الحرباء السوداء

182 4 0
                                    

«بصراحة.....»

«بصراحة ماذا؟ تكلمي بسرعة!»

«سمعت زوجك يتكلم في الهاتف»

«اجل! و اذن؟»

«كان يتكلم مع شابة»

«شابة؟؟! ما الذي تقصدينه من هذه؟»

«سمعته يتغازل معها! و اسمها هي ناتالي!»

«يتغزل بها؟ من ناتالي؟ من هذه؟»

«و ما ادراني؟»

و تتجه صوفيا الى مايكل بينما تتبعها رانا ممثلة الخوف و هي تبتسم ابتسامة خبيثة من الداخل!
تدخل صوفيا مكتب مايكل و تصفعه مباشرة

«اجننتي؟ ما الذي فعلتيه لتو؟»

«كيف تجرأ على خيانتي؟و انا حامل!»

«خيانتك؟ ما الذي...»
و تبدأ بضربه بكلتا يديها و تأخد سكينا تجرح به يده و تصرخ

«كيف لك ان تفعل هذا بي!»

«دعيني اتكلم يا صوفيا...»
و هي لا تترك له مجال لالدفاع عن نفسه بينما رانا تبتسم بخبث
تطرد صوفيا مايكل من القصر

«اجننتي يا صوفيا؟ »

لتلاحظ رانا تألم مايكل من الجرح العميق الذي تسببت له صوفيا في يده
تدخل صوفيا الى المنزل بينما مايكل يغضب و يخرج هو الاخر و رانا تدخل للقصر سريعا و تخرج تتبعه

«مايكل؟مايكل! توقف »

«ما الذي تريدينه انتي الاخرى؟»

«اهدأ قليلا! و اجلس...»

«من انتي؟ من تظنين نفسك؟»

«حسنا!اجلس اولا»

و يجلس مايكل و هو على اعصابه جاهلا سبب قيام صوفيا بتلك الفعلة
بينما رانا تخرج من جيبها معقم و شريط لتضظ جرحه فيه، ولاكن يأبى مايكل اعطائها يده، فتأخده غصبا عنه، و تبدأ بعلاجه، و هنا ترى تاليا من بعيد مايكل فتقترب لتجده مع رانا
«من هذه؟»
و تأخد صورة لهم و تجري مكالمة سريعة

«سيد روماس اريد منك اجراء بحث عن.....»

دقائق حتا يرد هاتف تاليا
«ماذا هناك؟»

«الاسم رانا ليراس،العمر 24سنة،مقطنها هو اسرانيا،ابنة الرئيس فراس ليراس،تمتلك اختا واحدة و هي صوفيا ليراس المتزوجة من المدعي العام المشهور مايكل فران، تعمل عارضة ازياء و مشهورة في اسبانيا،ولاكن... »

تاليا باستغراب:

«و لاكن؟»

«تعمل سرا جاسوسة منظمة بسوريا تدعى ماروك و لقبها هو....»
و يصمت قليلا

«لقبها مذا؟تكلم!»

«ʚ~الحرباء السوداء~ɞ»

«الحرباء السوداء؟»

«نعم انسة تاليا،عرفت بهذا اللقب من شدة مكرها و اغوائها لمديرين تنفيديين عدد و اشهر الرجال في عدة ميدانات،بحيت تجد الفريسة المناسبة و تقتله بعد اخد المعلومات الموصى بها من المنظمة»

«حسنا! ارسل لي وثائق قد تدينها!ابحث جيدا انا انتظر»
و تنهد بهدوء
«اخت صوفيا اذن؟لنرى ما الذي تبحثين عنه من مايكل!»
.
.
.
.
تتصل رانا بصوفيا ممثلة القلق

«صوفيا! استتركين زوجك هكذا؟ انسيتي انك حامل؟»

«انا اعلم ما افعل! اتركيه ليذهب عودي انتي الان!»

«لن اعود الى المساء،لدي اعمال عديدة صوفي حسنا حبيبتي؟»

«حسنا!»
و تسرع رانا في تتبع مايكل
يصل اليل و لا تزال رانا تتبع مايكل،بينما هو جالس في حديقة يفكر اين سيذهب

«ااه! الحقيقة انه هي الخائنة بدلا من ان اكون انا مكانها و اطردها فعلت ذلك..مهلا! المنزل السري؟اااه نسيته يجب ان اذهب »

و يتجه سريعا الا سيارته،ظنا منه انه لا احد يعلم به،جاهلا ان رانا تتبعه سرالمعرفةاين سيذهب بعدما طرد من القصر و لمعرفة ما سبب تعامله معها ببرود..
.
.
.
.


.
تعود تاليا للبيت لتجد رفاييل امامها، ثم يجرها اليه، تدفعه و تصرخ عليه
«ابتعد عني ايها المهووس المنحرف! انا لا احبك! الا تفهم،ابتعد عني!!»


ساجرك الي كاملاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant