" ربي اجبُر كسر خاطري " 🌸
**
ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸
**
مر يومان وتعافي هاري ، وحان موعد الزواج ، حضر اصدقائه ، كان هاري مُصراً علي عدم إقامة حفل ، كأنه لا يأبه للزفاف وحتي لا تصل الأخبار لتايلور .
" هيا هاري لما تأخرت ، لقد انتهي الجميع وانت حتي لم ترتدي ثيابك !" قال لوي لهاري الذي يقف امام المرأه وينظر لأثآر الكدمات علي جسده بشرود .
"قادم .. ولكن احذر لوي ان علمت الصحافه بالأمر فسأقوم بفصل رأسك عن جسدك " قال هاري وهو ينظر لـ لوي نظره مميته .
"يا إلَهِي انا مُرتعد " قال لوي وهو يدعي الخوف ويقلب عينيه بسخريه .
"انا لا امزح لوي !" قال هاري بحده .
" علي رُسلك يا فتي ، ستبتلعني حياً من غضبك " قال لوي وهو ينظر لهاري بإنزعاج ويخرج .
" احمق .." تمتم هاري وهو يزفر الهواء بغضب.
**
في مكتب المحامِ .
"هل توافقين انسه ايميلي ان تكوني حرماً للسيد هاري ستايلز ؟" قال المحامِ وهي ينظر اليها من فوق نظارته .
ترددت قليلاً وطال صمتها .
"نعم هي تقبل " قال بن الذي حضر الأن وهو يرمق هاري بنظرات مريبه وبإبتسامه مستفزه .
"هل تقبلين انسه ايميلي ؟!" قال المحامِ للمره الاخيره ولم يلقي بالاً لـ بن .
"نـعـم .. اقـبل " قالت بتوتر بالغ وهي تشد علي قبضة الكرسي .
"وانت سيد هاري ؟"
"اقبل ، وانهي هذه اللعنات سريعاً !" قال هاري بحده وهو يُرمق المحامِ بنظرات قاتله .
"حسناً وقِّعا هُنا "
بعد ان تم الزواج انسحب هاري وحده الي سيارته مما اثار ريبة الجميع ، ذهب الي مكانه الذي اكتشفهُ منذ جاء الي ايرلندا .
**
".. لم اعد كما انا ، اصبحت كئيباً ، لست من اعتاد الجميع علي رؤيتي ، الضغوط تزداد عليّ ، كل شئ احمله انا وحدي علي كاهلي ، لا احد يشعر بما في داخلي ، حياتي تدمرت منذ وفاة ابي ، طومسون ثم امي ثم اختي جيما ، ثم بن الحقير ، هل من ضغوط اُخري ؟! انا حقاً سئمت كل هذا ، لما لا اعيش مُستقراً ! لما انا هذا فقط ما يحدث لي ، كم اتمني ان ينتهي هذا ، وينتهي معه كل شئ ، وتنتهي حياتي .." قال هاري محدثاً نفسه وهو يجلس امام بحيره اكتشفها واصبحت ملاذه الآمن الوحيد .
YOU ARE READING
فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.s
Fanfiction"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـاذا أعنى لك هاري ؟" "تَعنيِ لى السلام الذي يَبحث عنهُ العالم .. " ـــــ انا تِلك الريفيه الصارمَه كما...