الجُزء الرَابِع والعشرُون |رَجُل الغَاب!.

2.8K 185 8
                                    

"يَا حَى يَا قَيُوم بِرَحمتِكـَ أستَغيث ، أصلِح لِى شأنى كُله ولا تَكِلني إلَى نفسى طُرفة عَين .💜!"

**

"لأنني أَحببتك هاري !" قالَت إيميلى وهِىَ تُعانقه بقوه.

"ماذا ! " قال بدهشه وهو غير مستوعب ما قالتهُ .

"ماذا؟!" قالت بإستغراب .

"كيف احببتيني ، ومتي ، ولِمَ لَم تخبريني " قال بسرعه وهو مازال في دهشتهُ .

"اهدأ هاري .." قالت وهي تبتسم براحه وتُعانقه مره اخري ، ثم اردفَت .

"كيف ؟ لا أعلم اظُن اننى بدأت اؤمن بمقولة عمَتي
-انه علَّ الخير يكمن في الذي تظنه شراً-
ومتَى احببتَك ؟ لا أعلم ايضاً ، ولكنّى اعلم فقط أنّى اُحبك ! ، ولِمَ لَم اُخبِرَك ؟ لأننى كُنت أظُن أنّك لا تبادلنى ذلِك الشعور ، انت كنت احمق متعجرف معي يا فتى ! "
قالت وهي تنظر في عينَاه مباشرةً بشرود ، ثم ختمت كلامها وهي تَضحَك وتضربه بخفه علي كتفهُ .

"احمق مُتعجرف ! هيي يا غبيه ألاَ تعرفين كيفَ لا تقطعين اللحظات الرومانسيه !" قال وهو يصنع وجه عابس ويمد شفته كالأطفال .

لَم يَرِد منها رَد ولكنها امسكت وجههِ وقبلته من وجنته ، ثم قامت سريعاً تجري في الشارع وهي تقول بصوتٍ مرتفع..

"هيي أيها الناس ، انا أُحب هاري ، ايها السائق ، انا احب هاري ، يا سيده انا احب هاري !" قالت بنبره غنائيه وترقص بطريقه مضحكه .

ظلّ هو يحدق بها ويضحك على تصرفاتها وهو يردد في داخله -احببت مُختلّه-

"هيي يا فتاه ألا تخجلين! " قال وهو يقرصها من وجنتيها .

"ايميلى رَجُل الغاب لا تخجل " قالت بدراميه وتكاد إبتسامتها تصِل لأُذُناها .

"حسناً هيا بنا يا رجُل الغاب الي المنزل !" قال وهو يسحبها من ردائها بطريقه مضحكه .

"لكن .." قالت وتوقفَت في مكانها فجأه .

"ماذا ؟!" قال وهو ينظر لها .

"ماذا ستقول عمَتى عندما تعلم عن ما حدث هذا !" قالت وهي تفكر وتفرك رأسها كالبلهاء .

"اظُن انها لن تستطيع التحدث وهِيَ مُصابه بنوبه قلبيه !"
قال هاري ، ثم صَمت الإثنان وأنفجرا بالضحك فجأه وهُما يتخيلان شكل آنچل عندما تعلَم بالأمر .

"هيا الأن يا ذا الأنف الكبير ، اريد الزهاب للمنزل ، انا متعبَه !" قالت وهى تتثائب .

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now