أَوَلم يَكُن مُلكي ؟!

2.7K 63 28
                                    





بِسهولة تُحالُ ألأشياء الى العَدَم
........................





في قاعة الاحتفال خط الطابع الملكي فرشاته على اثاث المكان

ليساعده الرقي في نفخة من الاناقه على جدران القاعة

مستعينين برأي الغطرسة لتكتمل لوحه من الفخامه والرقي كونوا جنه لا مثيل لها .

ام علي ان اقول جنه الارض ..؟ كيف لا وهي تابعه
لقصر عائلة فيسكونتي


الموسيقى الهادئه ذات الطابع الكلاسيكي تغزو المكان

طاولات المشروب ممتلئه بأقوى انواع الخمر كأنها تغريك .


جَميعُ الانواعِ موجودة ذات المفعول الثَقيل والخَفيف

رجال يثرثرون حول ألأسهم التي انخفضت هذه الفتره .


نساء يتكلمن بتعالي حول فساتينهن واخريات حول العقد الذي يحيط رقبه صديقتهن !!





اطفال اتخذو من الحديقه الخلفيه مقراً سرياً ليعقدو اصول لعبة الغميضه !.




ترى ان كل شخص في ذلك المكان يحاول ان يأخذ مكانه المناسب في هذه الحفله ..اوليس حفل عقد قران حفيد عائله فيسكونتي ووريثها؟



اذن لا بأس بالتملق والمحاولة لنيل رضاه



عدا تلك الواقفه بأخر زاويه من الحفل لو رأيتها من بعيد لقلت انها انتبذت من الحفل !



فما الذي تفعله هنا !





تنضر اليه بعيونها الخاويتين من الحياه وكأن احد طعنها الف مره بقلبها لتغوص في بحر من الالم .. ام علي ان اقول الخذلان ؟!



الا يفترض بها ان تكون واقفه بجانبه وتبعد تلك التي تتباطئ ذراعه ؟



لا لا تبعدها  بالتقتلها وترمي بها الى ابعد كوكب .. فكره جيده !





ولكن ماابعد كوكب اهو عطارد لا لا  اضنه المريخ ..!


بينما هي مشغوله بحديثها المزري مع عقلها السميك ام اقول عقل حبه البطاطا ..؟ لا يهم لا فرق.





يقترب منها اسر روحها

خطى خطواته المتزنه نحوها وكأن شعاعاً يجذبه اليها فقط لا احد سواها ولا حتى تلك الفتاه التي من المفترض ان تكون خطيبته




La miseria dell'amore/بؤس العشقWhere stories live. Discover now