"سُبـحان الله وبِحمدهِ ، سُبحان الله العَظيم "
**
"لقد وصلنا " قال السآئق فـَ ازدادت ضربات قلبها ، توترت كثيراً ، ويداها تهتزان بقوه ، لا تعلم ماذا يحدث لها ، استعادت عزمها ، اخذت خطوتها خارج السياره ، لتجد المكان مُزين بالورود الحمراء .
وتَجد هاري يقف امام البُحيره يُعطيها ظهرهُ ، يبدوا في ابهي حُلته .
"اخيراً وصلتِ!"قال هاري وهو ينظر لها بأعين مُتسعه .
"ماذا ! ، لِمَ تنظر إليَ هكذا !" قالت وهي تنظر إلي نفسها إذا كان هُناك شئ خاطئ بِها !
"من أنتِ بحق السماء!" قال هاري وهو يقترب منها .
"انا إيميلي يا أحمق ، وانتَ من دعوتنى إلَى هُنا ، الا تتذكر !؟" قالت بحده وهي تستدير لِترحَل .
"إنتظرى يا رأس البطيخه كُنت أمزَح معكِ ! ولكِنك تبدين فاتنه وأنتِ غاضبه !" قال وهو يضحَك على لقبها .
"لا تُناديني بهذا يا ذا الأنف الكبير !" قالت بغضب ثم ختمت كلامها بإبتسامة نصر .
"ذو الأنف الكبير ! اعتقد ان هذا جيد نوعاً ما !" قال رغبةً فـِ إستفزازها .
"انت مستفز !"
قالت وهي تتنهد وتقلب عيناها .
"بلهاء !"
قال وبدأ يقترب منها بهدوء وهو ينظر في عيناها مباشرةً ، ثم حملها فجأه وقفز بها في البحيره.
"انت جئت بي الي هنا لتنتقم مني وتقتلني غرقاً ايها النذل الحقير !" قالت وهي تحارب انفاسها في الماء .
"انا لا استطيع السباحه !!" قالت وهي تُعافر في الماء .
"اووه لا استطيع ، شكلك مضحك للغايه ، يا إلاهي!" قال وهو لا يستطيع ايقاف ضحكاته .
"انا اموت يا غبي وانت تضحك !" قالت وهي تضربه بقوه علي كتفهِ .
"اصمتي يا رأس البطيخه ، انتي تُضحكينني !" قال وهو يقهقه ويسبح ليحملها ويخرجها من الماء .
فقدت وعيها وبعد دقائق استعادته لتجد نفسها مـُستلقيه علي الأرض ورأسها علي قدمهِ ، نظرت حولها لوهله ، ثم انقضت عليه تضربه بقوه ، وتسبهُ بكل الشتائم .
"يا غبي ! ما الذي فعلته بي ، اقسم سأبرحك ضرباً حتي تعتذر ، احمق لعين وغد مغرور !" قالت وهي تلكمه في كل مناطق جسده ، وهو ما كان عليه إلاّ ان يضحك عليها بشده .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...