امنية الثمالة

235 11 0
                                    

ينصدم مايكل عند رأيت نفسه مرتديا ملابسه داخلية،و الاكتر صدمة انه متواجد في منزل تاليا
«ما..ما..ما الذي أتى بي الي هنا؟»

«الفطور فوق الطاولة سيد مايكل، الملابس المغسولة مطوية فوق الاريكة،الرائحة في مكانها المعتاد،اخبرت زوجتك اني رأيتك تتكلم في مقهى... مع صديقك و انه واضح انك نمت عنده »
انصدم مايكل من السرعة التي تكلمت بها تاليا و سريعا ما ارتدى ملابسه و اتجه نحوها
«ما الذي حصل ليلة امس؟هل حصل شي بيننا..؟»

تاليا تتصنع الحزن:
«نعم حصل الكثير و انا حاملة ايضا »

«ماذا؟؟؟! ما الذي تقولينه؟»

«هههه،انظر لوجهك في المرأة ههه،ييدوا انه تحسن تمثيلي »

غضب مايكل و اخد معطفه و اتجه خارجا بدون قول ولاكلمة. 

ʚفي القصرɞ

هرعت صوفيا الى مايكل تحضنه بقوة

«حبيبي!!! اين كنت ليلة امس؟لقد خفت كثيرا،هدأتني تاليا بعد قولها انها رأتك مع صديقك...»

«لا يهم»
اجابها ببرود و دخل تاركها في حالة صدمة
اعتذرت منه بسبب الشجار الذي حصل بينهما بينما هو لا يبالي، إرتمى فوق السرير و ارتمت هي الاخرى بجانبه حتى اخبرها بأن تبتعد و انه يريد ان يرتاح

بعد ساعات

احضرت صوفيا لزوجها عصيرا و قطعة من الحلوى لتراضيه و اخبرته بأنها تعبت في صنعها فتتمنى ان يتذوقها على الاقل
استسلم مايكل للامر و تذوق منها، كاد يتقيأ من رائحة البيض الناتج عن إكثاره، و تذكر كيف كانت تاليا تصنع الذ و اشهى الحلويات و الاطعمة التي لا يمل منها الانسان، و يكذب بإخبار صوفيا بأنها لذيذة.

وصل اليل اذ بمايكل يتلقى اتصالا من تاليا
«لماذا تتصلين في هذه الساعة؟»

«ماااايكلل! حبببيبي!»

«اانتي ثملة؟واضح من صوتك انك ثملة»

اذ به يسمع شخصا يخاطب تاليا قائلا

«مرحبا يا فاتنة،ما رأيتك ان تأتي معي للبيت نسهر قليلا و نستمتع...؟»

غضب مايكل من كلام ذلك الشخص و صرخ سائلا تاليا اين هي، حتى ينقطع الاتصال، مما اثار غضبه و ذهب يبحث عن موقع هاتفها حتى وجده، اتجه الى سيارته بينما صوفيا تصرخ

«مايكل!!مايكل!! اين ذاهب؟؟مايكل!»

بعد دقائق وصل للموقع حتى وجد شابا  مستغلا حالتها و يمسك بخصرها يتغزل فيها بينما هي يكاد يغمى عليها من كثرت الشرب، لم يستوعب مايكل جيدا حتى رأه يأخدها لمكان ما...
سريعا ما ركض مايكل، حتى وجد امامه عدة غرف بدأ بفتح غرفة غرفة منصدما في كل غرفة اناسا يمارسون الجنس مما زاد خوفه عليها و اخيرا وجد الغرفة المطلوبة، حيث انه ووصل قبل فوات الاوان، فقد وجد الشاب مرميا فوق تاليا محاولا فتح ازرار قميصها، بينما هي مغمى عليها كليا، سريعا ما ضرب مايكل الشاب ضربة قوية لدرجة ان دم في وجهه بدأ بسيلان ارضا، حمل  مايكل تاليا و خرج بها الى سيارة متجها نحو منزلها، لحظات قليلة حتى تستعيد تاليا وعييها و تصرخ
«ماااايكللل؟!!! اخيرا رأيتك؟اين ذاهبون»

«يبدوا انك شربتي كثيرا! ذاهبين للمنزل يا انسة و سأعاقبك على ما فعلتيه»

« تعاقبني؟المنزل؟لاااااا اود ان اذهب لمكان اخر »
«اين؟»

«اريد ان اذهب لمكان اخر ارجوك،غير الذي اراه يوميا، ارجوك حقق امنيتي»

و بعد محاولات استسلم مايكل لأمنية تاليا

فكرت صوفيا في طريقة لالتصالح معه غير دارية ما يحدث
فبينما تجهز صوفيا نفسها لتغري زوجها مايكل بعد العراك الذي حصل بينهما متمنية الا يطلقها اذا علم بأنها ليست عذراء كان هو متجولا برفقة تاليا في مدينة اخرى مستسلما لرغباتها
.
.
.
.
اتمنى يعجبكم هذا الفصل
في نظركم ما هو العقاب الذي اخبر به مايكل تاليا؟ هل سيكون ما في عقولكم الان المنحرفة؟ و ما الذي. سيحصل لصوفيا بينما هي تنتظر مايكل الذي لا تعلم متى سيعود؟ هذا ما سنعرفه معا في الفصل القادم
لا تنسو تتابعوني على صفحتي على الانستاغرام
@sori_wat

ساجرك الي كاملاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant