" اللُهمَّ بَشِرنِي بِالخَير كمَا بشّرت يعقُوبَ بـِ يوسُف.💜!"**
يغادِر بغضب يحرق اوصاله من منزل الغابه ، يدفع ذلك الباب المُتهالك ، ليسقُط فـ يصدر ضجّه عاليه .
"هاري أرجوك إنتظر ، أرجوك لا تجعل غضبك يقودُك !" قالت بألم بسبب وقوعها من علي السلم الخشبي ، ثم قامت سريعاً تحاول اللحاق به .
"لا شئ سوف يَردَعنى عمّا انا مُقدِم عليه ، ولا حتّي انتِ ايميلي !" قال وهو يتركها وحدها بالغابه ويركض تجاه الشارع الرئيسي ، لم تستطع اللحاق بهِ بسبب قدمها المتأذيه .
جلست علي السلم بخوف تنظر حولها ، فهي وحيده في مكان مجهول لها ، حاولت إسعاف قدمها ، عَرچَت لداخل المنزل تبحث عن شئ تسعف به قدمَها .
لتسمع فجأه صوت خطوات بالخارج .
"هاري؟" كانت تتسائل عن الحاضر .
"مَن هنا ؟!"قالت بخوف ولم تجد رد .
لتتفاجئ بضربه قويه علي رأسها لتفقد وعيها .
يسحبها الشخص المجهول للسياره السوداء بالخارج من نوعية -رانج روفر- وجههُ مُلثم ، وضخم البنيه .
**
يقود هاري سيارته بأقصي سرعه لوجهته التي ستكون قاضيه لأحدهُم ، وصل أخيراً ، إلي مبني ضخم ، يقف بشموخ وسَط المباني الأخري ، يحمل إسم
-شركة ستايلز للإنتاج- يدخل وهو يدفع كل من يعترِض طريقه ."سيد هاري! ارجوك انتظر السيد طومسون في اجتمـ.." لم تكمل مديرة مكتب طومسون كلامها لأن بالفعل هاري كان قد اقتحَم المكتب وسَط ذُعر الجالسين .
"اخرجوا!" قال بصوت مرتفع للجالسين ، ليحدق بهِ طومسون بصدمه .
"هاري ! ماذا يحدث هنا ! ماهذا الهُراء!" قال طومسون وهو يقوم من مكانه بغضب ، ليفاجئهُ هاري بلكمه تطرحهُ أرضاً .
"هُراء؟ انت لم تري الهُراء بعد ! " قال ثم ظلّ هاري يلكمُه حتي نزف وجهه الدماء وفقدَ وعيهُ .
سحبهُ علي الأرض من قميصه وسَط ذُعر الموظفين ، ولكنهُ لم يأبه لأحد ، لأن بالفعل غضبهُ كان قد أعماه .
يضعهُ في السياره او بمعني أصح يُلقيه كـ شئ بالي .
يتجه إلي مكان ما وهو يُفكر بعُمق ، ويلقي نظرات مشمئزه علي طومسون عبر مرآة السياره .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...