*اللهم صلِّ وسلم علي سيدنا محمد .❤!"
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸**
"هل انت جاد بهذا الشأن هاري !" قال ليام
"و هل تراني امزح ؟ افعل كل الاجراءات المهمه لإنشاء ذلك الفرع، واخبرني بالمستجدات " قال وهو يقود الي منزلهُ بعد يومٍ طويل من العمل ومعهُ رفاقه .
"لكن هاري ..!" قال لوي وسكتَ فجأه لمقاطعة هاري له .
"لا لكن لوي ، لا اريد اعتراضات افعلوا ما قلت وانتهي الامر !" قال بحده وتغير لون قبضته التي شدّها علي المقود .
صمتوا جميعاً ، فهم يعلمون انهُ سيفعل ما في رأسه ، حتي لو رفض الجميع !
دخلوا الي المنزل وأخذ كل واحد مِقعد وكأنهم في اجتماع ، بدأو يتهامسون بشئ لم يسمعه هاري جيداً ." ماذا هُناك !" قال هاري وضيق عيناه .
"امم كنا نريد ان نخبرك امراً ما " قال زين نيابةً عن الجميع .
قاطعهم صوت الباب فجأه وهو يدُق .
قام نايل وفتح الباب ، وجدهُ فريد دخل مسرعاً الي هاري .
"هاري... هناك امراً ما ، هل اتكلم ؟ " قال فريد وهو ينظر في كل مكان ماعدا عينا هاري .
"ماذا؟ تكلم !" قال هاري.
".. يجب ان نسافر غداً ، فموعد الزواج بعد خمسة ايام ، لقد تحدد من قِبَل عم ايميلي ، لأنه يريد ان يمضي العقود " قال وهو يذهب ليجلس علي الاريكه ، وأمعَن الجميع النظر علي هاري لأنهم يتوقعون انفجاره في نوبة غضب ولكن دائماً ما يخالف هاري توقُعات الجميع .
"حسناً" قال هاري بهدوء وهو ينسحِب الي غرفته .
" ماذا ! هذا فقط ؟ ماذا يحدث لهاري هو لم يكن مسالماً هكذا في حياته ، اقسم ان هناك امراً ما يخبئه علينا ذلك الاجعد !" قال لوي بتعجب بعدما ذهب هاري لغرفته .
"ربما نحن من نخبئ عليه امراً !" قال زين ونظر الي ليام الذي توتر قليلاً .
"هييي رفاق اهدأوا لا نريد شجاراً هنا " قال فريد وهو يخرج الي سيارته ليذهب ويُخبِر طومسون بـِ ما قالهُ هاري.
كانوا هم بالأسفل جالسون يتدربون علي اغنية ما مع الملحن ، بينما هُناك من يغلق غرفته عليه وهو يكوم نفسه بجانب سريره بينما يغلق عيناه بقوه محاولاً ألّا يبكي ، هذه كانت عادته الوحيده منذ وفاة والدته ، جلوسُه متكوماً علي الارض وهو يحتضِن صورةٍ ما ويُغلق عيناه لِكي لا يبكي .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...