الحلقه ال٧ ج٢

6.6K 127 0
                                    

الحلقه ال٧
قامت معاها وفجأة وقعت غرقانه في دمها
ليل اتصدم من شكلها وقام شلها
خديجه بحزن: دي سقطت يا بني
ليل: سقطت.. هي كانت حامل
نزل بيها وكلوا اتصدم من شكلها
ليل بزعيق: سليم خد العصير اللي فوق ده شوف في اي
كانت سعديه واقفه ومرعوبه منه مكنتش تعرف ان الحبوب اللي حطتها تعمل كده مش للدرجه دي
في المستشفى
الدكتور: حمد لله على سلامتها... بس للأسف الجنين مات
ليل بحزن: طب سبب نزوله اي
الدكتورة: هي اخدت حبوب تنزل الجنين
ليل: تمام... دخل لقاها قاعده وعنيها بتلمع بالدموع دخلت ضحى وزهره وخديجه
خديجه بحزن: متزعليش يا بنتي
سلمى بهدوء: الحمد لله قدر الله ماشاء فعل
اتصدموا منها واحده مكانها كان زمانها مقطعه نفسها عياط
بص في عنيها وهو. عارف انها زعلانه وهتعيط بس مسكه نفسها وبتدعي القوة
شالها وروحوا...
كانت قاعده ساكته وليل قال: عيطي يا سلمى...
بصتله وبدأت تعيك على طفلها اللي مات
ليل وهي في حضنه: خلاص يا حبيبتي قدر الله ماشاء فعل
سلمى بعياط: بس... انا... كنت... عوزاه
ليل: الحمد لله... وقرب منها: هنجيب غيره بإذن الله
ابتسمت بتعب وقالت: والله كنت هقولك زي المره اللي فاتت اللي حملت فيها وقولت لسعديه اعمليلي عصير عشان اجهزهولك واعملك مفجأة
ليل: هي سعديه كانت عارفه انك حامل
سلمى: اه انا قولتلها تجبلي الاختبار وقولتلها اني حامل ومتقولش لحد
ليل: اممم بصي انا مش عاوزك تاكلي او تشربي حاجه من ايد سعديه او تطلبي منها حاجه اصلا
سلمى: ليه
ليل: عشان حاسس انها بتنقل اخبارنا لعمر
سلمى: عمر...طب ليه
ليل: بس اقسم بالله لو عرفت انها السبب في موته لأدفنها
سلمى: لاء هي ملهاش ذنب هو اللي قالها تعمل كده اكيد مهددها بحاجه ووو.....
مكملتش كلامها من صوت زعيقه
ليل: هتفضلي هبله كده لحد امتى وطيبه زياده عن اللزوم ليه دي سبب في موت ابنك عارفه يعني اي ابنك يموت قبل ما يجي الدنيا دي
سلمى بعياط: انت بتزعقلي ليه... انت اصلا بقالك فترة متجاهلني ومش بتحبني اصلا ليل لو عاوز تطلقني وترجعلها ماشي.... وقعدت تعيط
ليل بصدمه من كلامها: انتي بتقولي اي اطلقك اي الهبل ده
سلمى: اه.. هي من ساعت ما جت وانت متجاهلني ومتغير معايا
ليل: سلمى انا بحبك انا متغير لاني بفكر في حل اوصل بيه لابن ال*** ده قبل ما يأيذيكم انتي وفهد انا لو مت قبل ما الاقيه مش هبقى مرتاح في تربتي لكن لو مت بعد ما الاقيه هبقى مطمن عليكي وعلى فهد
سلمى بعياط: بعد الشر عليك ياحبيبي ليه بتقول كده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
ليل وهو بيمسح دموعها: عاوزه تطلقي وانا بحبك ونتي بتحبيني
سلمى: لاء مش عاوزه اطلق
ابتسم وقال: حاسه بإيه
سلمى: بطني وجعاني
بدأ يحكيلها من ساعت ماسمع سعديه وسبب إغماءه
سلمى: يلهوي كل ده
ليل: اه شوفتي بقى
مسكت بطنها وابتسمت وقالت: الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا
ابتسم وباس راسها وقال: خفي بس وابقي كويسه وانا هجبلك عشرة بداله
اتكسفت منه واستخبت في حضنه وهو ضحك عليها....
