الجُزء التَاسِع عشَر | ليسَت كـَ مِثلهُنّ !

3.2K 200 28
                                    

"اللَهُمَّ اعنّى على ذِكركَ وشُكرك وحُسن عِبَادتك."❤!

**

ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸

**

بينما هي تُباشر عملها في المزرعه كان هو يُراقبها بصمتٍ من شُرفة غرفته ، لا يعلم كم من الوقت وهو شارد بها ولكنه لم يفهم لماذا هو كان يفعل ذلك بالأساس ، ولم يفعله عمداً ، كان هناك شئٌ ما يجذبهُ لها ، بها شئ مميز ، يجعلها مختلفه عن الباقيات ، هي فقط .. ليسَت كـَ مِثلهُنَّ.

اثناء تحديقه بها رآها تتعثر وتسقط من علي كرسي ليلتوي كاحلها مره اخري ، لم يشعر بنفسه إلّا وهو يسحب قميصاً ويرتديه وهو يهرول اليها ..

"هل انتِ بخير ! اقصد هل تأذيتِ ؟!" قال هاري بقلق وهو يساعدها علي النهوض .

"اجل انا بخير والحياه ورديه ، انظر حتي البقره تبتسم لنا ! بالطبع لست بخير يا احمق ! احملني هيا! " قالت وهي تحرك يداها في الهواء بدراميه ثم ختمت كلامها وهي تقلب عينيها .

"هل قال لكِ احداً من قبل انكِ وقِحه ؟!" قال وهو يتركها تقع مره اخري ويبعد عنها ويذهب للداخل .

"اذا انت قلتها الأن ، فنعم قال لي احد انني وقحه ! ولكن ساعدني الأن فأنا لا اقوي علي النهوض !" قالت وهي تنظرله بترجي .

"اعتذري اولاً !" قال وهو يقف بغرور ويضع يديه في جَيب بنطاله .

"بِعَينك يا مدلل ، انا اعتذر ! ، ابداً !" قالت عاقده حاجبيها وتحاول النهوض .

"مدلل ؟! اها جيد ، اذاً ، اذهبي الي الجحيم يا رأس البطيخه " قال وارتسمت ابتسامه علي ثغره ، فحاول اخفائها سريعاً حتي لا تُلاحظ شيئاً ، ولكن لم يستطع فأطلق العنان لضحكاتهِ .

"علي ما تضحك يا مدلل ، ولا تناديني بهذا اللقب مره اخري ، فهمت !" قالت وهي ترفع سبابتها بوجهه بتهديد ، ثم اخذت موزه والقتها عليه بغضب ولكنه التقطها .

"اووه موزه ، كيف علمتِ انني احب الموز ؟" قال وهو يأكلها رغبةً في استفزازها .

"انت مستفز ! اغرب عن وجهي وإلا القيت السله كلها في وجهك !" قالت وهي تُرمقه بنظرات قاتله .

"انا خائف ، اووه يا إلـهي !" قالها بدراميه وهو يقلب عينيه ، ثم اقترب منها وحملها رغماً عنها .

"انت احمق وغبي ومدلل و تشبه القِرَده !" قالت وهي تضربه بشده علي صَدرهِ .

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now