((فَرِيسَة للمَاضِي)) ؛؛مكتملة؛؛ الجزء الثاني صغِيرة ولَكِن

أقتباس حصري..

اقتباس حصري...فريسه للماضي.. الجزء التاني صغيره ولكن..

حاوطت جسدها بالمنشفه ودلفت خارج المرحاض ، ثم توجهت لإرتداء ملابسها وسط نظراته الثاقبه لها ، وبدأ هو في التقدم منها بحذر ، شعرت نور به وتعمدت جهلها بوجوده ، وابتسمت داخليا لفرض سيطرتها عليه وتملكها من قلبه بمفردها ، ولكنها فاجأته بأن استدارت نحوه سريعا ولم تجده خلفها ، شهقت مصدومه وانتفض قلبها وخشيت وجود احد ما معها علي العوامه ، ثم احكمت المنشفه عليها وتوجهت بحذر للخارج مضطربه مما استشعرت به للتو وازدرت ريقها ، واستحوذ عليها رعب داخلي مجرد الفكره في وجود أحد ما بالداخل ..
تقدمت للخارج ناظره حولها وهي ترتجف ، ولكن الأخير باغتها بانه.......

اقتباس آخر ..وأخير ...

اوصدت نور الباب خلفه جيدا ، واستدارت عائده ولكنها شعرت بمغص ما في معدتها وبتقلبات غير مريحه ، ابتلعت ريقها وقطبت تعابيرها ووضعت يدها علي فمها محاوله السيطره علي عدم إفراغ ما في معدتها ، وتوجهت لذلك الكوب الموضوع علي المنضده وارتشفت منه القليل من الماء ، ولكنها ازدادت هذه المره وأضطرت مجبره للركض تجاه المرحاض ، فتحت الباب سريعا وغلبتها رغبتها في التقيؤ ، وافرغت في قاعده الحمام كل ما في معدتها ، ظلت هكذا لحظات غريمه ونظرت علي ذلك المنظر بتقزز واشمئزت من الموقف ، توجهت لتغسل وجهها بالماء وتنفست بإرتياح قليلا وتحدثت بصوت مرهق :
- اكيد كلت حاجه مش كويسه .
ثم التقطت المنشفه وقامت بتجفيف يديها ووجهها ،دلفت للخارج وهي تسير بتقاعس ، ودنت من الفراش واستلقت عليه وتدثرت جيدا وأغمضت عينيها لتخفف من حده ذلك الدوار، ثم غفت مرهقه .....

#فريسة_للماضي
#إلهام_رفعت
#الجزء_الثاني_صغيرة_ولكن
الرواية بتنزل على البيدج وفي جروبي في نفس الوقت