بعد شويه...
نامت في حضنه... وهو سابها ونزل
سليمان: هي عامله اي يا ولدي
ليل: كويسه نامت اهه
سليم: كان في حبوب في العصير محطوطه انها تنزل الجنين وو..
ليل: انها تعمل مشكله في الرحم ومتخليهاش تحمل تاني
ليل: زين... هاتلي سعديه عالمخزن
زين: حاضر يا خوي
بعد فترة... كانت سعديه في المخزن وعماله تصرخ وتقول: سامحني يا باشا والله عمر بيه كان هيقتل عيالي
ليل: لاء مش هسامحك تعرفي ليه عشان ابني اللي مات
سعديه: عيالي واللت يا باشا
ليل: كنتي جيتي وقولتيلي وانا كنت حميتك نتي وعيالك
سعديه: عاوزني اعمل ايه يا باشا وانا اعملهولك
ليل: كان عاوز منك اي
سعديه: عاوز ينتقم منكم وطلب مني اديها ادويه وكنت بديهالها ولما عرفت انها حامل قولتله وهو بعتلي دوا ونا سألته ده اي مرداش يقولي ونت كنت بحطلك دوا... في حاجه تانيه
ليل: اي
سعديه: ست وفاء هي السبب في ان السخان يفرقع عندكم
ليل بصدمه: اي اللي بتقوليه ده...
سعديه: والله يا باشا انا سمعتهم وانهم عاوزين يخلصوا منك وعز بيه عاوز يتجوز ست سلمى
ليل: تمام... هتفضلي في المخزن هنا من غير اكل لحد ما افكر هعمل فيكي اي
وسابها وراح عالدوار...
عند سليم وزهره...
زهره: يلهوي اي كل ده طب في علاج
سليم: اكيد فيه بس موضوع الحمل ده هيتأخر
زهره بحزن: يعيني يا سلمى شافت كتير حتى لما حياتها بدأت تستقر رجعت تاني... حتى لما كنا فالمستشفى معيتطش وورضت بقضاء ربنا... لو واحده مكانها كان زمنها مقهورة على ابنها
سليم وبنته في حضنه: ربنا يستر ويشفيها
الباب خبط وكان ليل فتح سليم وطلع وكلمه
ليل: هو الحبوب اللي اخدتها ممكن تأذيها بعدين
سليم: للأسف هي كانت بتاخد منها من فترو وده هيأخر الحمل... لو كان الحمل كمل كان الطفل نزل فيه حاجه...
ليل: الحمد لله
سليم: هجبلك دوا وابقى اديهولها
ليل: تمام... تصبح على خير.... وسابه وطلع
عدى يوم بحزن عليهم
تاني يوم صحى ليل لقاها في البلكونة وقاعده سرحانه وكان باين عليها انها معيطه
مال وباس رقبتها وهي اتخضت
ليل:مالك... انتي معيطه
سلمى: لاء مش معيطه كنت سرحانه بس
ليل: مش عاوزك تزعلي قدر الله ماشاء فعل ونتي مؤمنه وعارفه كده
سلمى: الحمد لله.... تعالي نتكلم جوه
ليل: ماشي
دخلوا وقعدوا وفضلت سكته
ليل: هاه عاوزه تقولي اي
دخلت في حضنه وفضلت ساكته هو استغرب بس فضل حضنها عرف انها مخنوقه وافتكر من سنتين لما كانت زعلانه واتكلم معاها
فلاش باك...
