"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"💜
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**"ماذا الان فريد! لقد تعبت حقاً ، هل مازال هناك اجراءات لَعينه لنفعلها !" قال هاري بحنق وهو يستند بظهره علي الحائط.
"لم يعد هناك شئ سوي امضائك هنا ، هيا امضِ ولنرحل " قال فريد وهو يناول هاري الملف .
"اجراءات إقامه غبيه لزواج غبي من فتاه غبيه تشبه المُهرجين ! " تمتم هاري وهو يُوقّع وينهض ليرحلوا.
**
Harry | P.o.v
وبعد ساعه تقريباً وصلنا الي منزل تلك الغبيه ، لاجدها في حظيره المزرعه تنظفها ! لكن كيف لفتاه غنيّه مثلها ان تفعل هذا بنفسها ، ربما هي تحب عملها ؟! ولكن انا منذ ان رأيتها في الصباح وهي تعمل ، الا ترتاح ؟! ، لكن مادخلي انا !
شعرت بالتعب وذهبت للداخل لأسأل انچل عَن غُرفَتي ، هي سيده طيبه جداً تبلُغ من العُمر الاربعين تقريباً ، وتشبه ايميلي قليلاً ."اهلاً بُنيّ ، هيا لنتعشي ." قالت انجل وهيا تسحبني لغرفة الطعام ، ثم اردفَت.
" وانا سأذهب لاُنادي ايم وآتي " اومأت لها وذهبت لاجلس علي الطاوله ، وحالمَا رأيتها شعرت بالجوع حقاً ، فكان بها كل ما لذّ وطاب ، جلست آكل وانا انظر الي الاثاث القديم حتي شرُدت .
"ألَم يُعلمك ابوَاك ان تنتظر حتي يأتي الاخرين ثم تبدأ بالاكل ؟!" قالت تلك الفزاّعه ايميلي ، وتوقف الطعام في حلقي ، واختنقت ، فاعطتني انچل ماء .
"ما بكِ ايتها المُتعجرفه ! ألَم يعلمك انتِ ابواك التحدث الي الناس باحترام !" قلت وانا احارب انفاسي من الاختناق بسبب الطعام ، حتي شعرت بأحد يضرب علي ظهري ، فابتلعت الطعام براحه اخيراً ، ونظرت خلفي لاجدها الفزّاعه !.
"هكذا افضل ؟" قالت ايميلي.
"لِمَ فعلتي هذا ، لمَ لمستي ظهري بيداك الملوثتان بروث البقر هذه ، اتعلمي كم ثمن قميصي هذا !" قلت وانا احاول عدم اظهار الشكر لها فأنا اكرهها بأية حال .
"اتعلم؟ كان يجب ان اتركك تموت وانتهي من كابوسي هذا ، اذهب الي الجحيم ايها اللعين " قالت بحده وهي تبتعد عن غرفة الطعام ولا اعلم اين ذهبت ، ولا اريد ان اعلم ، فتلذهب الي الجحيم السابعه ! .
انهيت طعامي وانا لم اخلي من نظرات انچل وفريد المعاتبه بسبب ردي علي الغبيه ، ذهبت الي غرفتي التي دلّتني عليها انچل ، ولم انَم بل ظللت اتقلب يميناً يساراً شرقاً غرباً والنوم لا يأتي ، حتي قررت ان اقف قليلاً بالشرفه ، بعد فتره من الوقت ، سمعتُ احداً ينتحب ويحاول كتم شهقاته وهو يبكي وكان يردد
" لما انا ، لما انا يا ابي ، لما يا امي ، اخبراني ، لما ذلك الغبي يعايرني بيداي المُتسختان ، الا يعلم اني افعل هذا لابقي مزرعتنا ، لاني لا اقدر علي دفع المال للعمال ، ليقوموا هم بتلك الاعمال ، انا خائفه امي خائفه من مستقبلي هذا !"
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...