وَجَعٌ مُحَتَمْ

441 24 13
                                    

















-أنصت، لديه ندبة.
- أين؟
- ألا تسمع! في صوتهِ
..............






















" أينَ تُحبين أن نَذهَب ؟!" سألها بعدَ ان لاحظَ تَحديقها الطويل بسيارته الخاصة




لِتُجيبه بعدَ أن هَزت رأسها بِعُنف محاولة لِطرد الأفكار التي تُلاحق رأسها
" اي مكان بَعيد "




أنهت كلامها لِتَخطوا مُسرِعة فاتِحة الباب بِتوتر لِتُنهي تحديقهُ بِها بجلوسها السَريع بِقربه






قادَ سيارته بصمت مطبق يَتخللهُ ابتسامه انفلتت مِن شَفتيه لَم يستَطِع كَبح ابتسامته اكثر فها في أكبَرُ احلامِه واجمَحُ أُمنياته المُتربِعة على قلبِه
' تجلِس بقربِه بِكل بساطة !!'






ركنَ سيارته أمام أحَدِ المقاهي الراقية والتي تَصرخُ بِالاناقة وألكلاسيكية .....







لِتُقرر ان تنسَحِب مِن قُربِه بِسرعه مُتَحَرِكة بِخطوات واسِعة مُتجاوِزه بِسرعتِها قُربهُ المُحتم منها








"ماذا تَشرَبين؟!" سألها بعد أن اخذ كُرسيه ليكون جالساً قُبالتها سامِحاً لِنفسه بأن يِغرق بِخُضرة عيناها والتي هي أشبَهُ بأحد الاحجار العتيقة ، النادِرة ، المُميزة ، جاذِبة الانضار ...!







كأن حُبهُ لها لم يُهشم قَلبه كفاية ليغرق بِتفاصيل جمالها ...
" لا اريد جئتُ أُكلمك فقط"







قالت بِغير ارتياح بعد ان لاحضت نضراته الطويلة نحوها لِتهم بتنفيذ مافي رأسها لتقول بصوت واثق ليسَ وكأنها على وشك قَتل قلب هذا المسكين ..!!








" إسمعني ديفيد أنتَ انسان رائع بِحَق لَم أُقابل شخصاً مِثلك ولا أضُن انني سأقابِل مثلك انا لا أستَحِقُكَ صَدقني"
انهت كلامها بأبتسامة صادقة ولأول مرة تُهديه هذه الأبتسامة وتضن بأنها الاخيرة لا بل مُتأكدة ...!!











لَم يعلم ماذا يَقول فهذهِ اطول مُحادثة تُجريها مَعه ولهُ شَخصياً لم تعلم انها اودت بِقلبه قتيلاً وروحهُ تتمزق مِن وجع كلِماتها ليقول لها بصوت مليء باليأس" فُرصة واحدة ، ارجوكِ ، ارجوكِ لن اطلب مِنكِ غيرها"











اودت بِروحها كلماته الى دُرك الجحيم لتقول لهُ بعدَ ان نَفت بِرأسها لِكلامه هامَسة بأبتِسامة وجع " لا فُرصة لنا أنا لَستُ سوى شمعة اوشكَ فَتيلُها على الانطفاء "











La miseria dell'amore/بؤس العشقOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz