الجُزء العَاشِر | سِر !

3.2K 226 22
                                    

"ربنا ارحمنَا انتَ مولانا ، وتُب علينا إنَّك انتَ التَواب الرَحيم . ❤!"

**

ملاحظه: اقرؤا روايتي الأخري اسمها paranoya ، لزين مالك.🌸

**

"ليام إمّا ان تخبرهُ او سنخبره نحن ، انت اقرب صديق له ، لا تجعله ينخدع فيك ، لا تُزد مشاكلهُ ارجوك ليام ، هو لا ينقصهُ متاعِب فوق متاعبه " قال زين بنبره يَشوبَها التحذير لـِ ليام الجالس امامه يحاول كتم عَبَرَاته .

"ارجوك اتركني زين ، اتركني وحسب ، انا اعلم اني اقرب صديق وان ما فعلته يعتبر خيانه له ، لكن كلما احاول اخباره اتراجع ، اشعر بشئ داخلي يمنعني ، اشعر وكأنني سأخسره ، هاري صديق عمري ، لا اصدق هذا ، لا اصدق ما يحدث لي !" قال ليام وسالت عبراته بالفعل ، ولكنه مازال يأبي ويحاول بكل ما اوتِيَ من قوه ان لا يُظهر ضعفه .

"انا اعلم انك تـحـ..."قال زين وقاطعه صوت الباب مُعلناً مجئ احدهم .

"هاري ! ا... مر..حبا ، سوف اذهب للشركه ، ودا..عاً " قال ليام بتوتر بالغ يبدو علي ملامح وجهه الباكيه .

"ليام ، انتظر ! ، ماذا هناك ؟! ، انا اعلم انك تُخبئ شيئاً عني ! ماذا هناك ! ان لم تُخبرني ، فاذهب ولا تأتي اليّ مره اخري !" قال هاري بغضب بالغ حتي اظلمت عيناه الزمرديتان .

"هاري لا تعقد الامور ارجوك ! كل مافي الامر انه .. لا اعرف كيف سأخبرك ! هاري انت صديق طفولتي واخي الذي لم تُنجبه امي ، فلا تدع هذه التفاهات التي تحدث تُدمر صداقتنا !"
قال ليام وهو يدفع الباب الذي فتحهُ بقوه حتي كاد ينخلع من اصوله .

"اذاً ، ان كانت صداقتنا تُهمك فَـ هيا اخبرني ! لما انت متوتر هكذا ! ولما انت تغيرت كثيراً هكذا ، انا متأكد ان هناك امراً غير طبيعي يحدث هُنا ! لما هيا اخبرني قبل ان افقد القدره علي كتم غضبي وادمر لك وجهك الجميل هذا !"
قال هاري بحده غريبه وهو يحدق في ليام بناريه وحنق وارتفعت نبرة صوته حتي فزع النيام واتوا ليروا مَوجة الغضب تلك !.

"هييي رفاق ماذا يحدث هنا ! ماذا بِكَ هاري ، تخرج غضبك اللعين علينا ! ما ذنبنا نحن !" قال لوي بنبرة غضب مماثله لهاري .

"ماذا تخبئون عني بحق الجحيم !" قال هاري وهو يضرب المرآه بقبضته التي نزفت الآن الكثير من الدماء مما زاد الأمر سوءاً .

هرول اليه اصدقائه يحاولون تضميد جَرحه الذي لم يتوقف نزيفه للحظه واحده ، حتي بدأ هاري يفقد توازنه و خرَّ علي الارض طريحاً ..

"لا هاري ! انا السبب اُقسم انا السبب ! انا اسف هاري سامحني ، ارجووك لا!" قال ليام وهو يحرك چُثّة هاري الثقيله ، محاولاً ايقاظه !.

 فَتَاةُ الريِف.| "The Countryside Girl"H.sWhere stories live. Discover now