الجُزء الثَالِث والعِشرون | لأنني أَحببتك!

2.9K 208 23
                                    

"سُبـحان الله وبِحمدهِ ، سُبحان الله العَظيم "

**

"لقد وصلنا " قال السآئق فـَ ازدادت ضربات قلبها ، توترت كثيراً ، ويداها تهتزان بقوه ، لا تعلم ماذا يحدث لها ، استعادت عزمها ، اخذت خطوتها خارج السياره ، لتجد المكان مُزين بالورود الحمراء .

وتَجد هاري يقف امام البُحيره يُعطيها ظهرهُ ، يبدوا في ابهي حُلته .

"اخيراً وصلتِ!"قال هاري وهو ينظر لها بأعين مُتسعه .

"ماذا ! ، لِمَ تنظر إليَ هكذا !" قالت وهي تنظر إلي نفسها إذا كان هُناك شئ خاطئ بِها !

"من أنتِ بحق السماء!" قال هاري وهو يقترب منها .

"انا إيميلي يا أحمق ، وانتَ من دعوتنى إلَى هُنا ، الا تتذكر !؟" قالت بحده وهي تستدير لِترحَل .

"إنتظرى يا رأس البطيخه كُنت أمزَح معكِ ! ولكِنك تبدين فاتنه وأنتِ غاضبه !" قال وهو يضحَك على لقبها .

"لا تُناديني بهذا يا ذا الأنف الكبير !" قالت بغضب ثم ختمت كلامها بإبتسامة نصر .

"ذو الأنف الكبير ! اعتقد ان هذا جيد نوعاً ما !" قال رغبةً فـِ إستفزازها .

"انت مستفز !"

قالت وهي تتنهد وتقلب عيناها .

"بلهاء !"

قال وبدأ يقترب منها بهدوء وهو ينظر في عيناها مباشرةً ، ثم حملها فجأه وقفز بها في البحيره.

"انت جئت بي الي هنا لتنتقم مني وتقتلني غرقاً ايها النذل الحقير !" قالت وهي تحارب انفاسها في الماء .

"انا لا استطيع السباحه !!" قالت وهي تُعافر في الماء .

"اووه لا استطيع ، شكلك مضحك للغايه ، يا إلاهي!" قال وهو لا يستطيع ايقاف ضحكاته .

"انا اموت يا غبي وانت تضحك !" قالت وهي تضربه بقوه علي كتفهِ .

"اصمتي يا رأس البطيخه ، انتي تُضحكينني !" قال وهو يقهقه ويسبح ليحملها ويخرجها من الماء .

فقدت وعيها وبعد دقائق استعادته لتجد نفسها مـُستلقيه علي الأرض ورأسها علي قدمهِ ، نظرت حولها لوهله ، ثم انقضت عليه تضربه بقوه ، وتسبهُ بكل الشتائم .

"يا غبي ! ما الذي فعلته بي ، اقسم سأبرحك ضرباً حتي تعتذر ، احمق لعين وغد مغرور !" قالت وهي تلكمه في كل مناطق جسده ، وهو ما كان عليه إلاّ ان يضحك عليها بشده .

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now