La miseria dell'amore/بؤس العشق

اللانهاية...

على أرصفة تلك الشوارع،

وتحت زخات المطر،

وعلى طاولات المقاهي،

وتحت تلك الشجرة التي نستظل تحتها،

وعلى كفِ يديكِ،

وفوق كتفيكِ،

تناثرت روحي ولم يبقى منها إلا بعض الذكريات وكثير من الذكريات،

و مازالت تتناثر .

..............................

الطريقُ الطويل برفقة ألعائِلة أجمع المصحوب بتذمر وقهقهات أفرادها مِن الامور المُحببة لِقلب أي فرد بأستثاء سيراڤينا!!

صُداعُ رأسها العنيف مع ضيق تنفسها المستمر بمداهمتها دون أن ينفك عَنها جعل من مزاجها يكون اسوداً مُعكراً!!

نزلت أخيراً لِتتذمر بتعب حاولت تحريك أقدامها للأمام إلا أنها تجمدت بمكانها بسبب شعورها بالخدر بأطرافها

شعرت بالعجز لتتحول افكارها الى سوداء كروحها

"أصبحت لا تستطيعين التحرك كالعجائز" همس مارك بجانب أذنها وهو يحدق بملامح وجهها الي أصحبت شاحِبة جداً بمجرد مدة الطريق!

التي تسببت بتبعثر حال صحتها "أصمت وأحملني لكيرا" عبست بوجهه بعد أن أسندت جسدها عليه ليحملها بصمت مبطق

ليجعلها جالسةعلى احد كراسي الحديقة بجانب ملامح حبيبته القلقة على التي بيديه

" لماذا تَهملين صحتك" همست لها كيرا وهم تستطع ان تُخفي خوفها عليها اكثر

تجاهلتها سيرا لِترمي نفسها بحضن كيرا مطوقة رقبتها بِقوة تُحاول دفن جسدها بين أضلعها لتبادلها الاخرى بعد أن احاطت جسدها النحيل بكلتا ذراعيها

"أنتِ بخير!؟" نبست كيرا بعد أن احست أنها تختنق من حضن سيرا الا أنها لم تفلتها بل تمسكت بها

ليجلس مارك بقربها ماسحاً على رأسها

نفت برأسها وهي تدفن وجهها برقبة كيرا

لتصاب الاخرى بالذُعر بعد أن أحست بقطرات باردة على رقبتها
شدت على عناقها بقوة بعد أن تعالى صوت شهقاتها كأنها تحاول الثأر من الايام التي أبتسمت بها بتزييف!!