السر الغير المتوقع-الاختطاف

107 3 0
                                    

لتجد رانا امامها رفاييل و هو منصدم منها
«كيف وجدتني؟»

«ما الذي تفعلينه هنا؟»

«اتمزح معي؟»

لتلاحظ رانا ملامح الاستغراب على رفاييل

«مهلا! اتقصد انك لست من احضرني الى هنا؟»

ليمسك رفاييل رقبة رانا و يلسقها مع الحائط و هو يبدأ بخنقها و ملامح الغضب تعلوا وجهه

«لن تخدعيني بهذه الطريقة انسة رانا! اخبريني اين هي تاليا؟ و الا اقتلك بدون تفكير

«اا،اجننت انا لم ارى تاليا خاصتك ابدا!» 

«رايتها و هي تدخل لهذا المنزل! اخبريني اين هي الان

و لاكن رفاييل هو الاخر يلاحظ انصدام رانا الدال على انها لا تعرف حقا، ليطلق سراحها

رانا و هي ممسكة رقبتها و تسعل:
«انا لم اكن هنا مع تاليا! اح اح لا اعرف اين هي و لا اعرف من احضرني الى هذا المكان »

ليخبرها رفاييل اخر كلماته قبل الرحيل

«اخبري تاليا اني ساجدها و ستعود لي رغما عنها! لن تهرب مع عشيقها مايكل و انا موجود

و يخرج لتقول رانا و هي الاخرى خارجة

«هذا عاشق اكثر من الجن العاشق! الكل يعشق تلك الشابة اهي ساحرة؟»

لحظات حتى تقف مكانها مصنمة بعد تذكر كلام رفاييل
«تاليا دخلت لهذا المنزل؟ يعني هي من احضرتني؟ كيف علمت بمكاني اصلا! مهلا اتقصد انها......»

و تخرج سريعا لتصل برافاييل الذي يكاد يسوق سيارته بعيدا

«رفاييل!!! اوصلني الى مركز جويبوا ارجوك

و يوصلها، لتصتدم باريان امام الباب

«استطعتي الهرب اذن

«اسمع اليها الفاسق وجدت من هي االافعى المضيئة! » 
.
.
.
.
.
.
.
يجلس مايكل فوق الاريكة و هو يتأمل صوره القديمة مع تاليا المليئة بالحب و الرمنسية، و يفكر اين هي الان، لحظات حتى يدق احد الباب، يفتح مايكل ليجد امامه ظرفا ابيضا، يستغرب و يميل راسه تارة يمينا و تارة شمالا و لا احد امام الباب،
يدخل و يجلس فوق اريكته مرة اخرى و يفتح الظرف لينصدم بما فيه
.
.
.
.
.
.
.
.

   

ساجرك الي كاملاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant