"سبحان الله وبحمدهِ ، سبحان الله العظيم .❤!"
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
Harry p.o.v
وجدت ايميلي مُتردّيه ارضاً ، طَريحه كالأموات بجانب قبر والداها ، كانت حالتها يُرثي لها كانت يداها تنزفان من بداية الكَف الي نهاية الرسغ ، يبدوا انها كانت تحاول الانتحار ، وكانت قد نزفت كثيراً ، ملابسها مُمزقه و مُتّسِخه كما وصفها الطبيب ، حول عينيها هالات سوداء جعلتها تشبه المدمنين علي الكحول ، كانت مُمسكه ببعض التراب من قبر والداها ، شكلها كان مُفزع وكفي بهِ وصفاً ! ، ناديتها لا تجيب ، مره اثنان ثلاثه ! لا تجيب ، اتكون قد ماتت ! ، لالا ، لن اسامح نفسي ، انا السبب ، انا من سخرت منها ! ، ذهبت لاتحسس نبضها وجدت نبض ضعيف وبطئ جداً ، ارتسمت ابتسامه خافته علي محياي ، حملتها وذهبت الي سيارتي ، ذهبت الي اقرب مشفي ، وصادف انها المشفي التي فيها اختها ، فزع الممرضون حالما رأوني احملها وهي غارقه في دمائها ، اخذوها مني ووضعوها علي سرير مُتحرك وذهبوا بها الي العمليات.
ذهبت انا لِأُحدث انچل لتأتي.
" ماذا هاري ، لِمَ تتحدث وانت في الغرفه المجاوره ، وفي الثانيه بعد منتصف الليل ، هل انت بخير !" قالت انچل بصوت مُتعب ونائم .
"انچل انا بخير ، لكن اسمعيني جيداً ، انا لستُ فـِ المنزل ، انا في مشفي ايرلندا المركزي قسم الطوارئ ، تعاليّ حالاً ولا تتأخري !" قلت .
"ماذا هاري ! ما الذي حدث هل كل شئ بخير ! لما انت في المشفي في مثل هذا الوقت هيا اخبرني! " قالت انچل بقلق ونبره مرتفعه مما جعلني افزع !.
" تعاليّ انچل وستفهمين ، وداعاً لا تتأخري " قلت واغلقت الهاتف لامنعها من التحدث مره اخري ، اقسم كنت سأفقد السمع لو تحدثت معها لدقيقه اخري !
ذهبت وجلست بجانب غرفة العمليات علي كراسي الانتظار .
بعد نصف ساعه وجدت انچل وبن وفريد قادمون ، اشرت لهم ليأتوا .
"هاري اخبرني ماذا حدث ! لما احضرتنا الي هنا في هذا الوقت " قالت انچل وكنت سأرد لكن قاطعني صوت الطبيب .
" من مِنكم قريبها ؟! "
"جميعنا "قلت.
"حسناً استمعوا اليّ جيداً ، الفتاه عانت من جروح بطول يديها ، ولديها انهيار عصبي ، ويبدوا انها تتناول دواءاً للربو ، ولكنها اوقفته لفتره ، فأُصيبت بنوبه ، سوف نضعها علي جهاز التنفس وفي العنايه المركزه حتي تستفيق ، وممنوع عنها الزياره ، هي تحتاج الي الراحه التامه ، فهي لم تأكل او تشرب ليومين او ثلاثه تقريباً " قال الطبيب يُحذرنا ثم رحَل .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...
