"استغفِرُكَ ربي واتوبُ اليك ."
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
فى منزِل ريفى بَسيط ، بإيرلندا ، كأي فتاه ريفيّه هي ، تعمل وتعمل حتي تنقضى طاقتهَا فتقع كـَ چُثه هامِده ، البَعض يعتبرها مَضيعه للأُكسچين ، لأنهُم لا يعرفون كيف تكون ثورة تِلك الريفيّه ، الإستغلال يُحيط بها من جَميع الجوانب ، والشارات الطينيّه الصغيره التي تُزين ملابِسها هى ما تُميزها ، الشقوق التي بيديها ، تدُل علي حياه حافِله بالألم ، لكِن حتي تأتي تلك المَوجه فتُطهّر كُل تِلك الآلام ، هي نفحَه واحده ما تجعل منها شخصٌ آخر ، مِن المُؤلم ان يكون أكثر قرار مَصيري بحيَاتك لا تُحددهُ أنت ، ولكِن مِن الرائِع أن تجد الخير في هذا القرار الإجباري.
تعلّم فقط كيف تُدافع عَن قلبَك.**
"ماذا عمي" !
"كما قلت لكِ ايميلي يجب ان تتقبلي الامر وانتهي ! "
"عمي انا لا اريد ان اتزوج لما تجبرني علي ذلك "
"انتي تعلمين انني انا الوصيّ عليكِ بعد وفاة والديكِ ، ولي حرية التصرف فيما هو مصلحة لكِ ايميلي "
"مصلحتي ام مصلحة ثروتك عمي ! "
"انتهي الامر ايميلي ، هل ستجادلي عمك ام ماذا ايتها الغبيه "
**
"عزيزتي يجب ان تأكلي شيئاً لن اتركك هكذا ، تعلمين ان عمك بن يريد مصلحتك " قالتها بعطف.
"لا اُصدق ، حتي انتي عمه انچل تقولين هذا ! ، هل صدقتي كلام عمي ام ماذا ؟! انتي تعلمين غرض تزويجي لهذا المغفل اليس كذلك ! ارجوكِ لا تصدميني فيكِ ، لقد ظننت انكِ انتِ الوحيده التي تشعرينَ بي ! " صَاحت بصدمه تُعبّر عَن حالتها .
"هل تظنين عزيزتي انني لا اشعر بكِ ، بل العكس انا هي من ربَّتكِ بعد وفاة ديڤ و مايا ، وانا من تحفظكِ ظهراً عن قلب .. اتمني الا تفهميني خطأ ، ولكن انتي تعرفين تحكم عمك ، ونحن بجانبه لا حيلة لنا ولا قوة ! " قالتها بضعف وبدأت عبراتها تسيل .
"انا اسفه عمه أنچل ." خرجَ صوتها مُرتچفاً بتقطع وبكاء.
**
في مكان اخر .
"اصمت قليلاً هاري ، انا لست مستغنياً عن اذُناي " قال ليام بانزعاج .
"ماذا يا احمق هل تقول لهاري معشوق الفتيات ستايلز اصمت ؟!" قالها هاري بتعالي وهو يهندم ياقة قميصه الغريب ذاك !
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...