الحلقه ال٥
اول ما دخلوا قال ليل: انا هدخل الحمام ولما تخلصي ناديني
سلمى بخوف: حاضر...
عدى نص ساعه..
ليل بصوت عالى بضيق: اي كل ده بتغيري خلصي مش هبات في الحمام انا
سلمى بتوتر: احمم ينفع تيجي
ليل بضيق: اي.....وطلع وقال بغضب:انتي لسه مغيرتيش لبسك
سلمى بكسوف: هو ينفع ماما...
ليل بضحك: ماما اي انهارده عوزاها ليه
سلمى بكسوف: اصل يعني احم.. يعني السوسته... حاولت افتحها ومعرفتش والله...
ليل غمض عينه وقال: طب قربي عليا
سلمى بخوف: ايه.. لاء
ليل شدها ليه وفتح سوستة الفستان وهي كانت مكسوفه منه بعدت عنه وقالت: ش.. شكراً
سابها ودخل الحمام..
سلمى: قليل الزوق
بعد وقت....
طلع ليل واتصدم من جمالها شعرها الاسود اللي ورا ضهرها وجزء منه نازل قدام عند وشها والبجامه اللي لبساها كان شكلها جميل جدا... ابتسم وقال في نفسه: يا بووووي اي ده اي القمر ده لاء قمر اي دي تقول للقمر قوم ونا اقعد مكانك لاء لاء الليله دي مش هتعدي على خير طول ما هي بالحلاوة دي
لفت وشها تبص على باب الحمام اتفجأت بيه وراها ونظراته ليها خوفتها بلعت ريقها بتوتر وقالت بخوف: على فكره انا مقولتلكش تطلع انا لسه مخلصتش
رسم البرود وقال ببرود: دي اوضتي وكمان ما انتي مخلصه اهه
سلمى بزعيق: لاء مش مخلصه كنت هلبس الطرحه وانت المفروض كنت تقولي قبل ما تطلع او تستناني اقولك تطلع
ليل قرب منها وبقى قدامها وقال بحده: صوتك انتي فاهمه وكمل بغزل وهو قاصد يوترها: وبعدين يا قمر انت تلبسي الطرحه ليه ونا جوزك عاوزه تخبي الجمال ده
سلمى بتوتر: اصل.... اصل....
بعد عنها وقال: انا تعبان وعاوز انام وورايا شغل ومش فايق للكلام ده... واتجهه للكنبه ونام واداها ضهره
سلمى بصوت واطي شويه: يعني البس الطرحه ولا لاء طيب...
ليل: لاء متلبسهاش ونامي بقى عشان مصدع
فرحت وراحت عنده عند الكنبه اللي هو نايم عليها وقالت: احمم ليل هو نت هتنام هنا صح..
ليل: اه
سلمى: يعني انا هنام على السرير
ليل: اه ليه عاوزه تبدلي...
سلمى: لاء.. اه.. مش عارفه
ضحك وقال: طب نامي يلا
راحت عند السرير وفردت جسمها وقالت بصوت شبه مسموع: ماهو بيضحك زينا اهه اومال عامل فيها هولاكو ليه ومكشر على طول ليه.
ليل ابتسم وقال: مش عاوز كلام كتير ونامي بقى
سلمى: حاضر... وغمضت عنيها واستسلمت للنوم..
*في بيت ضحى *
ام ضحى واسمها فيفي: يا بت يا ضحى انتي يا بت
ضحى: اي يا ماما عاوزه اي يا ست الكل
فيفي: البت صحبتك كانت قموره اوي حتى جوزها احلا منها
ضحى بحزن: اه فعلا ربنا معاها
فيفي: طب ايه مش ديه سلمى اللي مش هتتجوزوا غير مع بعض اي طب هي اتجوزت ونتي اي مش ناويه تتجوزي زيها
ضحى: عادي يا ماما النصيب لسه مجاش
فيفي: ما انتي لو سبتي النصيب ده يقرب ومتقعديش ترفضي فأم العرسان كان زمانك معاكي عيل على اديكي هي صحبتك دي اللي بوظت دماغك واهه اتجوزت واي اتجوزت صعيدي ومهندس وابن عمده الصعيد
ضحى: صحبتي مبوظتليش دماغي ولا حاجه النصيب لسه مجاش وده نصيبها ونا نصيبي اكيد هيجي وعن اذنك يا ماما وبعد اذنك متتكلميش عنها كده تاني.. ومشيت وسابتها...
راحت ضحى على اوضتها وهي مضايقه من كلام مامتها وكانت خايفه على سلمى وقعدت تفكر فيها لحد ما جه في بالها زين قعدت تضحك على شكله ولما كسفته قالت بسخريه: انا زين سليمان الجندي ظابط شرطه ههههه يلهوي على شكله لما مسلمتش عليه... هما اه صعيده بس ايه مووزز اووز على رأيك والله يا سلمى اول مره اعرف ان الصعيده فيهم حلوين كده
تعريف(ضحى بنت قصيره خريجه طب مع سلمى ٢٣سنه اصغر منها بسنه زي سلمى محجبه عنيها بني نفس طريقتها قريبين من بعض..
