الفقدان/الحقيقة

195 6 0
                                    

تنتظر....
ينهزم النور و ينزل بينما يشرع الظلام بالارتفاع الى السماء، و لم يأتي مايكل بعد، تتلقى تاليا اتصالا من رقم غريب،تتردد تاليا في الرد و اخيرا ترد و تصمت تاركة الاولية للالمتصل

«تاليا!»

تستوعب تاليا صاحب الصوت و تغلق فمها بيدها

«ههه لا تودين الرد! لقد وجددتك اخيرا و لن اتركك هذه المرة، و سأرسل لك هدية كمقدمة، ولاكن ان لم تحضري الى المكان الذي سأرسله لك،صدقيني سيحدث مكروه لحبيبك الجديد...»

ويقطع الخط، بعدما ترك الرعب يجول داخل جسم تاليا، و تشرع سريعا بالاتصال بمايكل، ولاكنه لا يجيب،تتلقى رسالة من ذلك الرقم فيها المكان و الوقت
(حديقة سوراروا على الساعة 23:30 ليلا)

و تتلقى بعدها فيديوا، تفتح الفيديوا لتنصدم بما فيه، ففيه صوفيا و رفاييل يمارسون الجنس و يتغازلون، لقد كان رفاييل قذرا لدرجة انه يسجل فيديوهات سرا لكل الفتيات و يتركهم في حالة ضيق مادي يهددهم فيه، ماذا ستفعل الان تاليا الوقت 23:20 تتصل باستمرار بمايكل ولاكنه لا يرد، و ليس بيدها حيلة لذهاب بسبب بعد المكان الذي تركها فيه، و تصل 23:40  و تتلقى مرة اخرى الاتصال من رفاييل
«لاتلوميني على ما سأفعله،شاهدي فحسب عزيزتي!»
و يقطع الخط، و هنا تزداد خوفا على مايكل
.
.
.
تصل 12 ليلا و تسمع تاليا صوت سيارة في الحديقة، دقائق لتسمع صوت الباب يفتح لتجد مايكل، و يتجري اليه بسرتة حاضنته و هو غير مستوعب ما يحدث،

«ما الذي يحدث؟تاليا ا أنتي بخير؟»

لحظات و تبتعد تاليا عنه، و تقول له انها ترغب بالعودة الى منزلها حالا!ولاكن مايكل لم يوافق، من شدة خوف تاليا على مايكل تصرخ عليه

«انا لست عشيقتك! لتتركني في بيت بعيد عن الانظار،و انت متزوج! لا يفعل هذا الا المنحرفون الذين يريدون مضاجعة عشيقاتهم بعيدا عن انظار الجميع! زوجتك حامل فعد اليها!»

و تأخد محفظتها و تنتظره امام السيارة، ينصدم مايكل من كلام تاليا، لأنه هي من كانت تتبعه اينما ذهب و تحاول التقرب منه و الان تقول تلك الكلمات، ولاكنه يكمد شعوره المختلط في قبله و يشغل سيارته و ينطلق و الهدوء يعم المكان
يوصلها لمنزلها و ينطلق بدون نطق ولا كلمة، تدخل بيتها و و تتجه لغرفتها لتنصدم بجلوس رفاييل على سريرها عاري الصدر، تخاف تاليا و تحاول الهرب، لاكنه سريعا ما يجرها اليه من خصرها و يهمس في اذنها

«مرحبا بعودتك الى الجحيم حبيبتي!»
تستجمع تاليا نفسها و تسأله

«صوفيا حامل،أأنت أب الجنين؟»

و تلاحظ انصدام رفاييل بالخبر الذي بات واضحا من ملامحه انه لم يكن له علم بذلك
و يتركها، بينما تاليا تكمل كلامها علها تجد طريقة لتهرب منه

«ان عرف زوجها بالخبر،سيدفنكما انتما الاثنان معا!»

و يسرع رفاييل بالاتصال بصوفيا تمام مايكل و هو يعصر معصمها بين يده
«6 لما تتصل؟ انا من سأتصل ان اردت ش..»

«انتي حامل؟»

«....من اخبرك؟»

«اجيبي صوفيا اهو مني؟»

«و من من سيكون؟ بطبع منك،ولاكن لا تخف يظن زوجي مايكل انه منه!»

بينما الصدمة اجتاحت داخل رفاييل اغتنمت تاليا فرصة ارتخاء يديه و دفعته و حاولت الهروب لاكنه كان اسرع منها،فسمعت صوفيا صوت صرخة
«مع من انت؟احد الزبونات؟» 

«نتكلم لاحقا!»
بينما تاليا ترتجف و تبدأ بالبكاء لأنها تعرف مصيرها بعدما عاد......
.
.
.
.

في نظركم ما العلاقة التي تجمع تاليا و رفاييل؟ و ماذا ستفعل تاليا بعد اسكشافها لحقيقة حمل صوفيا؟ هل ستخبر مايكل؟ و كيف هذا بعدما فقدته بكلماتها؟ هذا ما سنعرفه في الفصل القادم، لا تنسو الضعط على لايك و تعليق مشجج لأتمم
اعمل دائما اعلان للفصل القادم على حسابي على الانستا،(sori_wat)

ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now