الحلقه ال٣ ج١

14.5K 234 0
                                    

الحلقه ال٣
كانت واقفه مصدومه وساكته شعور جواها خايف وهي مش عارفه ترد وتقول ايه
ليل: بتكلمي مين يا بنت الناس
سلمى بضيق: انت مالك انت كنت ابويا ولا اخويا ولا جوزي وانا معرفش
قرب منها ومسك اديها جامد وقال: بقولك اي انا جبت اخري منك ميصحش لما تبقي في الصعيد وتقفي في مكان زي ده لوحدك وتتكلمي بصوت واطي وتبقي متوتره كده وتبقي خايفه حد من اهلك يسمعك يبقى بتعملي حاجه غلط...
زقته وقالت بزعيق:انت ازاي تتجرأ وتقول كده لاء وكمان ماسك ايدي هو نت استحليتها ولا اي وبعدين انا حره انت ملكش كلمه عليا اصلا عن اذنك.... ولسه هتمشي لقت ليل بيشدها لشجره وسند ايده وحاصرها وقرب منها وقال بهمس: طلعتي بتخربشي تعجبيني... وبدأ يقرب من وشها وقال بحده: لسانك وصوتك ده ميعلاش يا عسل عشان ميتقطعش... لما تبقى في بيت ليل سليمان الجندي اعملي حسابك ان فيه احترام وفي اصول في البيت احنا مش عندكم في اسكندريه والدنيا عندكم مفتوحه احنا اهنه في الصعيد... بص في عنيها لقاها في الارض من قربه ومكسوفه ابتسم على كسوفها وفضل واقف بنفس الطريقه..
فضلت تزقه لكنه مبعدش دمعت عنيها وخافت حد يشوفها وقالت بدموع: طيب حاضر... بس ينفع تبعد عشان ميصحش خالص بعد اذنك ابعد لأن لو حد شافنا كده هيقول علينا اي يعني اننا يعني... اننا
قاطعها وقال: خلاص خلاص نتي هتقعدي تتهتهي ادينا بعدنا..بعد عنها وقال:ليليان لو عملتي فيها حاجه من حجات البنات دي مش هسيبك...
سلمى: عملت اي؟ وسكتت وافتكرت انها صاحبه الفكره انها تلبس كدا وكانت هتمشي قال: كلامي مسموع
سلمى: اه مسموع يا عمو هولاكو
ليل فضل يضحك على منظرها وقال في نفسه: اي البت دي.. وكمل ضحك وكرر كلمه: عمو هولاكو هههه.... وقعد يضحك
اللي كان شايفهم كان سليمان فضل مبتسم على ابنه اللي عمره ما عمل كده مع اي بنت حتى مع كنزي عمره ما قرب منها بالطريقة دي
دخلت تجري بسرعه وخبطت في زين...
زين: اي يا بنتي هو انا كل ما اشوفك الاقيكي بتجري كده
سلمى بتوتر: مفيش اصل.. الوقت...أتأخر وانا... كنت عاوزه ادخل البيت عشان خايفه... وعادي يعني
زين: اممم تيجي نقعد نتكلم شويه
كانت لسه هترد دخل ليل وبصلها اتكسفت منه وبصت فالأرض وهو قال: ايه اللي موقفكم كده
زين: اصل الانسه كانت داخله تجري وخايفه فخبطت فيا وكنا هنقعد نتكلم شويه تعالى اقعد معانا
سلمى بتسرع من نظرات ليل الحاده ليها قالت: لاء نتكلم بكرة انا عاوزه انام.. وطلعت تجري...
ابتسم ليل وبص لأثرها...
زين: البت ديه جامده والله
ليل بحده: من امتى واحنا كدا وبنعاكس الضيوف لاء وبتعاكس قدامي كده عيني عينك كده ما تظبط ياض وحسك عينك تضايقها هي او اختها
زين:انت محسسني اني الصغير...وبعدين خلاص يعم ايه ده مليش نفس مش كنتو عاوزين تجوزوني انا هتجوز الفرسه دي
ليل بغضب: على جثتي... وطلع يجري وراه...
زين وهو بيجري: طب صلِّ على النبي يا وحش اي كل ده عشان قولت كده
ليل: ده نا هطلع عينك يا زين الكلب.. قال زين الرجال قال
طلع الكل على صوتهم وبصلهم بإستغراب...
سليمان بغضب: في اي نتو اي الهبل ده
زين وهو ورا ابوه بيتحاما فيه قال: مش عارف يا بوي كل ده عشان قولت اني...
مكملش كلامه لما قاطعه ليل وقال: مقالش حاجه محصلش حاجه
استغرب سليمان وقال: في اي متفهيموني
ليل: مفيش عن اذنكم عاوز انام.... طلع على اوضته وهو بيبص ل زين بمعني متتكلمش وهو طالع قابلها واقفه قدام الاوضه بتشوف اللي بيحصل وقف وبصلها وهي بصتله ولفترة بصوا لبعض واتلاقت عيونهم فاق لنفسه وحمحم بحرج وقال: هدومك ضيقه ادخلي الاوضه
سلمى: بس انا لابسه حجابي
