الجُزء الثَالِث عشَر | تهدِيد و وعِيد .

3.2K 205 13
                                    

"ربنَا اغفر لنا ذنُوبنا وقِنا عذاب النار .❤"
 

**

ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸

**

"سيدي لقد وجدناه " قال الرجل للذي يُحاوره علي الهاتف .

"حقاً ! ، الأن احضروه اليّ ، احضروه حياً ، لا تضربوه " قال الرجل علي الهاتف ، ويبدو علي نبرة صوتهِ نبرة انتقام .

"حسناً سيدي " قال الرجل واغلق الهاتف ، ثم خرج ليأتي بِـ رجاله ليساعدوه.

رفعوا اسلحتهم في اوجُه الجميع وهددوهم انهُ إذا تكلم احد عمّا حدث هنا فسيقتلوه ، كمموا الفتي بعد تخديره بالطبع ثم اخذوه الي سياره ضخمه تُشبه المدرعات.

بعد ساعه.

"ايقظوه الآن ، ثم ضعوه في غرفة التعذيب وقيدوه جيداً حتي لا يفر ، وحتي يستفيق تماماً فآتصلوا بي ، انا سأغادر الأن ، لا تتصلوا بي الا بالضروريات ، مفهوم !" قال الرجل المُلثم وخرج .

  **

بعد محاولات الشرطه بالبحث عن هاري كلها بائت بالفشل ، وبعد ما قررت ايميلي انها ستعتذر منه إذا رجع ، إلّا انهُ لم يعود بعد ، لا يدركون ما يحدث معه الآن ، حتي فريد لم يعد يتمالك نفسه و فقَد وعيه اكثر من مره ، وبعد إلقاء اللوم من قِبَل الجميع علي إيميلي ، وتحميلها كل المسئوليه بإيجاده ، وهو لم يعُد .

احدهم كان الشك يغمره بأن هاري في ورطه ، لا يعلمون ما سبب اختفائه هكذا .

حتي بن كان يبحث معهم ، ظنت ايميلي ولو للحظه انه السبب ، ولكنها كانت تتراجع ، بسبب انه كان يبحث معهُم .

"الآن ماذا ، لقد بحثت عنه في القريه بأكملها وفي القري المجاوره ، وكلّفت رجالي بأن يستمروا بالبحث عنه ، ولكن لا فائده " قال بن وهو ينفث دخان سيجاره الباهظ الثمن بلا مبالاه لمريضة الربو الجالسه بجواره والتي بدأت تسعُل بشده .

"ايميلي ! تعالِ معي سأدخلك غرفتكِ لتبتعدِ عن الدُخّان ! فهناك من لا يتحمل مسئولية حاله ،فكيف يأبه لكونك مريضه او لا !" قالت انچل وهي تلقي نظره مميته لـِ بن الذي رمقها هو الاخر بنظرات غضب ، ثم سحبت ايميلي ، التي كانت ستفقد وعيها في اي لحظه .

"عمـتي ، انتظري ارجوكي !" قالت ايم وهي تتلفظ انفاسها بصعوبه .

"ماذا !" قالت أنچل وهي تقف بجانب باب الغرفه لتخرُج .

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now