الحلقه ال ٢٧ ج٢
وفجأة سمعوا صوت ضرب نار وكانت من عمر وجت في ليل وقع ليل عالأرض
قعدت تصرخ بإسمه وهو قال بتعب: انا كويس انا هقوم دلوقتي دي مجرد طلقه.. مفيش حاجه... وغمض عينه
مسحت على وشه وقالت بعياط: قوم يا ليل... يا ليل قوم.... اسعاف... وقعدت تصرخ وتعيط...
زين: الاسعاف هتتأخر عربيتكم بره.. ولاد الهبله جم بيها هنا...
حركت دماغها ب ماشي وهو سنده معاها
في الطريق للمستشفى كانت راسه على رجليها وهي بتمسح على شعره بإيد والايد التانيه على صدره مكان الطلقه...
سلمى بتعب: قوم يحبيبي... قوم...فهد محتاجك... وانا محتجاك... ليل انت مش هتسبني زي بابا صح...قوم يحبيبي... لو انت بتحبني قوم ولو مبتحبنيش متقمش بس انت بتحبني وهتقوم صح... صح يابابا...
زين بصلها بحزن على شكلها وبص لأخوه وعنيه دمعت على شكله
بعد وقت...
وصلوا المستشفى واخدوه الدكاترة وهي فضلت واقفه جمب زين وهي حاسه انها هتقع من طولها وعماله تعيط وزين بيطمنها...
بعد ساعات من القلق والخوف...
خرج الدكتور على وشه ملامح الحزن وقال: للأسف الحاله.... مكملش كلامه لما صرخت وقالت: لاااا لاء لاء لييييل انت اكيد مجنون جوزي مامتش... جوزي عايش... انتم مجانين ده بس تعبان وهيقوم وهيبقى كويس وهياخدني في حضنه صح يا زين... صح.. هو مامتش صح...
الدكتور: اهدي يامدام انا مقولتش انه مات انا بقول الحاله كانت صعبه جداً والحمدلله لحقناه الطلقه جت جمب قلبه وهو الحمد لله دلوقتي بس محتاجين نفس فصيلة دمه لانه فقد دم كتير اوي وان شاءلله هيبقى كويس...
زين: فصيلته اي
الدكتور:B
زين: انا فصيلتي زيه انا اخوه ونفس فصيلته
الدكتور: طب روح مع الممرضه
راح معاها واخدوا منه دم كتير حس بدوخه ادته الممرضه عصير وسلمى واقفه جمبه وقالت بتعب: شكراً يا زين
زين: متشكرنيش ده اخوي
سلمى بتعب: انا هرو......
مكملتش كلامها غير لما اغمى عليها
قرب زين منها وحاول يفوقها شالها وحطها عالسرير ونادى على دكتورة
بعد وقت...
زين: مالها يا دكتوره
الدكتوره: مبروك المدام حامل وفي الشهر الاول بقالها اسبوعين كده خليها تهتم بأكلها شويه وبلاش حلويات عشان البيبي
فرح زين لأخوه وقال: تمام يا دكتورة شكرا هي هتفوق امتى...
الدكتوره: نص ساعه... ساعه كده
زين: تمام...
بعد ساعه...
استقرت حالة ليل فضل قاعد جمبه لحد ما فاق
ليل بوجع وتعب: اه... حصل ايه
زين: حمدلله على سلامتك ياخوي حاسس بإيه
ليل: الله يسلمك... هي مرتي فين
زين: في الاوضه اللي جامبك
ليل بقلق: ليه... هي حصلها حاجه هي كويسه
زين: اه كويسه.. اغمى عليها بس من الضغط والتعب
ليل: تمام... عاوز امشي من المستشفى
زين: مش هينفع يا ليل... لما حالتك تستقر شويه
ليل: مبحبش قاعده المستشفيات يازين وانت عارف
زين: هشوف واقولك...
قام زين وطلع وهو غمض عنيه بتعب
بعد وقت...
دخلت وهي بتعيط وقعدت وماسكت ايده وحطت اديها التانيه على قلبها وقالت: قوم يا بابا.. قوم ومش هقولك لولي تاني... قوم لو مش عشاني يبقى عشان فهد وعشان......
قاطعها لما قال: انا جمبك اهه
دخلت في حضنه مكان الجرح وقعدت تعيط
ليل بوجع: اه..
سلمى بفرحه ولهفه: اسفه... انت كويس حاسس بإيه.. ايه اللي وجعك... عاوزني اعملك ايه انت.....
قاطعها وقال: اهدي... اهدي... انا كويس... نتي كويسه
سلمى: اه كويسه... قعدت جمبه عالسرير وقالت: عندي مفاجأة ليك
ليل: ايه هي...
مسكت ايده وحطتها عللى بطنها وقالت: في نونو هنا
ليل بفرحه: انتي حامل
سلمى: اه.. في الشهر الاول لسه
ليل: الف مبروك ياقلب ليل
قامت وقفت وبصت في عنيه
ليل بإستغراب: في اي يحبيبتي
مسكت وشه بين اديها ونزلت دموعها وقالت؛انا كنت هموت من غيرك يا ليل متعرفش كان هيحصلي اي.. حضنها وقال؛ انا كويس الحمد لله اهه ومعاكي
سلمى بعياط؛ كنت هموت من غيرك يا ليل متعرفش كان هيحصلي اي انت متعرفش لما وقعت وقعدت تنزف مكنتش عارفه اتصرف ولا اعمل اي حاجه حسيت اني مش عارفه اتحرك طب وانا كان ممكن تسبني طب وفهد اللي مش هيقدر يصدق زيي ولا هيعرف يعيش من غيرك لانه متعلق بيك زي كدا حرام عليك يا ليل كنت هتسبني انت عارف اني مش هعرف اعيش من غيرك...
ليل؛ يا قلبي اهدي انا جمبك اهه ومش هسيبك والحمد لله ربنا ستر..
سلمى: الحمد لله.. ضمته بحب وتملك وهو قعد يطبطب عليها...
كانت هتبعد ميكها وقال: خليكي راحه فين
سلمى؛ الباب لو حد دخل
ليل: مش مهم... حاولت تبعد لكن معرفتش..
خبط الباب وهي زقته وبعدت عنه وهو ضحك وكان زين وقال: حمد لله على سلامتك يا مرت اخوي قولتيلو
سلمى: اه قولتله
زين: يومين كده وهتمشي بس يطمنوا عليك
ليل: ماشي...
زين: هيكون معاك ممرضه لو عوزتها في حاجه دوس على رقم اتنين جمبك
بص ليل ليها لقاها مش طايقه نفسها والغيرة هتموتها
سلمى بغيرة: لاء مش عاوزين ممرضات خليهالهم انا هبقى مع جوزي انا دكتورة وافهم
ضحك ليل وزين
زين: اللي تشوفيه
حط اكل وكان هيطلع قال: الدكتورة بتقولك اهتمي بأكلك شويه بلاش حلويات عشان غلط عشان العيل اللي فبطنك
بص ليل ليها بغضب وهي بصت ل زين انه يسكت وهو طلع وسابهم
ليل:اي حوار الاكل ده
سلمى: بص انا حامل بقالي شهر والشهر اللي فات كله كنت باكل حلويات كتير وانت اللي كنت بتجبهالي
ليل: اه... بس اعملي حسابك مفيش حلويات لحد ما اللي فبطنك يجي....يلا كلي
سلمى: مش جعانه والله يحبيبي
ليل بحده: كلي يا سلمى... خلي بالك يا سلمى لو حصل حاجه للعيل اللي فبطنك اقسم بالله ل......
قاطعته وقالت: خلاص.. خلاص حاضر.... ربنا عوضني يا ليل....
ليل: الحمد لله
وبدأت تاكل وتأكله معاها
اتصل اخوها وهي ادته التليفون
محمد: مش كفايه عسل بقى
ليل: انت مالك ياعم مراتي وعاوز اقضي معاها يومين حلوين
محمد: يومين اي.. قول شهرين
ليل: الله اكبر في عينك... اعمل اي اختك جامده
محمد: ماتلم نفسك يلا
ليل بضحك: جامده... جامده...
محمد: لما اشوفك يا زفت هتصرف معاك
ليل: ولا هتعرف تعمل حاجه مش هتأذي صحبك
محمد بضحك:صح... عامل اي
ليل: الحمدلله... بسبب ام نبرك.. فاكر الموضوع اللي كنت حكيلك عنه
محمد: اه
ليل: حصل..
محمد بقلق: ايييه... طب انت كويس وسلمى كويسه
ليل: اه هي كويسه وانا اخدت طلقه والحمدلله بقيت كويس
محمد بخوف: طلقه... ليل انت كويس
ليل بهزار: اه كويس وميه وميه
محمد: بطل هزار ونتكلم جد... انتو فين اديني العنوان
ليل: احنا في "" " "" "
محمد: انا قريب منكم انا جي
ليل: قريب فين انت بتعمل اي في الغردقه
محمد: غردقه مين يا ابو غردقه احنا في اسكندريه
ليل: وانا بردو بقول المستشفى دي مش فالغردقه
محمد: مسافه السكه وابقى عندك
قفل معاه وهي قالت: هو محمد جي
ليل: اه
سلمى: هو احنا في اسكندريه
ليل: اه... كنت عاملك مفجأة وكنت هوديكي تشوفي مامتك
سلمى: اها.. فهمت
بعد وقت...
دخل محمد وهي قامت جريت عليه وحضنته
محمد: انتي كويسه يحبيبتي
سلمى: اه كويسه
ليل: ابعد ايدك يلا... وانتي تعالي هنا
مسكها محمد وبص ل ليل وطلعله لسانه وقال:اختي دي علفكره
ليل بحده: تعالي هنا
راحت وقعدت جمبه وليل حضنها
محمد ببسمه:حمدلله عالسلامه
ليل: الله يسلمك يا زفت
طلع محمد شوكلاته واداهلها وقال: خدي يا حبيبتي
ليل في نفسه: حبك برص حبيبت مين دي حبيبتي انا..
كانت هتاخدها ليل اخدها وقال: مفيش شوكلاتات
سلمى: بس انا نفسي فيها
محمد: انت بتمنعها عنها ليه
ليل: غلط على اللي في بطنها
محمد بفرحه: انتي حامل
بعدت عن حضن ليل وقالت بعياط: اه...
محمد: بتعيطي ليه
سلمى بعياط: عشان ليل مش بيحبني ومش عاوز يخليني اكل الشوكلاته
ليل: يلا هرمونات الحمل اشتغلت
محمد:مش انت اللي كان نفسك فيها...
اخدها في حضنه وقال: يحبي ليل خايف عليكي...
سلمى: لاء... هو وحش ومش عاوزني اكل...
محمد: معلش يا ليل..
ليل: قولت لاء يعني لاء
با*سها محمد من خدها ومسح دموعها وليل اتعدل وشدها نحيته وقال بعصبيه: اي... بتعمل اي.. هي بتقرف..... ونتي اتجننتي....
محمد شدها وبعد عن السرير وقال: بس انا مش بقرف... وبا*سها تاني... وهي ابتسمت
حس بنار بتغلي جواه وقام وقرب منهم وشدها وراه ومسكه من قميصه وقال بحده: حسك عينك تعمل كده تاني فاهم ولا لاء... دي بتاعتي انا..
محمد بضحك: خلاص حاضر
سلمى: اهدى بس عشان الجرح....
سنده محمد وقعده مكانو وليل شدها لحضنه وقال: لو اتحركتي من هنا هعلقك يا سلمى... وهمس: لو عاوزه تتبا*سي قوليلي وانا انفذ
سكتت لكن ابتسمت واخوها ابتسم وقال: انت متملك فعلا زي ما فهد قالي
ليل بحنيه: حبيبتي... خدي الشوكلاته... بس تاكلي حته عشان متتعبيش
سلمى: حاضر...
بدأوا يتكلموا ومركزوش معاها..
معداش ثواني وكانت مخلصاها
ليل: حبيب....
بصوا ليها بصدمه
محمد بصدمه: انتي لحقتي.. ده لسه مدهالك
حطت اديها على بطنها ومسحت عليها وقالت: حبيب مامي كان نفسه فيها اوي اوي
حط ايده على دماغه وقال: صلاة النبي احسن ده الايام الجايه هتبقى عنب
خبط الباب ودخلت مايا....
مايا: هاي..
اتنرفزت وحضنته جامد وهو غمض عنيه لما ضغطت على جرحه
مايا بدلع: الف سلامه عليك يا ليل
ليل: انتي عرفتي منين اني تعبت
مايا: من زين اتصلت بيك هو رد عليا وقالي انك تعبان وانا جيت جري عليك لما عرفت انك تعبان
بعدت عنه وقالت بغضب: اللهم اغزيك يا شيطان
محمد: هي مين دي...
كان هيرد سلمى قالت: مدام ماي.
قاطعها ومحمد قال: مدام مايا... اه اتقابلنا قبل كده لما كنت مع ليل وابراهيم بنشطب الڤيلا
سلمى: انت كنت معاه
محمد بضحك: اه.. روحت اضايقه
مايا بدلع: الف سلامة عليك يا ليل انت متعرفش انا زعلت اد ايه
استغرب محمد وهي ضغطت على ايده وهو قال بوجع: اه.. اه.. ايدك تقيله
قالت بدلع وهي بتقلدها: سوري يا حبيبي مخدتش بالي
ضحك محمد وبعد وقت مش كتير مايا مشيت
محمد: الوليه دي بارده
ليل:ومين سمعك....
بعد شهر....
كانو في الصعيد طلع من الحمام كان بينشف شعره لقاها وقفه على كرسي وبتحاول تجيب حاجه من فوق الدولاب وقف وراها
ليل بزعيق: سلمى.. بتعملي اي
كانت هتقع من الخضه وهو لحقها وقالت: خضتني... انت بتزعق ليه
جلها لحظه ادراك انها كانت هتقع وابنها كان هيموت
نزلها وقال بزعيق: لو مكنتش لحقتك كان اي اللي هيحصل
سلمى: انا اسفه مكن...
قاطعها بزعيقه لما قال: كل شويه اسفه اسفه انا مكنتش هسامحك لو كان حصلك او حصله حاجه
عنيها دمعت وبصتله بزعل وهو قال: كنتي بتجيبي اي
سلمى: بجيب الشنطه اللي فوق دي
طلع عالكرسي وجبها واداهلها... اخدتها منه وزعلت من طريقته المتغيرة من ساعت ما حملت وفتحت الشنطه وطلعت منها البوم صور ولزقت فيه الصور بتاعتهم اللي كانو في اليخت... بصلها وشافها زعلانه قرب منها وقال بمرح: كنت بدور عالصور دي... كويس اننا كان معانا الكاميرا بتاعتك واتصورنا بيها
مردتش عليه وادته ضهرها حضن ضهرها وقال: حقك عليا متزعليش منى
سلمى: لاء..
ليل: خلاص يا سمسم
سلمى: مكنش ليها لازمه تزعق على فكره... عارفه اني غلطانه.. بس كنت اتكلم براحه
ليل: اسف... بس انا خايف
سلمى: حبيبي متخفش وكمان انا لسه في الشهور الاولى مش هيحصلي حاجه
ليل: بردو بخاف...
ضحكت برقه ولفتله وحط اديها على وشه بدلال وقالت: متخفش يحبيبي واوعدك هكون حريصه بعد كده...
قبل اديها بحنان وقال: ماشي ياقلبي... بس خلي بالك
سلمى: حاضر... لبسك اهه
ليل:طيب...اخد هدومه ولبس وبعد وقت..
طلع وباس دماغها بحب وقال؛ متنسيش تاكلي وتاخدي الدوا.. وانا هبقى اتصل افكرك
سلمى: حاضر...
كان هينزل قالت: مش هتقوله حاجه
ليل: ده لسه متكونش...
حطت اديها على وسطها وهو اتنهد ونزل عند بطنها وبا*سها وقال: حبيب ابوك... تعالى قبل ما اتجنن من الهبله دي
ضربته بخفه وقالت: انا هبله
با*س خدها وقال: لاء... لو عوزتي حاجه كلميني... ونزل وسابها...
دخلت ضحى بعد ما نزل وهي شايله اكل في اديها وقعدت تهتم بيها
ضحى: يا بت هاتي حته اكل...
شدت الاكل وقالت وهي بتاكل: بقلك اي انا جعانه وعاوزه اكل... اطفحي انتي من تحت
ضحى: اطفحي!!!
سلمى: اه
قعدت تكلمها على ايامهم اللي كانو في اليخت وقعدوا يتكلموا ويضحكوا
بعد وقت...
نزلت ضحى وهي قعدت لوحدها اتصل بيها ليل
ليل: اي يا سمسم اكلتي
سلمى: اه
ليل: والدوا اخدتيه...
سلمى: اه
ليل: شاطره يحبيبتي
سلمى: هات شوكلاته وانت جي
ليل: مش قولنا غلط عليكي
سلمى: نفسي فيها
ليل: السكريات غلط عليكي
سلمى: عشان خاطري يا بابا
ليل: امري لله... هجيب حاضر.. هتعوزي حاجه تاني
سلمى: لو ينفع تجبلي تين وموز وسوداني وكيو....
