أَيامٌ كَالإِبَرِ ..!!!

407 23 9
                                    










اودُ أن أفعَلَها يا أُمي ...

لِلمَرة ألأولى وألأخيرة ...

أن أرفَعَ يَدايَ إلى ألأعلى...

لِتَخلَعينَ روحي المُتعَبة ....

كَما كانَ يَجب أن تَعفعلي مع ثيابي ...

المُتَسِخة ..!!!
.....................................







لِتقول لهُ بعد ان تهَشمَ قَلبُها " لَم تَكُن مُلكي لأخسرك الآن " انهت كلامها بِرفع أكتافِها دلالة مِنها على عَدم اهتمامِها  ....







أبتَعَدَ عنها سَريعاً وأخَذَ يدور حولها في الغُرفة مُحاولة مِنه لِطرد غضبِه قبل أن يَطرُدها من دُنياها بِأكَمَلِها!!!









سكتَ عنها لِلَحضات بَعدَ أن عَصَفَ بِهِ شعور الألم ليهمس اخيراً بِصوت بالكاد أستطاعت سَماعهُ "لَقَد كُنتِ البيت بالنِسبة لي " رفع رأسهُ لتستقر نَضراتُهُ عليها " بينما كل ماتعفلينهُ لي هو مَنعي مِنَ الدخول "











انهى هَمسَهُ علها تستطيع رؤية المه أن كانت لم تراهُ بِصُراخِهُ عليها  ؟!

تَسائَلَ بِداخِلِهِ كم مُحاولة سيمنح علاقتهم بعد ؟!

فالعَلاقات لَها مُده صلاحية وَمِنَ الخطأ إستعمالُها بعد أنتهائِها ...!
















إبتعَدت عنهُ قائِلة بِتَذَمُر مُزيف " بِربِك كال نَحنُ لَم نبدأ حُبنا بعد " قالت كلامها بِتَحدي





لِترفع إصبَعَ السبابة خاصَتُها ضاغِطة بِهِ على صَدره
" لَقد قتلتم حُبي قبل ان ينموا"













رفع رأسَهُ بأستنكار من كلامِها فَمن ذا الذي سَيمَنَعُهُ عنها لتقول بِسُرعة عِندما رأتهُ يُريدُ التكلم !!

" لَن انسى نضرات أحتِقارِكم لي ،

لن انسى صياحَ والدك بِتبرأه مِنك بِدُخولي اليكم ،

لن انسى جَلطَة والِدَتَك بِفِكرة إقتِرابي  مِنك ،

لَن أنسى شَهقة الفَزع والجزع  عِندَما عَلِمتُم بِقدومي اِليكم ،

La miseria dell'amore/بؤس العشقWhere stories live. Discover now