5

7.5K 348 7
                                    

ماكس بصدمة : ماذا ؟ هل هي تلك الفتاة الحمقاء حقا ؟؟ هل تمزح معي جاك ان كنت تمزح اقسم انني ...

ليقاطعة بتعب من الركض: اخبرك انني رأيت علامتها عندما مدت يدها وعندما سألتها توترت ربما كانت تظن انني بشري وقالت انه وشم .

ليرد الاخر بعصبية : اين هي الان ؟.

ويردف الاخر : مكانها اخبرتها الا تتحرك  .

ليتجهان بسرعه الضوء نحو مكان جولي ولم يجدا شيئا تعرف ماكس على الرائحة : انها هي حقا ذئبي يكاد يخرج من جسدي واخيرا وجدتها ما اسمها ؟

جاك بخفوت : جوليا ولكن اشعر انه هناك رائحة مألوفة حول رائحتها لكن لا اعلم ماهي ليست واضحة .

ماكس بقهقه: لا يهم المهم انني وجدت رفيقتي جوليا سأناديها جول وربما ستأتي غدا ونتزوج و و ...

ليقاطعة الاخر بغضب : لن تتزوج قبل ان اجد رفيقتي لا تنسى انا من وجدت رفيقتك لذا ابحث من الان عن رفيقتي.

ليردف الاخر ببغض : حسنا لكن دعني اجد حبيبتي اولا تذكر اي شي ماذا كان معها ؟ .

ليرد الاخر بتفكير : كان معها كتب كثيره لم تبد لي كروايات ربما كتب دراسية .

رد الاخر بخوف : ماذا لو كانت طفلة او مراهقة لا اريد ان اتعامل مع هذا ارجوك .

رد الاخر وهو يفكر بعمق ويحرك راسه يمين وشمال : لا لا لقد قالت انها كانت ثملة ورسمت الوشم بالطبع انها بالغة لذا يمكنك القول انها في الجامعة ولابد ان منزلها قريب لأنها تأتي كل صباح مبكرا جدا ولا يمكن ان تأتي بالحافلة او سيارة اجرة لان الوقت مبكر لكن لا اعلم ان كان لديها سيارة او لا فقط انا اضع احتمالات  .

لم ينصدم ماكس من ذكاء جاك فهو يعلم ذلك من قبل جاك هو الذي يضع خطط للقتال في المعارك ولا مره فشلت خططه لذا من الطبيعي ان يعثر على مثل هذه الملاحظات الدقيقة .

رد ماكس وهو يخفي حماسه تجاه الامر : جاك اريد تقبيلك الان انت رائع .

جاك نظر له بنظرات اشمئزاز ورد : اترك هذا لاحقا ان لم تعد رفيقتك في الصباح اقترح  تذهب كأحد طلاب الجامعة وتجدها من رائحتها اما انا سأبحث في الجوار عن اي شي قد يربطني بها او من الممكن ان اتعقب راحتها لمنزلها تعلم انني الافضل في ذلك لكن هذا فقط ان لم تأتي لنعود الان ونرجع صباحاً .

هز الاخر راسه موافق بينما يقول وهو يقهقه : من الالفا انا ام انت
 
وحين اتى صباح اليوم التالي منذ الساعة 3:30 شخص ما ينتظر قدوم رفيقته نعم انه الالفا لقد بالغ قليلا فلا زال الظلام حالكا من سيأتي في هذا الوقت لكنه فقط انتظر قدومها.

' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس 'Where stories live. Discover now