الهدف!

244 5 1
                                    

بطبع قد تظنون ان تاليا لم تمنعه حبا او شيئ من هذا القبيل و لاكن كان من الواضح انها حاولت تحقيق رغباته في هذا الزواج لتحقيق هدفها المجهول الى الان، اما هي فقد كانت تحب مايكل فقط و لم تنظر لرفاييل بنظرة حب
.
.
.
.
.
يستيقظ رفاييل على صوت في المطبخ، يتجه اليه ليجد الطاولة مليئة بالاطعمة الشعية، و يرى تاليا تبتسم له و هي تضع كؤوس العصير

«زوجتي العزيزة ارى انكي جهزتي لي فطورا رائعا،لم اتذوق طعامك من قبل ههه،علاوة على ان ابتسامتك مشرقة،ليس كالمعتاد! »

«حسنا اذن يا زوجي الحبيب اجلس لتناول الفطور فانا احتاجك في شئ»

ينظر اليها نظرة استغراب و يجلس لتناول الفطور

«وووو الطعام لذيذ للغاية،»

«اعلم!فقد كان حلمي ان اعمل مشروع الطعام »

«مم جميل! ولاكن اظن انه يستحسن ان تعطي موهبتك هذه لي »

و تشرع تاليا في الكشف عن الاخلاف بين رفاييل و مايكل، و تتذكر الماضي.....

~قبل مدة~
.
.
.
.
.
يتذوق مايكل طعام حبيبته لاول مرة
«اوو تاليا، طعامك لذيذ حقا! لم اتذوق مثله من قبل»

«حقا!»

«اجل،اراهن انه لو قمتي بافتتاح مشروع طعام سيتنجحين بسرعة!»

«اوه بصراحة كان حلمي ذلك!»

«هه حقا! اشجعك على ذلك!و ان احتجتي مساعدتي فانا معكي »
.
.
.
.
.

~الرجوع للحاضر~

ترخي تاليا رأسها على راحة يدها، و ملامح الحزن واضح عليها

«حبيبتي ما المشكلة؟»

تستجمع تاليا نفسها:
«لنذهب!»

«ااين؟»

«اتبعني!»

يتبع رفاييل تاليا الى سيارة، الى ان تصل للقصر

«ما الذي اتى بنا الى هنا؟» 

«سنقطن هنا!» 

ينظر رفاييل الى تاليا نظرة صدمة

«ماذا؟ اجننتي؟»

«اسمعني! انت قلت انك تحبني،و انا قبلت الزواج بك، لذا انت ايضا ستسمعني »

ساجرك الي كاملاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora