La miseria dell'amore/بؤس العشق

أَشبهُ بِالعَلقَمِ

‏"لا أحد يعرف تلك اللحظة الصغيرة الّتي ماتت فِيها روحك،

ولا أحد يعرف متى عادت ولا كيف عادت،

لا أحد يعرف لماذا تبتسِم بكل هذا الإتساع ..

وأنتَ وحدك !!

.............................

جالسون حول مائده الطعام الكلاسيكية المُخصصة للعائلات العريقة

تنظر الى الجالسان امامها بوجه مبهم او كلوحةً رُسِمتْ عليها مناظر العالم
اجمع

لا تعرف اين تنظر

او الى ماذا تمعن النظر

والى اين تدقق نضرك

الا انكَ تعرفُ شيئأً واحداً لا غير

ماتراهُ امامك يحمل كل شيء ولكنكَ لا تفهم شيء

كل شيء امامك يجب ان يكون واضحاً

ولسبب لا تعرفه لا تستطيع ان تفسر ماتراه امامك .

هذه هي حالة تلك المعذبة وهي ترى آسر قلبها وروحُها جالساً وبقربه تلك البعوضة الملتصقة ...

لحظه! هل قلت انها تجلس بقربه ام تجلس بأحضانه .. لا يهم ففي كلا الحالتين هناك نارٌ تتأجج بين اضلعها

جالت بنضرِها الى ابنة عمتها الثرثارة لتتذكر كيف قاطعت عليها لحضات نعيمها المعدوم بين احضان فارس روحهِا

لترسل لها نضرات قاتله ولو كانت تقتل لكانت ألآن صريعة تحت كرسيها وأرجل سيراڤينا تهشم وجهها.

شبح ابتسامة غرى شفتيها لمجردِ تخيلها هذا الموقف المشوق

رفعت رأسها لترى الوحوش المسماة بعائلتها المعدومة وهم
يهنأونهم زاعمين انهم أجمل حبيبين

،متناسقينِ تماماً

الحفل كان اسطوري

خاتمُ ارتباطهما لا مثيل له

متناسين ان الجمال الحقيقي جمال فرحة الشعور