لا عِلم لِي أسقِري ، ولكِن أمِن المُفتَرض أن أذهبَ مَعك حَتى لو سَمحت عمتِي ميسيّل بذلِك ؟
أخذَ يسحب وَجنتِي الرَجل - ليُقبِلها بينما يُعيده ليرتفِع ناظِرًا إليه ،ولِما ؟ ألا تُريد الذَهاب مَع أسقِرك ؟
وضَّح على حديثه مبتسِم المطالِع ، ليستديّر الآخَر الى الجانِب الأيمين ،
أنا أود ذَلك ، لكِن كيف سأترُكهم ؟ أنت .. إمم تَعلم - هُم عائِلتي . لم يكن لديه تلبّك فِي موضوعِ الذَهاب مَع جونقكوك الى حيثِ عائِلته ، لكِن ما أخذَ ناظِره هوَ جيميّن والعَمة ، إضافةً الى يونقِي .
يا أجملَ زهرةٍ فِي العالم ، دَعنا نترك هذا الموضوع جانبًا الآن .
ولنَذهب إليهِم ، عليكَ الحديث مَع جيميّن مجددًا . وإن أزعَجك إندَه لِي ، فتايَ الصَغير .
قبّله مِن حُجرهِ ، حيث ناصِية حاجبيهِ .
عمتِي هذهِ سلة الفواكِه ، وجلبتُ المُربى أيضاً .
إنتفضَّ جيميّن يلتجِئ الى العَمة ميسيّل التِي كانَت تسقِ الزهورَ فِي عتبةِ الباب ،
بينما يونقِي إحتَذى ينظِف إسطبلَ الأحصِنة .ضعها هُناكَ حبيبيّ جيميّن ، وقرب وجنتيكَ لأقرصها .
تعيد تكويّن بسمتهِ بمرحٍ سعيّد ، وهيَ ترتقص واقفةً بقربهِ .
ميسيّل؛ كانَت تبلغ مِن عُمرها حَوالِي ثلاثًا وأربعيّن سَنة ، إبتغت الزَواج فِي سنٍ مُبكِر - لِتحضى بطفلٍ وجِيد بعدَ سَنة .
قَضى زوجها مَنافُه ما بينَ الجِيش والقِوات الخاصّة فِي إنكلتَرا ، وبَعد ماقامَت نِيران الرُفات الحَربية بينَ فرنسّا وإنكلترا، قُتِل .
حينئِذ ، فِي الحربِ الداكِنه قَدمت مِن أطرافِ إنكلترا الى الرِيف الخالِص ، تتنعمُ بنعمةِ لَّذة الطَبيعه بعيدًا عن العالِم .
مساءُ الخَيرِ عمتِي .
داخلهما تايهيونق - ينظر بعيدًا عن جيمين ناحِية العَمة لتبتسِم لَه ، رادَةً على تحيتهِ بأخرى ناعِمة ، أخذَ يقترب بخطواتهِ إليها -يحتضنها بكلتا يديهِ ، مُستنشقًا الرَبيع مِن أكتافهِا .تايهيونقِي طِفلي الصَغير ، أنت هُنا . خللَت يديها بينَ كنفِ خصلاتهِ ، ليصبحَ وجههُ مُستنقعًا مِن البَسماتِ الكَبيرة .
لا أرى جونقكوك ، أينَ هوَ ؟ بدأت تَحشو الفَراولة الصَغيره بفمِ المُستلقِي بين أحضانهّا - مِن هوايات الجَميعِ هُنا أن يَستمعَ الى ضحكاتِ تايهيونِق الناعِمه، التِي تهربُ مِنه نا إن يبدأ بأكلِ الفَراوله
أنت تقرأ
توليّـب
Fanfictionأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.