آهاتٌ صامِتة

374 20 5
                                    












فسألتُها .. مالذي اتعبك؟

واحرق سنينك واحزنك

ماهو الذي اقلقك ..

واحرمكِ الراحه واوجعك؟

مابها عيناكِ تشكي الجوى

وان ناظرتُها كُلها أسى؟

.........................................











إستَندَ على الجدار مُميلاً جسدهُ ناحيتها يُطالعُ شرودها بأبتِسامة حنونة اقرب لأبتِسامة أب مِن صديق عزيز

إقترب منها أكثر ليجلِسَ أمامها على الأرض كَونَها مازالت جالِسة على السَرير أمامه

" تَبدينَ جميلة... جميلة جداً" نَطق بهدوء وهو يُحدق بَملامِحها المُتعبة

رَفعت حاجبها بأستِغراب لِتسألهُ بصوت مملوء بالسخرية
"أتسخر مني يا جاك!؟"

لِتصمت وهي ترى ملامحه الجادة وهو ينفي برأسه على كلامها
" أنتِ أجمَل مارأت عيناي"

طَغت الحُمرة على وجنتيها نتيجة لخجلها مِن مُغازلتهُ الصريحة تِجاهها لِتفكر بكم لكمة سيحصل عليها لو إستمع كالڨدوس لَكلامه!!

" ماذا أفعَلُ لأُساعِدكِ!؟" نطق بوجع بينما يتلمس تفاصيل وجهها كأنهُ يُحاول حفر تِلكَ التقاسيم بِداخل عقلة

هزت رأسها بِضعف لِتَنطق وهي تُبعد يداهُ عن وجهها لتحتضَ يداه بين كفوفها ضامةً اياهن الى صدرها " قَلبي مُتآكِل بالكامل"


إرتَجفت أوصالُهُ خوفاً على تِلك الصغيرة والتي ستشيبُ رأسه بِفقدانها
" لا أُريدُ خسارَتك ماذا أفعل أرجوكِ دُليني"

سَقطت دموعها بغزارة وهي تراهُ أمامها كطفل يتيم يخشى اليُتم لطفل اخر

لِتشهَق بعنف جاعِلة مِن جسدها ينتفض كُلَ ثانية ليكوبَ وجهها هامِساً بِنبرة خائفة
" سَنُجري لَك تلك العملية اللعينة لن أتح....."

لم يكمل جملته بِسبب ملامح كالڨدوس الهادِئة وهو يقف فوق رأسهم
لم تستطع ان تفسر ملامحه ابداً

ليجول في خاطرها سؤال واحدٌ فقَط هَل أستَمع لِكلامهم أم لا؟؟؟!!!

أمسَكَ بِجاك مَن خلف ملابسه دافعاً اياه لِلخارج وملامحه الهادِئة مازالت مُمَددة على وجهه

La miseria dell'amore/بؤس العشقDove le storie prendono vita. Scoprilo ora