ليل: طب مش عاوزه تتكلمي في اللي مضايقك
سلمى بعياط: لاء
ضمها لحضنه وهي بتبعد عنه ضمها اكتر وقال: بصي لما تحسي بالخوف او القلق تعالي علطول في حضني... حضني هو امانك اوعي تسيبي دماغك تفضل تودي وتجيب في اللي يخوفك كدا تعالي ليا واحكيلي ونا هسمعك وطلعي كل اللي جواكي ولو مش عاوزه تتكلمي بردو تعالى في حضني... حضني امانك اوعي تسمحي للخوف يسيطر عليكي طول ما انا عايش....
بدأت تهدا وتقول: انا كنت مخنوقه شويه عشان افتكرت بابا
ليل: الله يرحمه.. شكلك كنتي بتحبيه اوي
سلمى بحزن: اه
باك...
ابتسم وهي قالت: ليل انا عارفه اني بقيت عبء كبير عليك ونت تعبت مني وو....
قاطعها: اي اللي بتقوليه ده عبء ايه وكلام فارغ اي مهما حصل لازم نستحمل بعض احنا مع بعض عالحلوه والمره نتي عمرك ماتبقي عبء عليا خالص.. سلمى نتي عشقي انا وسط شغلي ولما ببقى مشغول انا وسط الناس بفكر فيكي
سلمى بدموع: انا بحبك اوي... انت حنين عليا اوي... انا يمكن اول مره اقولك كدا.. بابا كان حنين اوي واتغير وبقى قاسي وكنت متعقده من فكره الجواز ومفيش واحد بيفضل يحب مراته وعياله وبيتغير وقولت مافيش راجل حنين على مراته ولا عياله.. لحد ما كنت عوضي يا ليل
ليل بعشق: ونا بعشقك يا قلب ليل... اول مره تقوليلي كده ونا فرحان انك قولتي كده.. وكمل وهو بيغمزلها بشقاوة: طب اي بعد بحبك وبعشقك والكلام ده اي مش هحكيلك حدوته وكمان فهد في المدرسه
ضحكت بخجل وقالت بكسوف وهي بتلف اديها على رقبته: على فكره انا مش تعبانه
ضحك وحضنها ووووو...
عند وفاء وفاطمه..
فاطمه: ماما انا لو ما اتجوزتش ليل هقتل نفسي
وفاء: هو انا هلاقيها منك ولا من اخوكي... اهدي هجوزهولك...
فاطمه: بقولك اي انا عندي خطه
وفاء: اي..؟
فاطمه: احنا هنقولهم نطلع مع بعض مصيف فهماني..
وفاء: مصيف في الشتا يا بت الهبله
فاطمه: لاء... بصي احنا نقولهن نسافر مع بعض عالشاليه بتاعنا نغير جو ونقول عشان نفسية سلمى وكدا اي رأيك
وفاء: تمام بس.. هتستفادي اي
فاطمه:انا هخلص منها بطريقتي او ممكن ءاجر واحد ويعمل... نتي فاهمه بقى وليل يشوفها كدا ويطلقها
وفاء: والله فكره نقولهم عالفطار... وكلمت نفسها: يطلقها وعز يتجوزها وفاطمه تتجوزه وبكدا ضمنا الورث من الجهتين
عند كنزي كانت قاعده وحيده بعد موت اهلها بحسرة عليها قاعده بتفتكر نظرات ليل ليها من ٦سنين او اكتر لهفته عليها لما حس انها ممكن تتأذى حاجه ربطتهم ببعض ابنهم وباين عليهم عشقهم لبعض...
قعدت تبكي على حياتها اللي ضاعت نصها في السجن وبصت لنفسها في المرايا وبصت لاديها وجت في دماغها فكره وكانت....
يتبع....
ياترى اي اللي هيحصل 🤔ده اللي هنتعرف عليه الحلقه الجايه استنونااا 💗
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عشقني ليل الصعيدWhere stories live. Discover now