"اللهمَّ نَجنى من عذابِك يوم تبعث عبادَك ."❤
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
وقعت الكلمات علي مسامع لوي كالصاعقه وسقط الهاتف من يده متكسراً الي اشلاء علي الارض وخرّ فاقداً قواه غير مستوعب لما سمعهُ يردد " ليام لا ، ليام لا " .
"لوي ماذا ! ماذا حدث لِـ ليام لماذا تردد اسمه هكذا !" قالت انچل وهي تقطب حاجبيها .
"حادث .. ليام .. لن افقده .. لا لا لا " ظل لوي يتحدث هكذا غير مستوعب ما يحدث ، مُقلتاه متسعتان ، يشد علي قبضة يده حتي صارت بيضاء ، ثم قام فجأه مندفعاً نحو غرفة هاري بغضب عارم .
"يا حقير ماذا فعلت لـه ، ماذا فعلت ! اخبرني وإلّا سأقتلك الأن ! انت من قتلته ، انا اكرهك ، اكرهك هاري ، انت اناني ، اذهب الي الجحيم السابعه !" قال لوي بصوت دوي في المكان من قوته وهو يلكم هاري لكمات متتاليه جعلته يقع علي الارض من شدتها.
"لوي ، لالا ، ابتعد عنه ، ستقتله ، زييين ، نااايل ، انجدوني " قالت انچل بصوت مرتفع وهي تحاول ابعاد لوي عن هاري الذي بدأ وجهه ينزف من كل اتجاه .
"ماذا يحدث هنا ، لا لووي تمَالك اعصابك لا تفعل ذلك ارجوك لا " قال زين وهو يقترب هو ونايل سريعاً ليحرروا هاري من قبضة لوي.
"انت من قتلته ، انت من قتلته ، سأدفنك حياً هاري !" قال لوي وهو بين يديّ نايل وزين اللذان امسكاه بقوه حتي لا يفر مره اخري .
"من قُتِلَ ؟! انا لا افهم شيئاً !" قال فريد الذي جاء الأن .
"هاري قتَل ليام " قال لوي وهو يبكي بحُرقه ويضرب الحائط ضربات متتاليه للتخلص من غضبه .
"ماذا !!" قالوا جميعاً بصدمه بإستثناء هاري الذي وقف متصنماً وتجمعت الدموع في مقلتيه .
"ما..ذا تقو..ل " قال هاري بصدمه ثم استند علي اقرب اريكه بضياع .
قاطعهم رنين هاتف لوي.. اخذه من الارض وتكلم.
"من ؟" قال لوي بملامح جامده !
"سيد لوي نحن ادارة المشفي ، اردت اخبارك ان لم تأتِ الأن وتوقع اوراق اخلاء المسئوليه فلن ندخل السيد ليام العمليات وقد تفقده !"
"ليــام !" قال لوي ثم ضرب الهاتف عرض الحائط ثم ركض خارجاً فتبعه الجميع .
**
"نحتاج الي احد فصيلة دمه a- ، فـ قد فقد الكثير من الدماء " قال الطبيب للجميع .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...
