الحلقه ال٢
لسه هتركب سمعت صوت زعيق من ورا ضهرها
ليل بغضب: انتي بتعملي اي هنا يا حرمه
سلمى بإستغراب: حرمه؟؟ وكملت بتوتر وتعلثم: انا.. انا... انا كنت عاوزه.. عاوزه..
ليل بغضب: كنتي عاوزه اي ما تنطقي
سلمى بحده: على فكره انت متزعقليش اصلا انت فاهم وانت مين اصلا عشان تزعقلي كنت ابويا ولا اخويا ولا خطيبي وانا معرفش..
ليل بحده؛ ااه لسانك هيطول عليا ولا اي... وقرب منها ومسك دراعها جامد وقال بغضب: لاء ازعقلك لما حرمه تدخل اسطبل بتاع الرجاله افردي كان في رجاله هنا ومعندهمش ضمير واذوكي ونتي كيف الجمر اكده وكمان ده مكان غريب ومش بتاعك تبقى مش متربيه ويتزعقلها عشان تتعلم وتتربى..
خافت من نبرته لكنها ادعت القوة وقالت وهي بتحاول تبعد ايده وقالت بحده: ابعد ايدك يا اخ كده ميصحش اللي بتعمله ده واولا حرام انك ماسك ايدي وثانيا عيب وكملت بهدوء وتوسل من وجع ايدها: دي مش اخلاق راجل صعيدي مش كدا سيب ايدي بقى عشان انت وجعني اوي
سرح فيها شويه وسبها مسكت اديها بألم وهو قال: انتي ايه اللي جابك هنا
سلمى بغضب: استغفر الله العظيم انت مالك انت...
ليل قرب منها وقال بصوت عالي وزعيق: تؤتؤ ازعل منك كده يا قمر وبعدين ده الاسطبل بتاعي ودخلت لقيت ست فيه من حقي اسألك ولا لاء
سلمى بخوف وكسوف من قربه منها: احمم ابعد لو سمحت ميصحش كده انا قولتلك...
ليل ابتسم من خجلها وبعد عنها وقرب من الحصان بتاعه واداها ضهره وقال بحده: اعدلي طرحتك اللي نص شعرك منه باين وعلى دوارك محدش قالك ان الحريم مبتطلعش من الدوار ولا محدش قالك...
حطت اديها على طرحتها وعدلتها ودارت شعرها اللي كان باين وقالت بتعلثم وخجل: انا.. انا.. قاطعها وقال بحده؛ على دوارك.... طلعت سلمى تجري بخوف وكسوف منه هي عمرها ماكنت بتخاف من حد وقعدت تجري لحد الدوار ولان الاسطبل بعيد شويه عن الدوار وقعدت تجري لحد وصلت بصت وراها تبص عليه لكنها خطبت في زين
عند ليل..
ليل كان مبتسم عليها وفاق لنفسه وراح يأكل الاحصنه اللي لقاهم واكلين ابتسم تاني ومشي...
عند سلمى...
سلمى وهي بتنهج: اسفه مكنتش اقصد اخبط فيك..
زين: اهدي اهدي...في اي مالك كده كنتي بتجري ليه
سلمى: مفيش...وبصتله شويه وقالت:انت الظابط زين مش كده
زين ببسمه: اممم ده الجميل يعرفني بقى..
سلمى: اه طنط خديجه حكتلي عنك وقالتلي ظابط ونا عرفتك من لبسك
زين:اه طنط خديجه قولتيلي... ديه فضحانه كده علطول بس فضيحه ايه مع شخصيه قمر كده...
سلمى: احمم عن اذنك هطلع...
زيم: هنتكلم تاني عالسفره بقى...
سلمى: اه اه طبعاً
طلعت عالاوضه وقعدت مبتسمه على الشخص الغامض اللي قرب منها بالطريقه ديه
سلمى في نفسها:ده انا حتى مكنتش بسمح لعمر انه يقربلي بالشكل ده يجي ده ويبقى قريب مني كده هو اتجنن ولا ايه انا لو شفته تاني اااه من اللي هعمله فيه...وسكتت وابتسمت لحد ما فاقت لنفسها وقالت: اي اللي انا بعمله ده بفكر في واحد غير عمر وكمان ده قليل الزوق اوي ومستفز كمان وكملت بهيام: بس اي العسل ده يا ناس ولا ملامحه الصعيديه الرجوليه يخربيته ولا عينه يلهوي عليك يا عسل انت... طلعت اختها من الحمام وشافتها سرحانه ومبتسمه...
فريده: هاي سلمى بتعملي اي
سلمى: مفيش يا حبيبتي يلا اجهزي عشان هننزل
فريده: حاضر انزلي وانا هاجي وراكي
نزلت وراحت سلمى على المطبخ ولقتهم بيجهزوا عشان يحطوا الاكل عالسفرة سعدتهم وبعديها جه على بالها الشخص ده فإبتسمت لا إراديا
استغربت خديجه وقالت: مالك يا بت اي الضحكه دي
سلمى بإنتباه: هه لاء مفيش يا ديجا يلا بينا بس...
