الحلقه ال ٢٨ ج٢

5.3K 114 0
                                    

الحلقه ال ٢٨ ج٢
فتح الباب ولقى انها عماله تغني وترقص
سلمى وهي بترقص وتغني: وقالو عليكي ان انتي عنيكي قاسيه ومافيش فيها مكان يمكن حبيتي ورحتي وجيتي واتنسيتي مع الايام.... اي الاغنيه التانيه... اه ايزي يا بيبي وعادي الدنيا بيس كله في الزبادي اه... وقعدت تضحك وترقص
كان واقف مصدوم من شكلها وقال في نفسه: وانا اللي قولت هلاقيها بتعيط وهصالحها
قفل الباب وسند على الباب وبيبصلها وهي بترقص ببسمه شافته ووقفت رقص وراحت عند السرير وقعدت تعيط
ليل: لا ياشيخه والفرح اللي كان معمول من ثانيه ده كان اي
سلمى: ملكش دعوة
ليل: جهزي الشنط عشان هنسافر
سلمى: بجد يا حبيبي
ليل: اه بجد..
سلمى: يعني هنروح لندن زي روايه بائعه الطعام
ليل: اه.. اي الروايه دي
سلمى: دي بتتكلم عن بنت راحت تبيع اكل مصري في لندن اسمها نور وهتحب صاحب المطعم الشيك واسمه سليم وهو هيحبها وهيحصل مغامرات كوميدي جدا في النص... من اقرب الروايات الى قلبي.. عمرك ماهتلاقي اتنين بيحبوا بعض زيهم
ليل: ما احنا بنحب بعض
سلمى بضحك: اه هنافسهم بقى...
تاني يوم...
كانت في الطيارة قاعده جمبه وهي بتضحك وفرحانه انهم دقايق قليله وهيبقوا في لندن... نزلوا من الطيارة وهو كان شايل الشنط وهي ماسكه بطنها وبتقول وهي بتكلم طفلها: بص يا حبيب ماما احنا في لندن وانت هتتولد هنا وهتاخد جنسيتك هنا
ابتسم عليها وركبوا عربيه وراحوا عند يخت
بعد وقت..
سلمى: ايه ده ده مش اليخت بتاعنا
ليل: ده يخت زي الفندق كدا صحبي مديره ومتقلقيش
سلمى: طيب..
بعد وقت مش كتير...
كانوا في اوضتهم وهو ماسك صنيه اكل وهي قاعده عالكنبه بتتفرج على التلفزيون.. حط الاكل قدامها وراح اتكلم مع زين اطمن عليهم
قفل المكالمه ودخل بص عليها لقاها قاعده بتمسح على بطنها ومبتسمه
ليل: انتي ليه مش عاوزه نروح نشوفه ولد ولا بنت
سلمى: عشان عوزاها مفجأة
ابتسم واخدها في حضنه وهي نامت
تاني يوم....
كانت بتلبس حجابها وهو قال: عارفه لو اتأخرنا هعمل فيكي اي... انا عاوز اتفرج على المطش
سلمى: متقلقش مش هنتأخر
بعد ساعات...
كانت قاعده جمبه فالعربيه وهو قاعد متنرفز وهي قالت: ل.. ليل
ليل: مش عاوز اسمع صوتك سبيني الحق اروح الحق الشوت التاني... ارتحتي ضيعتي عليا الشوت الاول والاجوان اللي جبوها... ارتاحتي لما جبتي حجات البيبي يختي مكنتش تستنا لبكره او بعد المطش...
سلمى بعياط : خلاص اسفه...
وقف العربيه وقال: حقك عليا... بس انا كنت عاوز الحق المطش
سلمى: لاء...
طلع شوكلاته واداهالها وقال: متزعليش مني يا حبي
ابتسمت وقالت:مش زعلانه يقلبي... هي عربية مين دي
ليل: عربية صحبي يا ستي واليخت اللي احنا فين ده هو مديره
سلمى: اها.... فهمت
بعد وقت....
كانت قاعده في حضنه وهو جاب المطش من اوله وقعد يتفرج عليه
مسكت فيه وقالت: هو اليخت اتحرك
ليل وهو منبه للتلفزيون: طبيعي يا حبيبتي اومال هيفضل واقف... اتنهدت ومعداش ثواني وكانت نايمه خلص المطش وحط ايده على بطنها وقال: تعرف انت تاعب ماما اد اي... وتعبني اد اي...تعرف امك دي هي النور الحلو اللي فحياتي ظهرت وسط قسوتي وزعلي وغيرتني كأنها النور وسط الضلمه نورت حياتي بحبها وحنانها ده غير اخوك فهد اللي عمري ماكنت اتخيل ان هي تبقى بتاعتي وربنا يرزقني منها ب فهد وبيك وادينا مستنينك انا بقعد اتخيل الايام الجايه هتبقى ازاي....
اتحركت وهو ضمها اكتر ونام....
بعد شهر...
كان نايم على رجليها وهي بتلعب في شعره جه مكالمه من زين
ليل: اي يا زين
زين: ابوك انهارده كان في الشغل اغمى عليه وكان في المستشفى وو...
مكملش كلامه لما قال: انا نازل مصر انهارده وجاي
زين: اهدى يا ليل... انا غلطان اني قولتلك
ليل: انت لو مكنتش قولتلي كان زماني قلبت عليك
زين: يعني هتنزل
ليل: اه...
زين: تمام يا ليل هبقى اجي استناكم في المطار انا وضحى
ليل: تمام... قفل معاه..
سلمى: في اي يا ليل
ليل: ابوي كان في المستشفى انهارده
سلمى: لازم نبقى جمبه
ليل:تمام يحبيبتي قوم البسي يلا...
قامت وهو اتصى حجز طياره...
بليل...
كانوا في اليخت اللي متوجهه لليابس وقاعدين على سطحه عالكنب وهي بتاكل وهو قاعد قلقان على ابوه... جت واحده من البنات اللي بيشتغلوا في اليخت وقعدت تتكلم بدلع وسلمى بصت ل ليل لقته ماسك التليفون بإيد واديها في إيده التانيه... ابتسمت وقربت منهم البنت وقالت بلهجه اجنبيه: اقتربنا من اليابس...
ومشيت وسابتهم...
بعد وقت...
كان ليل نايم وماسك اديها بين كفه وهي حطه اديها التانيه على بطنها وعماله تتكلم مع طفلها وتقول: معلش يحبيبي هنرجع عشان جدو تعبان.. بس تعرف انا مش قادرة استنى لما تيجي الدنيا ديه هتلاقي اب طيب وحنين مستنيك واخوك واهل كتار حواليك هتحب الدنيا بينهم مش هنخليك محتاج حاجه هنشبعك حنان وطيبه وكل حاجه و..
وفجأة.....
يتبع....

عشقني ليل الصعيدDonde viven las historias. Descúbrelo ahora