"استَغفِر الله العظيم واتوبُ الَيه " ❤
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
"هاري ، انا اريد اخبارك بشئٍ هام .." قال ليام وهو ينظر ارضاً .
"ماذا ليام ! تعال اجلس " قال هاري وهو يقطب حاجبه ويرفع نظره عن الكتاب الذي كان يقرأه ..
" تايلور لا .. لا تُحبك " قال ليام ونزلت الكلمات علي اذن هاري كالصاعقه ثم وقف فجأه واقترب من ليام ودفعه عرض الحائط بغضب .
"ماذا تقول ! اعد ما قلت !" قال بنبرة صوت مرتفعه وضياع وتشتت ظاهر عليه.
"سأخبرك .. اتتذكر عندما عرفتك انا علي تايلور وكانت هي حينها صديقتي ..؟!" قال ليام بتشتت .
"اتَذَكَّر " قال هاري.
"حينها انا كـنت اُحـبها .. ، وبعدما قررت انني سأخبرها ، وجدتك تعترف انت لها بحبك ، فلم اتحدث ولم اخبرها بمشاعري حتي لا تنحدر صداقتنا الي مستوي غير مرغوب فيه .." قال ليام وهو ينظر ارضاً حتي لا تواجهه اعيُن هاري المصدومه والغاضبه ثم اردف.
"مرت الأيام .. وبعد حوالي سنه من علاقتك بها ، بدأت هي تطاردني اينما ذهبت ، واخبرتني انها تحـبُني ، وانا لم اُلقي لها بالاً وظللت اتهرب منها ، وهددتها انني سوف اُخبرك ، ولكنها لم تتراجع ، حتي حدث امراً ما .." قال ليام وهو يبتلع ريقه بصعوبه ويجلس ارضاً بجوار الحائط بضعف .
"ما حدث انه.. انقلب الامر عليّ ، كنت جالس في مقهي ما وحدي ، حتي رأيتها قادمه ، فحاولت الخروج سريعاً ولكنها امسكتني واجلستني بحجة انها تُريدني في شئٍ مهم .. جلستُ ثم جلَسَت هي بجواري وبدأت تقترب مني ، حتـي قبـلتني ! لكن اقسم انني دفعتها بعيداً عني وذهبت ! بعدها بيومين ارسلت لي صورنا في المقهي وهي تُقبلني ، وهددتني إن لم اواعدها واكون معها فسوف تُرِيَك الصور ، حتي علم الرفاق بالأمر وقاموا بردعها عما تفعله ، وضغطوا عليّ حتي اخبرك ، وها انا اخبرتك .. فـ ارجوك لا تدع صداقتنا تفسد .." قال ليام وهو يحك رقبته وينظر للأسفل .
"الِهذا هي كانت تتهرب مني ! وتقول انها مع والدتها ! لالا ، لا أصدق ، كيف تفعلون بي هذا ! لِمَ انا ! لِمَ تستمرون بإزعاجي ! " قال هاري بصوت مرتفع جداً وهو يفرغ شُحنة غضبه عبر ضربهِ للحائط ، حتي دخل الجميع وبدأوا بتهدئته ، ولكنه لم يهدأ فقام يُكسِّر كل ما حولهُ ، وبعدها جلس علي الارض خائر القُوَي ، يبكي بقهر ، فلقد فاض به الامر ولم يعد يحتمل شئً اخر ، جلس ليام بجانبه فتركهم الجميع وخرجوا حتي يتركوهم يتحدثوا.
أنت تقرأ
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...
