أخطاءٌ صحيحة

342 23 8
                                    











كل الأموُر على مآيرام في ألنهَّآية


إن لم تكُن كذلَك ،

فتلّلك ليست نهآيه.

..................................













إستيقَظ قبلها ليحُدق بالنافذة ليرى أنها شارفت على الغروب زَفرَ أنفاساً مُتثاقِلة ليعيدَ نظره إليها


حرك أناملهُ الخَشِنة على تقاسيم وجهها الملائكية إمتَعضت ملامحه وهو يرى شحوبها يزدادُ أمامه في كل لحضة وهو ببساطة لا يستطيعُ فعل شيء سوى مشاهدتُها تتألم… والتألُم  مَعها


هكذا نعم بهذهِ ألبساطة ولم يُخالِجهُ من شعور في هذا الوقت سوى العجز... العجز المُقيت



رفرفت بعيناها لِتنفرج عيونها سامِحة لهُ بالإستمتاعِ برؤية نعيمه وجنته الخالِدة رؤية تلك الغابة المنطفئة بعيناها كانت أقصى أمنياته


"لِنذهب تأخرنا عنهم" هَمسَ لها بِحنو وأناملهُ مازالت تتحرك على وجنتيها الطرية


أومئت اليهِ صامتة لِتمسح على وجهها عِدة مرات تُحاول التخلص من آثار النوم والتعب والتي باتت لا تنفكُ عنها مؤخراً

إستقام أمامها ناوياً المُغادرة لتعترض طريقه بطريقة أقلُ مايُقالُ عنها طفولية!!


" إحملني" هتفت بِه وهي تَرفعُ يديها أمامه بعد ان غلفت نضراتها بِبرودٍ مُصطنع تحاوِلُ بِه إخفاء حقيقة أنها بالكادِ تستطيعُ السير ولا تريدُ السقوط أمامه فيسقُط قلبهُ ورائُها خوفاً وجزعاً!


حدق بها بِعدم تصديق سُرعان ماتحولت إلى إبتِسامة عابِثة ليقترب منها سربعاً مُحاوطاً خصرها النحيل والذي إزدادت نحالتهُ عما سبق ليُجزم إنه لو ضغطَ عليهِ قليلاً سينقسم لنصفين!!!



"أواَِمِرُكِ أميرتي" همس بأذنها ليحملها سريعاً بين يديه العريضة لتحاوط رقبته بِكلتا ذراعيها

"عندما نصل ستأكُلين كُلَ مايوجد على الطاوِلة أيتُها الريشة" وبخها بِحدة ولم يستطيع إبعاد قلقه عنها أكثر

لِتتجاهلهُ صامِتة مُقرِبة رأسها من عنقه لِتدفن رأسها هُناك مُتنَفِسة بأنتشاء تفني عُمرها لأجل لحضة بهذا النعيم

قاد بِهما بسيارته بصمت مريح لِكلا نفسيهما

اوقف سيارته أمام قصرهم ليترجلا منها بصمت

La miseria dell'amore/بؤس العشقWhere stories live. Discover now