"اللهُمَّ إرزُقنى قُربَك .💜"
**
في صباح يوم جديد ، علي ما يبدو سيكون حافلاً علي الجميع ، تفتح أنچل عيناها البُنيّه ، وتبحث بجانبها عن فريد فلا تجده ، تقوم مِن مكانها قلِقَه لِتبحَث عنهُ ، لِتجده نائم علي لوحة مفاتيح حاسبهُ وفاهُ مفتوح ، أمامه عدة حواسب ، وجميعها مفتوح علي برنامج واحد ، يبدو برنامج قرصنه ، تضع يدها علي كتفهِ وتبتسم علي شكله ، يستيقظ مفزوعاً ليستقيم فجأه.
"من ، لالا تقتلوني ، سأعترف ، إنها أنچل !" قال بفزع ويبدو أنه كان يحلُم .
"فريد مابك اهدأ !" قالت بقلق وهي تُعطيه كوباً من الماء .
"كُنت أحلُم ! " قال بدهشه ، ثم أردف"لقد بدي لي أنهُ حقيقي! تباً " قال وهو يضع يده في شعره ويخلع نظارته.
"بِما حلمت ؟" قالت أنچل.
"أن الشرطه إكتشفت أمرنا ، وانا .. اعترفت عليكِ!" قال بضيق.
"فريد ارجوك اهدأ نحن بخير ، وانا لن يحدُث لي شئ!" قالت وهي تربت علي يده.
"لا ، انا لا اُريد رؤيتهُم يبعدونكِ عنِّى! انا لن استمر في هذا! لا اريد الإكمال في هذا الهراء !" قال بغضب وهو يحارب رغبته في البكاء ، فـَ فكرة إبتعادها عنه تؤلِمُه.
"فريد ! لكن أنت وعدتني أن نستَمِر في هذا سوياً !" قالت بصدمه وعينان متسعتان .
"لا انا اسف انچل ، الوعود خُلِقت لِتُنقض " قال بضعف .
"لا اُصدق انّك من تقول ذلِك ! انت جبان " قالت بحده وهي تُكَوِب رأسها بين يديها .
"انا لستُ بجبان ، أنا فقط لا اريد أن افقدك ، انتِ الأن كُل عائِلَتى ! ارجوكِ اوقفي هذا " قال وهو ينظُر لها بترجي.
"انا لن اُوقف شئ ، وسيستمر كل هذا ، حتي ولو لم تساعدني ، سأجد من يساعدني ، وانت ! انا صُدِمت فيكَ حقاً !" قالت وهي لا تنظُر له .
"انچل!" قال بصدمه.
"دعني وشأني فريد ، انا سأظل احمي اولادي ، وسأحرص علي أن لا يمسهُم أي مكروه ، بِكَ أو بدونك سأستمر " قالت بصرامه وهي تنظُر بعيداً عن عيناه .
"تخليتِ عني بهذه السهوله !" قال وهو مصدوم ويبدو ضائع.
"انا لم اتخلّي عنك ، بل أنت من فعل ، تركتني وحدي بمنتصف الطريق بالرغم من احتياجي لك ، شكراً فريد انت خذلتني !" قالت ويبدو علي نبرتها انها شارفت علي البكاء.
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...