حبهما فعلا يتجاوز الحدود!

90 3 0
                                    

« بسرعة الموقع الذي يتجه اليه السيد اريان! بسرعة بسرعة!»

لحظات حتى يصلها الموقع، يأخد مايكل هاتف رانا و يمسك بيدها متجهين الى السيارة بسرعة للحاق باريان
.
.
.
.
يقترب اريان من تاليا و هي فاقدة الوعي، و هو يلتهم تصافيلها بعشق و شهوة، الا ان يقطع نظراته صوت احد الحراس و هو يعلمه بانه اقربوا من الوصول، ينظر الى الباب المغلق بملل و يستلقي بجانبها و هو واضع يده على عينه ينتظر وقت الوصول
.
.
.
.
يقود مايكل بسرعة جنونية و هو يحاول الوصول في الوقت المناسب، اذ به يصل في الوقت، ليجد اريان حاملا تاليا و هي تصرخ و تطلب منه الابتعاد، يجري بسرعة و يبدأ بضرب الحراس بالمسدس في اماكن غير قاتلة، لتصرخ تاليا

«ااا! مايكل!!مايكل

بعد دقائق يستطيع مايكل الوصول لتاليا و اريان و لاكنه سريعا ما يمسك تاليا و يضع على رأسها المسدس

«ابتعد ايها الفاسق!!»

«اهدأ! اتركها

«اتعرف كم المدة التي كنت اتبعها فيه،كم كنت ابحث عنها! و الان تريد مني تركها لك؟»

لحظات حتى تصيب رصاصة رجل اريان، لتستطيع تاليا دفعه بسرعة و الذهاب الى مايكل، يدير مايكل رأسه بسرعة ليجد رانا حاملة السلاح

«الافعى السوداء؟! »  

يقول كلماته و هو يحلمقها بنظرات الانتقام و الشر
بينما رانا ايضا تنظر اليه بنفس الضربات اضافة الى ابتسامة نصر

«لم اراك في مثل هذه الحالة من قبل سيد اريان! كم من الممتع رأيتك و انت تتألم!» 

لحظات حتى تصل الشرطة التي نادت عليها رانا و تعتقل اريان الذي يقول اخر كلماته لرانا

«ملفاتك عندي! كما انهزمت ساجرك معي

«اذا وجدتها اولا

لتكون رانا قد اوصت صاحب الرقم المجهول الذي كان معجبا بها بمسح كل الادلة التي قد  تدينها!
يحضن مايكل تاليا بقوة، تحت نظرات الخيبة في عيني رانا لتقول بصوت خافت و هي تنظر اليهما

«لافعل ما افعل، حبهما فعلا يتجاوز الحدود
 

ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now