في بيت كنزي..
كانت قاعده في اوضتها وعماله تعيط عليه وامها جمبها بطبطب عليها
كنزي بعياط: اااه يا ليل اااه يا قلبي كده يتجوز ويسبني زمانه معاها دلوقتي وممكن ينساني انا شوفتها البت جميله وده نوعه وممكن تملى عينه ااه يا ليل ماشي والله لأوريها انها تاخد مني حب حياتي كدا انا كنزي تيجي في الاخر البت دي وتاخد ليل الصعيد كدا على الجاهز ده انا بقالي سنين وراه وفي الاخر تيجي دي في يوم وليله وتاخده كدا لاء واي بقت مراته على سنة الله ورسوله لاء وكمان على فرشته وتلاقيها في حضنه يا يما اااه اااه على بختي كدا يروح مني كدا..
اتكلمت امها وقالت: متزعليش نفسك يا حبيبتي الله يسامحه عمامك وعمامه كان زمانك مراته دلوقتي
كنزي: طب والله ما هسيبها تتهنى بيه وهوريها ولو لمسها يما لأكون قتلاه ما مش انا اللي اتخان وتعجبه في الاخر وانا يسبني
امها: ان شاء الله هيكون جوزك ويعمل زي ما قالك..
*تاني يوم*
صحى ليل لقاها نايمه بعمق بص عليها وقرب وقعد جمبها سرح فيها وابتسم وحط ايده على وشها وفاق لنفسه وقام دخل الحمام وقف قدام المرايا وقال: مالك كدا هتخيب ولا اي لاء لاء البت اه زي القمر وزي الملاك وهي نايمه بس لاء انا بحب كنزي مش هينفع امسك نفسك...
بعد وقت..
طلع ولبس جلابيته لقاها صحيت وبتسرح شعرها اتجاهلها وهي حبت تلطف الدنيا بينهم وقالت ببسمه: صباح الخير يا ليل
بصلها وقال ببرود: صباح الخير.... خلصي يلا عشان ننزل
سلمى: حاضر...فتح الدولاب وقعد يدور على حاجه قربت منه وقالت: بدور على حاجه أساعدك
بصلها وقال: مش لاقي العمه البيضا بتاعتي ولا الشال بتاعي
سلمى في نفسها: هتلبس كل ده في الحر ده... وقالت ليه؛ طب وسع هشوف كده
بعد ورا وقال: مش موجوده مش هتلاقيها
معداش ثواني وطلعت حاجته وقالت: دول يا ليل
بصلها وقال: اه هما
كان هياخدهم لقاها حطتهم على كتفها ومسكته من ياقت جلابيته وبتعدله هدومه وبتنفضها... بصلها شويه فأمه اللي لما بتشوفه بتعدل هدومه وبتحط لمستها
ابتسم وفضل باصص ليها وهي بدأت تحط ليه الشال ولاحظت نظراته اتكسفت وبعدت عنه وقالت بكسوف: طب اتفضل العمه بتاعتك عما أغير هدومي عشان ننزل..
وقف قدام المرايا وكان بسمته مش مفارقه وشه...
بعد وقت..
طلعت لقته قاعد مستنيها
سلمى: يلا انا خلصت..
ليل بحده: قربي
قربت وقعدت جمبه وهو قال: هننزل عاوزك متعمليش اي حاجه تضايقني زي اللي كنتي بتعمليها قبل ما نتجوز وضحك وصوت عالي والكلام ده ولو سألوكي حصل اي بينا قولي الحمد لله مبسوطه
اتكسفت من اخر جمله وقالت؛ انا عارفه على فكره وحتى لو كان حصل يعني احمم يعني لو حاجه حصلت انا حتى مش هقول حصل اي اتكسف.. كتم ضحكه وقال ببسمه: تتكسفي؟ طيب يا ستي براحتك يلا..
نزلوا واول ما نزلوا زغرطت امه وليليان والبنات الشغالين اللي هناك ابتسمت واول ما نزلوا لقوا......
يتبع.....
YOU ARE READING
عشقني ليل الصعيد
Romanceنظل ما بين تلك الحرب القويه ما بين مشاعرنا... لم يتوقعا ان يقعا في عشق بعضهما البعض... بعد قسوة وزواج مجبران عليه تحولا الى عاشقين لا يستطيعا ان يتفرقا او يتخلوا عن بعضهما البعض...، كانا يظنان انهما في طريق طويل مظلم لا نهايه له... حتى تقابلا هي ذاق...