راحوا عالسفرة واتجمعوا كلهم كان سليمان على رأس الطاولة وجنبه خديجه والجنب التاني كان سليم وجنبه زين وكرسي فاضي استغربت وبعديها قالت في نفسها: اكيد ده كرسي قرد امه اللي عماله تتكلم عنه ده... لحد ما دخل حد وقال: السلام عليكم يا جماعه معلش اتأخرت.. اتصدمت وكان الصوت اللي هي عرفاه الصوت اللي كانت خايفه منه الصوت اللي حست برعشه في قلبها منه لفت وشها وهي بتدعي انو ميكونش هو وكانت صدمتها لما كان هو..
سلمى بصدمه: هو انت
ليل: أنتي
بص الكل ليهم بصدمه واستغراب...
سليمان: انتو تعرفوا بعض يا ولاد
ليل بسخريه: هه هو نتي تصدقي كنتي لسه على بالي ده نتي جيتي لقدرك برجلك
سلمى: احمم قدر اي هو في ايه
سليمان: اقعد يا ليل وفهمنا في ايه..
سلمى في نفسها: بقى ده ليل يخربيت حلاوتك ده انت مطلعتش قرد ده انا اللي قرده والله .. قعد ليل وبصلها بحده..
سليمان وهو بيوجه كلامه ل سلمى: اتقابلتوا فين واتعرفتو على بعض فين وامتى
استغرب ليل لهفه ابوه انه يعرف...
سلمى: انا قابلته بره
ليل ضحك بسخريه: هههههه اي يا قمر محدش قالك قبل كده ان الكدب هيوديكي النار...
سلمى اتكسفت... اما كله كان قاعد مستغرب وبيتابع بصمت
ياسمين: في اي يا ابني كدب اي مش فاهمه
ليل: ولا حاجه يا امي بهزر ولا مليش نفس اهزر...
ضحكوا كلهم الا سلمى وليل اللي بصوا لبعض بصمت وبصت في طبقها وهو فضل باصصلها وابتسم تلقائي... واللي متابعهم كان سليمان وابتسم من جواه وقال في نفسه: ده شكل الايام اللي جايه هتبقى حلوة اوي
بدأو في الاكل ومبطلش ليل مدايقته ليها وهي ساكته وبس لحد ما جالها اتصال اول ما شافت الرقم ابتسمت وكان متابعها ليل اللي حس بالفضول انه يعرف ايه اللي خلاها تبتسم بالطريقه ديه..
قامت وقالت: احمم عن اذنكو... قامت وكانت مبسوطه....
كان بيشرب ورزع كوبايه الميه جامد على الطرابيزه بصوله وهو قال ل ليليان بحده: اي القرف اللي انتي عملاه في نفسك ده
ليليان بتوتر: عامله اي انا معملتش حاجه
ليل بغضب: اي القرف اللي على وشك ده واي الفستان الماسخ ده من امتى وانتي بتلبسي الحجات دي...
دمعت عنيها وفريده اتكلمت وقالت: احنا كنا قاعدين مع بعض كبنات وكنا بنهزر وهي ملحقتش تغير براحه عليها
ليليان بعياط: انا على فكره في بيت بابا ومحدش موجود هنا وانا لابسه فستان طويل مش وحش... وطلعت تجري... قام ليل بغضب وطلع برا البيت..
عند سلمى..
سلمى: الو... اي يا حبيبي
عمر: اي كل ده عشان تردي..
سلمى: معلش يا حبيبي كنت باكل
عمر: اممم بألف هنا.. هاه عملتي اي قولتلها
سلمى: لسه هكلمها بس متوترة اوي اول مره اتحط في موقف زي ده
عمر بضحك: هههه لاء يا قلبي متتوتريش كلميها وقوليلي عشان نبقى مع بعض بقى
سلمى: هو لو وفقت هتيجي الصعيد وتتقدملي
عمر: لاء طبعا اجي الصعيد فين لاء هستنى لحد ما تيجو من الصعيد وهاجيلكو البيت بتاعكم واتقدملك يا قمر..
سلمى: تمام يا حبيبي... لما اقولها هكلمك
عمر: تمام يا قلبي... بحبك
سلمى: وانا كمان بحبك اوي يا عموري... سلام...
قفلت معاه وسمعت صوت من وراها اللي قال: ...:... بتكلمي مين....
يتبع...
YOU ARE READING
عشقني ليل الصعيد
Romanceنظل ما بين تلك الحرب القويه ما بين مشاعرنا... لم يتوقعا ان يقعا في عشق بعضهما البعض... بعد قسوة وزواج مجبران عليه تحولا الى عاشقين لا يستطيعا ان يتفرقا او يتخلوا عن بعضهما البعض...، كانا يظنان انهما في طريق طويل مظلم لا نهايه له... حتى تقابلا هي ذاق...
