ترتب تاليا نفسها بينما لا تزال عيونها حمراء من كثرة البكاء، اذ برفاييل يطرق الباب، تفتح له بملامح مليئة بالجرأة
«لنتزوج غدا!»
«بطبع متى شئتي انا معكي!اتودين اقامة حفلة كبيرة؟»
«حفلة! تمزح معي؟ تتصرف كانك لم تفعل بي شئ و كانك عفيف»
و تحيط كلتا يديها برقبته كانهم حبيب و حبيبة و تبتسم اليه و تقول بغرور
«ان تراجعت ستندم حبيبي رفاييل او اقصد! ريكاس!»
«من اخبرك بهذا الاسم المستعار؟»
«تخفي هويتك الحقيقية وراء هذا الاسم المستعار كي لا يعرفك احد! خطة ذكية حبيبي!و الان اذهب نلتقي غدا!»
و تزيل يدها ليمسك هو بخصرها جارها اليه حتى انه ظل بين شفتيهما مسافة سمك شعرة، فينظر لشفتيها و يقول بإبتسامة
«اذن يمكنني امضاء ليلة اخرى معك!حبيبتي؟»
«ابتعد عني الان رفاييل! »
فيعكس كلامها و يجرها اليه اكتر و يقبلها بعنف ملسقها مع الباب، اذ بها تصفعه
«انا لست دميتك رفاييل! ارى انك تحب اللعب بالعرائس ايها الفاسق »
بالكاد يتمالك رفاييل نفسه بعد كلامها فقط بسبب حبه المتملك لها و هوسه الشديد بها كانه مريض بمرض اسمه~تاليا~ لانه يعشقها كالمجنون
يتركها و يخرج بدون قول كلمة
ʚ.في اليوم التالي.ɞ
تستيقظ تاليا على صوت رنين الهاتف و تجيب بصوت ناعس
«من معي؟»
«تالوا ارى انكي لا تزالين نائمة يا حلوتي،الا تريدين الزواج باكرا»
تنهظ تاليا بسرعة من مكانها و تقول
«الان؟ اوكي انا اتية اين انت؟»
«انا في الاسفل انتظرك!»
«حسنا! انا قادمة!»
و تسرع في ارتداء ملابسها و حالتها، بطبع لم تلهف لالزواج به بسبب حبها له او شئ من هذا القبيل فواضح من عزيمتها انها تنوي شئ اخر متتبعة خطة مجهولة سنعرفها لاحقا، تنزل تاليا من المنزل بمشيتها المعتادة الجذابة و تتجه لتركب في سيارة رفاييل الفاخمة، هم في السيارة:
«انتي جميلة اليوم اكتر من المعتاد تالوا!ارى انك كنتي تحبينني سرا هههه»
«اسرع!»
هذه اخر الكلمة قالتها، وسط الطريق يبدأ رفاييل بلمس ساقاي تاليا القطنيتين
