عنقه و تقبله بعنف
«تاليا ابتعدي ستندمين على ما تفعلينه،انتي لست في وعيك»
اذ بتاليا تسقط نوما
اعاد مايكل تاليا لبيتها و حملها الى غرفتها و خرج هو ايضا يشرب لينسى، بعد مدة عاد لبيته ثملا و حصل ما لم يكن في الحسبان...

  

ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now