قاطعها وقال: حاضر... ده انتي لو حامل في قرد مش هتاكلي كميه الموز ديه
سلمى: انت بتعد عليا الاكل
ليل: لاء ياحبيبتي بألف هنا... بس مش شايفه انك بتاكلي بزياده اكتر ما كنتي حامل في فهد
سلمى: مش عارفه والله... سألت ضحى قالتلي انه عادي...
بعد ٥شهور...
كانت قاعد في الشغل وحاطط ايده على دماغه بتعب اتصل بيه سليم وقال: اي يا خوي عامل اي
ليل: زفت...
سليم: في اي مالك...
ليل: سلمى تعباني اوي
سليم: اخدت بالي قبل ماتسافروا.. هي كانت كده ايام فهد..
ليل: لاء... جايه معاها بنكد وساعات بهبل وساعات تضحك وساعات تعيط... فهد عامل اي
سليم: كويس... انتو وحشينو
ليل: معلش سلمى تولد بس وهنرجع...
سليم: مش عارف ليه مش عاوزها تولد طبيعي ما كل الستات بتولد عادي
ليل: عشان مش هتستحمل طبيعي... مرتك لما ولدت طبيعي تعبت مقدرتش اشوف سلمى تتعب كده والدكتور لما سألته تولد طبيعي قالي هيحصلها مضعفات وهتتعب ولازم تولد في المستشفى عشان هي ضعيفه شويه
سليم:اه فهمت... هي طلبت ايه وانت منفذتهوش
ليل: وانت عرفت منين انها طلبت حاجه
سليم: اصل كانت بتكلم زهره وكانت عماله تعيط
ليل: طلبت تسافر وتروح تولد بره مصر
سليم: ماتسمع كلامها....
ليل: مش كفايه سمعت كلامها وقاعدين عند امها
سليم: مش كنتو في الشقه اللي تحتها
ليل: اتباعت وانا مش عارف اخد راحتي معاها كل ما اقرب منها امها تيجي في وقت.. احنا قاعدين معاها نونس بس مامتها بعد ما فريده اتجوزت وهي قاعده لوحدها
سليم: سفرها يا ليل مش هتخسر حاجه انت مش معاك فلوس
ليل: لاء الحمد لله معايا وزيادة الزياده.. بس خايف اسفرها يحصل زي ما حصل زي الروايه اللي عماله تقراها
سليم ضحك وقال: ليه حصل اي للروايه
ليل: البطل رجع من لندن مع مراته وهما في الطيارة هي كانت حامل ولدت في الطياره
قعد يضحك وقال: متخفيش هي مش لسه في السادس
ليل: خايف بردو انا مش هعرف اتصرف في حاجه زي دي المره الاولى لما ولدت فهد كنت هموت من الرعب من صوت صراخها وكنت مطمن من مامتها لكن لو طبيعي وانا وهي لوحدنا مش هعرف ... وكمان ديه قرفاني بأم الروايه دي
قعد يضحك وليل اضايق قفل في وشه.. كان قاعد وبيفكر يسافر ولا لاء....
بليل روح ليل وفتحتله مامتها
ياسمين: حمدلله على سلامتك يابني
با*س اديها وقال: الله يسلمك يا امي
ياسمين: انا اسفه يا ابني على الابتلاء ده عارفه ان هي تعباك و...
قاطعها وقال: دي احلا ابتلاء يا امي وهي مش تعباني على فكره ولو هي تعباني عمري ما اشتكي ولا هاحسسها اني مضايق منها.... ابتسمت وهو راح اوضتها وقبل ما يفتح قال: اكيد زعلانه ومقطعه نفسها عياط هدخل اصالحها وامري لله نسافر وخلاص لندن... لندن...
فتح الباب ولقى.......
يتبع....
YOU ARE READING
عشقني ليل الصعيد
Romanceنظل ما بين تلك الحرب القويه ما بين مشاعرنا... لم يتوقعا ان يقعا في عشق بعضهما البعض... بعد قسوة وزواج مجبران عليه تحولا الى عاشقين لا يستطيعا ان يتفرقا او يتخلوا عن بعضهما البعض...، كانا يظنان انهما في طريق طويل مظلم لا نهايه له... حتى تقابلا هي ذاق...
