الجُزء السَابِع والعِشرون| اقتُله!

2.7K 181 13
                                    

"اللهُمَّ إرزُقنى قُربَك .💜"

**

في صباح يوم جديد ، علي ما يبدو سيكون حافلاً علي الجميع ، تفتح أنچل عيناها البُنيّه ، وتبحث بجانبها عن فريد فلا تجده ، تقوم مِن مكانها قلِقَه لِتبحَث عنهُ ، لِتجده نائم علي لوحة مفاتيح حاسبهُ وفاهُ مفتوح ، أمامه عدة حواسب ، وجميعها مفتوح علي برنامج واحد ، يبدو برنامج قرصنه ، تضع يدها علي كتفهِ وتبتسم علي شكله ، يستيقظ مفزوعاً ليستقيم فجأه.

"من ، لالا تقتلوني ، سأعترف ، إنها أنچل !" قال بفزع ويبدو أنه كان يحلُم .

"فريد مابك اهدأ !" قالت بقلق وهي تُعطيه كوباً من الماء .

"كُنت أحلُم ! " قال بدهشه ، ثم أردف"لقد بدي لي أنهُ حقيقي! تباً " قال وهو يضع يده في شعره ويخلع نظارته.

"بِما حلمت ؟" قالت أنچل.

"أن الشرطه إكتشفت أمرنا ، وانا .. اعترفت عليكِ!" قال بضيق.

"فريد ارجوك اهدأ نحن بخير ، وانا لن يحدُث لي شئ!" قالت وهي تربت علي يده.

"لا ، انا لا اُريد رؤيتهُم يبعدونكِ عنِّى! انا لن استمر في هذا! لا اريد الإكمال في هذا الهراء !" قال بغضب وهو يحارب رغبته في البكاء ، فـَ فكرة إبتعادها عنه تؤلِمُه.

"فريد ! لكن أنت وعدتني أن نستَمِر في هذا سوياً !" قالت بصدمه وعينان متسعتان .

"لا انا اسف انچل ، الوعود خُلِقت لِتُنقض " قال بضعف .

"لا اُصدق انّك من تقول ذلِك ! انت جبان " قالت بحده وهي تُكَوِب رأسها بين يديها .

"انا لستُ بجبان ، أنا فقط لا اريد أن افقدك ، انتِ الأن كُل عائِلَتى ! ارجوكِ اوقفي هذا " قال وهو ينظُر لها بترجي.

"انا لن اُوقف شئ ، وسيستمر كل هذا ، حتي ولو لم تساعدني ، سأجد من يساعدني ، وانت ! انا صُدِمت فيكَ حقاً !" قالت وهي لا تنظُر له .

"انچل!" قال بصدمه.

"دعني وشأني فريد ، انا سأظل احمي اولادي ، وسأحرص علي أن لا يمسهُم أي مكروه ، بِكَ أو بدونك سأستمر " قالت بصرامه وهي تنظُر بعيداً عن عيناه .

"تخليتِ عني بهذه السهوله !" قال وهو مصدوم ويبدو ضائع.

"انا لم اتخلّي عنك ، بل أنت من فعل ، تركتني وحدي بمنتصف الطريق بالرغم من احتياجي لك ، شكراً فريد انت خذلتني !" قالت ويبدو علي نبرتها انها شارفت علي البكاء.

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now