تَشَتَّت روحِي

684 31 7
                                    






هَل يُمْكِنُني أَلعُبورُ مِن بَينِ كُلُ هذهِ العَوائِقِ

إلى أمآنِ يَديكِ

وَحُضنُكِ الحَنون؟!.

.....................................................



تَلملَمت في نومِها لتأن بألم

" تباً خيارُ الاريكة كان سيئاً"
نطقت كَلِماتها وهي تمسح على وجهِها بِعُنف علها تطرد اثار النوم





لتفزع بشدة من ذلك الجالس امامها كالجماد لولا رَمشُهُ المستمر وتَحريكُ عينيه أمامها وهو يُحَدقُ في تقاسيم وجهها لما عرفت انه حي






" افزعتني كال "
قالت وهي تضع يَدها على قلبها

لتستطرد قائلة " ماذا تفعل هنا واين الجميع ؟!" انهت كلامها بحاجبين معقودين فنومها في غُرفة الجلوس اعطاها معلومة ان لا احد متواجد في المكان سِواهُما






" أُراقِبُكِ" همس بأبتسامة هادئة وهو يتجه نحوها ناوياً حملها





" لا تسرق مفرداتي" قالت كلِماتها بغضب طفولي ولم تستطع ان تكبح ابتسامتها اكثر من غزوها على شفتيها





لتشهق بخوف ماان احَست بِهِ يَحملها لِتُحاوط رَقبتهُ بكلتا يديها
دافنة وجهها بصدره محاولة منها للأستمتاع بنبضات قَلبه التي اعلنت قَرعَ طبولها بِكُلِ حب






" الى اين تأخذني ؟!" قالت وهي تطالع باب الغُرفة التي وقفوا امامها



ليدفعها داخلين الى الغرفة قائلاً بهدوء " اعتبريها غرفتك ال... "
لم تَسمح لهُ بأن يُنهي جملتهُ لِتقاطعهُ بشراسة قائلة
" لن ولم أُغير غُرفتي"





ليرتفع احدى حاجبيه بأستخفاف من كلام المعتوهة التي امامه ليجيبها بعنف وعينيه تقدح شراً " لهذا احرقتها"





لتدير وجهها عنه منزلة رأسها فلا زالت تَسمع صوتَ صُراخ انين روحه من جراء فعلتها به ...




"ابقي هُنا ريثما ينتهي اصلاح غُرفتكِ .. ملابِسُكِ هنا ايضاً" ما ان لبث لينهي كلامه لتتجاهله متجهة لتغيير ثيابها المزرية






La miseria dell'amore/بؤس العشقWhere stories live. Discover now