"اللَّهُم صَلِ علىَ مُحَمَّد وعلىَ آلهِ وصَحبهِ أجمعين."💜
**
وصلَت رِساله علي هاتفهُ لِـ تقطَع شروده..
-مرّ اسبوع وبقي اسبوعٌ اخر ، وهذه اخر فرصه لكَ ، إن لَم يصِلنى توقيع إيميلي علي التنازُل فُسوف ترى مالا يُعجبك ، وأقسم إن حاولت التلاعب فستصلك جُثَة أُختَك مُشرحه ! -
رأي تِلك الرساله ثم تشكلت طبقه زجاجيه علي عيناه من الدموع ، ضرب الطاوله امامه بغضب لتتكسر إلي أشلاء .
سمعت ذلك الصوت أنچل فهرعَت إليه ، لتجده يجلس بين حُطام الطاوله ويمسك بصوره تبدوا مبتوره من اليسار .
جلست بجانبه بهدوء وقالت "مابِك ؟ حدثنى فربما تُصبح بخير !"
"لا شئ سيكون بخير أنچل ! ، الحقير بن هددني مره أخري بقتل چيما ، انا مُشتت أنچل لا اعلم ماذا سيحدُث ، ولا اعلم ماذا افعل ، انا خائف " قال هاري بحده وهو ينظر إلي الفراغ .
"وإن أخبرتك أن كل شئ بخير ، وأن اختك ستكون بأمان ، وأنني هنا لأتصدي لجميع المشاكل التي قد تتعرض لها انت وإبنتاي ، هل ستصدقني وتقوم وتُقاتل معى ؟!" قالت أنچل وهي تنظر له بِحنو وتربت علي كتفه .
"سأحاول" قال وهو ينظر لها كأنها أمهُ.
"عِدنى!"
"أعِدك أنچل "
"جيد أصبح لى الأن ثلاثة أبناء ولَم أتزوج بعد !" قالت أنچل وهي تقرصهُ من وچنتاه .
**
فى حديقة تِلك المزرعه ، الكثير من الناس ينتظرون ظهور العَروس ، الكثير من الزينه البسيطه وبعض الطاولات وإضاءه خافته ملونه .
"هيا عمتى الجميع ينتظر ظهورِك !" قالت إيميلي وهي تسحب عمتها إلي الخارج .
"إنتظري ، إنتظري ، إنتظري!" قالت أنچل بتوتر وهي تعود إلي الغرفه .
"مابكِ عمتي!" قالت إيميلي وهي تنظر لها بغرابه .
"اووه يوجَد من يخجَل هُنا !" قال هاري وهو يبتسم بإتساع ، لتقهقه إيميلي وچيسيكا .
"اصمت يا أحمَق! " قالت أنچل وهي تضربه بخفه علي كتفه.
"هيا بنا !" قال وهو يشبِك ذراعه بزراع أنچل ليأخذها للزفاف بالخارج ، حملت لها إيميلي الفستان من الخلف ، ولم تسكت أنچل عن سؤالهم "هل أبدوا جميله !" .
أنت تقرأ
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...