ليل بحده: طرحه على البجامه الضيقه دي ادخلي بقولك... كانت هترفض لكنها خافت ليعمل كده تاني ودخلت بهدوء وهو ابتسم...
عند سليمان وزين...
سليمان: هو في اي
زين: مفيش يا بوي اصل فكرته بكنزي وهو مكنش طايق بس
سليمان: مش قولنا مش هنجيب سيرتها تاني
زين: خلاص يا بوي غلطه محصلش حاجه
سليمان: تمام... وبص للكل اللي كان واقف وقال: كل واحد على اوضته يلا... طلع الكل على اوضته..
عند سلمى...
كانت قاعده على السرير وفي ابتسامه على وشها ومش عارفه سببها وقالت: هو الواد ده جريء كده ليه وانا خوفت منه ليه اصلا وسمعت كلامه ليه بس الصراحه كفايه نظرته اللي بتخليني هموت من الرعب..
فاقت لنفسها وقالت: في ايه يا سلمى مالك انتي بتفكري فيه ليه بقى.... طب وعمر هتفكري في غيره دي خيانه وانتو بتحبو بعض وغلط اني افكر بواحد غير حبيبي...
جت رساله من عمر وهو بيقول قلبي عامل اي
مسكت تليفونها وقالت؛شويه وهكلمك...قفلت معاه وافتكرت ليليان قامت راحت عندها...
كانت قاعده ليليان بتعيط خبطت وسلمى دخلت بعد ما اذنت ليها ليليان انها تدخل
سلمى:مالك بتعيطي ليه
ليليان بعياط:اصل ليل زعقلي وانا خوفت انه يضربني
سلمى:هو بيضربك
ليليان:اه..سكتت وبصتله وقالت:انا اسفه انا السبب انا اللي قولتلك تلبسي كدا بس انتي في بيت اهلك ومفيش حد غريب ودول اخواتك واحنا بنات في بعض يعني
ليليان:احنا صعايده وهما دمهم حامي شويه
سلمى:عاوزه اقولك ان ليل بيحبك وبيخاف عليك مش عوزاكي تزعلي منه وحقك عليا وانا هتكلم معاه
اتكلمت بسرعه وقالت بخوف:ليل لاء عشان خاطري
سلمى:انتي خايفه كدا ليه
ليليان:عشان هاطري ليل لاء
سلمى:خلاص حاضر حاضر هتكلم مع عمو سليمان
حضنتها ليليان وقالت:شكرا
ابتسمت وضمتها وبعدت عنها وقالت:هروح انا بقى وبكره هكلم عمو سليمان عشان نشوف حل ل سي ليل ده
ضحكت وهي طلعت..
في اوضه سليمان...
كان قاعد سليمان بيفكر في ليل وفي اللي حصل لقى ايد على كتفه بطبطب عليه...
خديجه: مالك يا سليمان
سليمان: مفيش بفكر في ليل
خديجه: معلش يا حبيبي ما انت بردو كان غلط تمنعه عن البنت اللي بيحبها كان فيها ايه لما كنت جوزتهاله
سليمان: مكنش ينفع يا خديجه دي مش مستوانا ولا مستوى تعليمه وثقافته ولا هتستحمله مهما كانت مهما كنت مدلعه وهو صغير بس طلع ناشف حديد راجل بمعنى الكلمه طلع زي واحسن مني كمان
طبطبت عليه وقالت بحنان: معلش يا حبيبي وكملت بمشاكسه: لاء طبعا زي ابوه طالعله في كل حاجه...
سليمان بضحك: بتضحكي عليا بتلهيني يا ام سليم
خديجه: لاء والله يا سليمان يا حبيبي ده حتى عسول زي ابوه
ضحك وهي فرحت انها خلته يضحك
خديجه: بتفكر في اي يا سليمان
سليمان: بفكر في حاجه كدا هتسعد الكل وهتغير مجرى الامور...
*في اوضة ليل*
كان قاعد سرحان في ذكرياته مع كنزي... كنزي اللي حبها وابوه رفض جوازه منها
*فلاش باك*
كان ماشي ليل في الغيط وخبط في بنت
كنزي: ايه يا راجل انت مش تفتح اكده
ليل: انا بردو ولا اللي ماشيه مديه ضهرها للناس
كنزي: طب وسع كده عاوزه امشي
ليل: ما تمشي ونا ماسكك
سابته ومشيت ومن يومها بدأ يفكر فيها كان مراهق ١٧ سنه وبدأو يتقابلوا واعترفلها بحبه لما بقى عنده ٢٣ وهي كمان اعترفتله لكن ابوه رفض بسبب انها مش من مستواهم ومش هتنفعه ومشاكل اللي ما بين عيلتها واعمامه وبرغم اصراره عليها رفض ابوه فإضطر ليل يوافق على قرار والده...
*باك*
ليل: الحمد لله... وجه على باله صورة سلمى ابتسم وقال: هههه عمو هولاكو هههه بس باين عليها هبله وعاوزه تتربى من جديد بس الصراحه اكده هي زي الجمر بعيونها دي.. اتنهد ومسك فونه وفجأه......
يتبع...

عشقني ليل الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن