"اللَهُمَّ اعنّى على ذِكركَ وشُكرك وحُسن عِبَادتك."❤!
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
بينما هي تُباشر عملها في المزرعه كان هو يُراقبها بصمتٍ من شُرفة غرفته ، لا يعلم كم من الوقت وهو شارد بها ولكنه لم يفهم لماذا هو كان يفعل ذلك بالأساس ، ولم يفعله عمداً ، كان هناك شئٌ ما يجذبهُ لها ، بها شئ مميز ، يجعلها مختلفه عن الباقيات ، هي فقط .. ليسَت كـَ مِثلهُنَّ.
اثناء تحديقه بها رآها تتعثر وتسقط من علي كرسي ليلتوي كاحلها مره اخري ، لم يشعر بنفسه إلّا وهو يسحب قميصاً ويرتديه وهو يهرول اليها ..
"هل انتِ بخير ! اقصد هل تأذيتِ ؟!" قال هاري بقلق وهو يساعدها علي النهوض .
"اجل انا بخير والحياه ورديه ، انظر حتي البقره تبتسم لنا ! بالطبع لست بخير يا احمق ! احملني هيا! " قالت وهي تحرك يداها في الهواء بدراميه ثم ختمت كلامها وهي تقلب عينيها .
"هل قال لكِ احداً من قبل انكِ وقِحه ؟!" قال وهو يتركها تقع مره اخري ويبعد عنها ويذهب للداخل .
"اذا انت قلتها الأن ، فنعم قال لي احد انني وقحه ! ولكن ساعدني الأن فأنا لا اقوي علي النهوض !" قالت وهي تنظرله بترجي .
"اعتذري اولاً !" قال وهو يقف بغرور ويضع يديه في جَيب بنطاله .
"بِعَينك يا مدلل ، انا اعتذر ! ، ابداً !" قالت عاقده حاجبيها وتحاول النهوض .
"مدلل ؟! اها جيد ، اذاً ، اذهبي الي الجحيم يا رأس البطيخه " قال وارتسمت ابتسامه علي ثغره ، فحاول اخفائها سريعاً حتي لا تُلاحظ شيئاً ، ولكن لم يستطع فأطلق العنان لضحكاتهِ .
"علي ما تضحك يا مدلل ، ولا تناديني بهذا اللقب مره اخري ، فهمت !" قالت وهي ترفع سبابتها بوجهه بتهديد ، ثم اخذت موزه والقتها عليه بغضب ولكنه التقطها .
"اووه موزه ، كيف علمتِ انني احب الموز ؟" قال وهو يأكلها رغبةً في استفزازها .
"انت مستفز ! اغرب عن وجهي وإلا القيت السله كلها في وجهك !" قالت وهي تُرمقه بنظرات قاتله .
"انا خائف ، اووه يا إلـهي !" قالها بدراميه وهو يقلب عينيه ، ثم اقترب منها وحملها رغماً عنها .
"انت احمق وغبي ومدلل و تشبه القِرَده !" قالت وهي تضربه بشده علي صَدرهِ .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...