عِشقٌ مُتأرجِح ...!!!

412 23 8
                                    










سأقطف لكِ نجمة..
- ماذا أفعل بها؟؟
قبليها ومن ثم علميها كيف تضيئ
مثلكِ.!
.........................














نَطَقت بِشرود وعينيها تُعانِقُ نُقطة وهمية مِن الفراغ هامِسة بِصوت لا يَكادُ يُسمع


"تَجنب الحُب الذي يجعلُكَ تُعانِقُ نافِذة الانتظار بِوجع ،

أبحث عن الحُب الذي يُعيدُ لَكَ الحياة التي سَرقها الزَمن منك "












فَكَ ذِراعيهِ عنها ليجعلها طليقة من احضانه ليقول لها وهو ينفي برأسه
" لن ابحث عن الحب لأجل الحياه، حُبها هو من اهداني هذه الحياه "








رَكَزَ بِعينيها مُحاولة مِنه لأستكشاف تِلك النظرة الغريبة ألتي إستقرت على محط عيونها






لا يدري تحديداً اهو وَهَجٌ قديم أفتقدته ؟!

أم حنين لأمر لم تتمكن من لمسه والحصول عليه ؟!

لِتقول لَهُ مُمازِحة راغِبة بِتشتيت نضراتِه عنها وهي تُرَبِتُ على رأسه ك كَلبٍ أليف ..!!



















" بِالمُناسَبة حِضنُ كال أدفئُ مِنك " ما أن انهت كلامها حتى صَدحَ صوت تَعالي ضحكاتِه المُستمتِعة فعلى ألأقَلِ أستَطاعَ أن يَمحو غُمامة الحُزنِ مِن على سَماء عيونها












وَقَفَ امامها بِطوله ماداً يدهُ اليُسرى اليها هامِساً بِحنو
" لِنَذهَب ، تأخَرَ الوَقت "








تجاهلت يدهُ المَمدودة لِتَقول لَهُ بِنبره حاولت جَعلها بريئة الا أنها ولِلأسف بدت ك نعيق للحمار ...!


"إحملني أنا مُتعَبة " رفعت كِلتا يديها اليه واضعة اياه أمام الامر الواقع
ليلعنها بصوت عالٍ وهو ينحني لِحملها












" سَتَقتُلُني كيرا ما ان تعلم " أنتحب أمامها مُحاولاً أن يشرح لَها مُعاناته والتي هي بِسببِها تَحديداً ...!









" لا تنسى أنا جمعتُكم " قالت كلامها لهُ بأستفزاز مُزيف ليبتسم لها كالمَخبول فلولاها لما استطاع الاعتراف لِسُلطانة فؤاده



La miseria dell'amore/بؤس العشقWhere stories live. Discover now