المقدمة

15.2K 145 23
                                    

كلمة الكاتبة:

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

كلمة الكاتبة:

هذه الرواية_ أو بالمعنى الأدق التجربة_ ما هي إلا محاولة صغيرة مني أنا ابنة العشرين عاماً لإعادة تقاليدنا وأصولنا للأذهان، ولإيصال مدى حبي للوحدة العربية لجميع القراء، كل أحداثها من وحي بنات أفكاري، لكنها مع ذلك واقعية تحدث في كل زمان، قديماً وحديثاً، أرجو من المولى تعالى أن أكون قد وفقت في بعضها، وأن كان فيها من كمال فهو من كرم الله، أما أي نقص فهو مني أنا، بطبيعتي البشرية، أرجو أن تنال إعجابكم، وأن تعيد تلك الرحلة البسيطة إلى أذهانكم لمحة عن كيف كنا وكيف أصبحنا.

أروى خليل بدر

ملحوظة هامة

جميع الشخوص والأحداث والأماكن المذكورة في الرواية خيالية من نسج خيالي الخاص، أي اسم لمدينة أو شخص أو معركة.. إلخ ليس حقيقي، وإذا كان كذلك سيتم الإشارة والتنبيه.

الوقت الحالي..

حذاء رياضي يضرب الأرض الملساء بخطوات حادة مصممة، بينما تتجه صاحبته ناحية الباب الفاخر ذو الضلف المغلقة، ودون أن تعبأ بأي بروتكولات فتحته بحدة، وبالخارج انتصبت لوحة مطبوعة كُتب عليها:

مناقشة كتاب "الحلقة المفقودة من الزمن الغابر"

تحت رعاية: د\ أبو الوفا العمراني.

يحاضر فيها: الباحث\ تيم الفراس.

بتمويل من شركات الفراس للذهب والمصوغات.

بمجرد أن دخلت رن الصمت على القاعة الشاسعة التي امتلأت بعدد لا بأس به من الأفراد، أنظار الجميع توجهت نحو تلك الشابة اليافعة بملابسها المهللة المشعة، وقد ارتدت تنورة بعدة طبقات وعدة ألوان، فوقها سترة من ألوان أخرى وتركت شعرها ثائرا خلفها بينما حددت عيناها بكحل عميق غامق، لم تهتم بأي من نظراتهم المتضايقة لأنها قاطعتهم، ولا حتى بعين ذلك الوسيم الذي كان يقف عند المنصة ممسكاً بمكبر الصوت، وقد كان تيم الفراس، سبب قدومها.

بكل ثقة توجهت ناحية الكرسي الفارغ والذي تصادف وقوعه في الصف الأول، مباشرة أمام ناظري ذلك المرتبك، الذي عدل نظاراته بوجل وأخرج منديله ليمسح عرق صدغيه، بينما اتخذت هي مقعدها كعرش لها وقد جلست بكل أنفة وعدم اهتمام بالنظرات المستهجنة من حولها.

ما ذنبي؟.... عواصي الدمعOnde histórias criam vida. Descubra agora